كيفية استخراج صورة طبق الأصل من المستندات الموجودة بالوحدة المحلية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كيفية استخراج صورة طبق الأصل من المستندات الموجودة بالوحدة المحلية.. في الكثير من الأحيان يحتاج بعض المواطنين إلى صور طبق الأصل من مستندات خاصة بهم موجودة لدى الوحدات المحلية فيما يتعلق بالتعامل على العقارات والمحال التجارية وغيرها من المعاملات.
ومع بحث الدولة عن تعميم التحول الرقمي في جميع المؤسسات الحكومية لما له من أهمية في تبسيط إجراءات حصول المواطنين على الخدمات برزت أهمية المراكز التكنولوجية في تسهيل تقديم الخدمات وإنجاز المعاملات اليومية للمواطنين ومن بين تلك الخدمات التي تتيحها المراكز التكنولوجية للمواطنين في استخراج صورة طبق الأصل من المستندات الموجودة بالوحدة المحلية، شريطة إحضار بعض الأوراق والمستندات.
أولا: المستندات والأوراق المطلوبة
صورة ضوئية من مستند إثبات الشخصية مع الأصل للاطلاع.
صورة ضوئية من عقد الإيجار أو الملكية مع الأصل للاطلاع.
توكيل رسمي من الطالب في حالة عدم حضور صاحب الطلب.
خطاب الجهة الحكومية إذا تطلب الأمر ذلك.
صورة ضوئية من محضر الشرطة في حالة فقد الرخصة.
تقديم الإيصال الدال على سداد رسوم استخراج صورة المستند.
الإجراءات المطلوبة
كتاية النموذج الخاص بالخدمة لدى المركز التكنولوجي.
تقديم المستندات المطلوبة.
سداد الرسوم المستحقة للخدمة بالخزينة المختصة.
إصدار الإدارة الهندسية من واقع الملفات صورة من المستند المطلوب واعتمادها بشعار الجمهورية.
استلام الصورة وتلقي الخدمة.
خدمات بوابة خدمات المحليات
وتوفر بوابة خدمات المحليات الخدمة للمواطنين إلكترونيا دون الحاجة للذهاب إلى الحي من خلال الرابط التالي:https://www.lgs.gov.eg/#/home
وتقدم البوابة العديد من الخدمات، منها الاتي:
طلب بيان صلاحية موقع.
طلب تجديد ترخيص أعمال بناء.
طلب بدل فاقد رخصة بناء.
طلب معاينة.
طلب توصيل مرافق مؤقتة “كهرباء - مياه”.
طلب بدل تالف رخصة محل.
طلب قيد اتحاد شاغلين.
طلب تجديد رخصة إشغال.
طلب استرداد إشغالات.
طلب تجديد رخصة إعلان.
تجديد رخصة مصعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صورة طبق الأصل الوحدة المحلية التحول الرقمى المؤسسات الحكومية بوابة خدمات المحليات المراكز التكنولوجية المركز التكنولوجى استخراج صورة طبق الأصل من
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بالوحدة.. مناسبة شكلية
في كل عام يتكرر المشهد ذاته، حملات إلكترونية، تصفيق متكلف، وأناشيد وطنية، وهشتاجات على مواقع التواصل، كلها تتغنى بوحدة لم تعد موجودة إلا في أرشيف الأخبار وخطابات المسؤولين، في ذكرى 22 مايو، يتحدث البعض عن “الوحدة اليمنية” كأنها واقع قائم، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن اليمن قد تمزق إلى كانتونات متعددة، كل واحدة تدّعي السيادة والشرعية والحق.
منذ انقلاب الحوثيين على مؤسسات الدولة، لم تعد هناك وحدة بالمعنى السياسي أو الوطني، ما حدث هو انقسام فعلي تشطّر فيه الوطن ككعكة يتقاسمها المتصارعون، كل فصيل مسلح بنى سلطته، وفرض عملته، وكتب بطاقاته الشخصية، وأعلن هويته الخاصة، وهكذا عادت اليمن شمالًا وجنوبًا، وكل قسم يحكمه مشروع مختلف، وإرادة لا علاقة لها بالإجماع الوطني.
أعيادنا الوطنية لم تعد تحمل تلك القيمة التي كانت توحّد الوجدان اليمني، صارت مناسبات شكلية تتكرر فيها الكلمات دون أن تعكس واقعًا ملموسًا، 22 مايو، 14 أكتوبر، 26 سبتمبر، 30 نوفمبر، جميعها تواريخ عظيمة انطلقت من رحم نضال يمني خالص، لكنها اليوم أصبحت رموزًا مبتورة عن واقعها، الوحدة ذهبت، وثورة أكتوبر فقدت معناها بعودة الاحتلال إلى الجنوب، وثورة سبتمبر انقلبت على رأسها مع عودة الإمامة إلى الشمال.
في الجنوب، تحضر القوات الإماراتية كسلطة أمر واقع. وفي الشمال، تفرض جماعة الحوثي رؤيتها السلالية كامتداد لحكم الإمام أحمد الذي أسقطه اليمنيون بثورة عظيمة، في ظل هذا المشهد، يحق لنا أن نسأل بصدق وجرأة: ما الذي نحتفل به؟ وما جدوى الترويج لوحدة غائبة، وثورات أُفرغت من محتواها؟
الاحتفال الحقيقي لا يكون برفع الأعلام والهتافات الجوفاء، بل بالسعي الجاد لإعادة بناء مشروع وطني جامع، لسنا بحاجة اليوم لخطابات عاطفية، بل إلى وحدة صفّ حقيقية تستعيد الدولة، وتعيد الاعتبار لمعنى الوطن، وتوحد الجغرافيا والإرادة والهدف، لا يمكن أن تكون هناك وحدة من غير دولة، ولا دولة من دون شعب موحّد الصف، يضع الوطن فوق الولاءات الضيقة والانقسامات العبثية.
إن الاحتفال بالوحدة اليوم، دون الاعتراف بتمزقها، ليس إلا هروبًا من الحقيقة ومشاركة في الكذبة الجماعية، ما نحتاجه ليس ذكرى، بل معركة، لا احتفالًا بل استحقاقًا، لا تزيينًا بل تضحية، فالوحدة التي نحلم بها ليست قرارًا يُتلى، بل نتيجة لمسار وطني طويل يبدأ من تحرير اليمن من الوصاية والانقلاب والتشظي.
فلنوجّه كل جهدنا نحو الضغط من أجل وحدة الصف، فهي الشرط الأول لأي وحدة وطنية حقيقية، وما لم نبدأ من هنا، فكل احتفال ليس سوى خداع للذات، وبيع للوهم تحت قباب فارغة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...