عطية الله يتخذ قراره بشأن وضعه مع الوداد ومستقبله
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استقر لاعب نادي الوداد الرياضي، على رغبته، على هامش الميركاتو الشتوي، بالموازاة مع وضع الفريق وطموحاته.
ويرغب يحيى عطية الله في مغادرة الوداد، خلال الميركاتو الشتوي، مقابل خوض تجربة جديدة، يأمل أن تكون في أوروبا، في ملاحقة مستمرة لطموحه في الاحتراف بأحد الدوريات الكبرى في القارة العجوز.
كما يريد الظهير الأيسر، وفق تقارير صحافية، أن يستفيد من مشاركته مع المنتخب الوطني المغربي، لإبراز نفسه أكثر، بالتألق وتقديم مردود جيد، قصد جذب انتباه الأندية الأوروبية، على غرار ما كان عليه في كأس العالم قطر 2022.
وكان عطية اللاعب قد لوح بشارة الرحيل للمكتب المسير للنادي، مطالبا بمستحقاته المالية، وإن لم يتم تسوية وضعه، سيلجأ إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لفسخ عقده.
ورحل عطية الله إلى ساحل العاج، مع باقي العناصر الوطنية، صباح اليوم الأحد، في رحلة مباشرة من الرباط صوب سان بيدرو، للمشاركة في كأس أمم إفريقيا في الفترة الممتدة بين 13 يناير 11 فبراير.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خميس عطية يطرح رؤية تنموية لمواجهة الفقر والبطالة في البوادي
صراحة نيوز ـ في خطوة لافتة تحمل بُعداً استراتيجياً وتنموياً، تقدم النائب الدكتور خميس عطية، رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي، بتصور وطني شامل لمبادرة “القرى الإنتاجية”، واضعاً المقترح على مكتب دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، في رسالة تناولت بوضوح التحديات الجوهرية التي تواجه الأردن اليوم: الفقر، والبطالة، والطاقة، والأمن الغذائي.
وأشار عطية في رسالته إلى أن هذه التحديات لم تعد مجرد ملفات اقتصادية بل أصبحت عوائق حقيقية تعرقل مسارات الإصلاح السياسي والاجتماعي، داعياً إلى تحرك حكومي واسع النطاق يتبنى حلولاً عملية وواقعية.
القرى الإنتاجية: تنمية بعدالة جغرافية
المبادرة التي اقترحتها كتلة إرادة والوطني الإسلامي تقوم على تأسيس سبع قرى إنتاجية متخصصة موزعة على البوادي الثلاث في المملكة، بحيث ترتكز كل قرية على قطاع إنتاجي معين يخدم المنطقة ويولّد فرص عمل لأبنائها:
1. قرية الزراعة الذكية – الأزرق: تعتمد على تقنيات الزراعة الرأسية والطاقة الشمسية وتحلية المياه، لتشكل نموذجاً للابتكار الزراعي في بيئة صحراوية.
2. قرية الصناعات الغذائية – جنوب معان: تركز على تصنيع التمور والمربيات والفواكه المجففة، مع توجيه نحو التصدير.
3. قرية الأعلاف والمواشي – الجفر: تهدف إلى تطوير قطاع تربية الأغنام والإبل وصناعة الأعلاف المركّبة.
4. قرية الحليب ومشتقاته – الموقر: مشروع متوسط الحجم لإنتاج الألبان ومشتقاتها بطرق صحية ومعاصرة.
5. قرية الصناعات الصغيرة – الصفاوي والرويشد: تحتضن صناعات خفيفة مثل الأثاث والملابس وأدوات البناء.
6. قرية الذكاء الاصطناعي – البادية الوسطى: توفر تدريباً رقمياً وفرص عمل عن بعد لشباب المنطقة.
7. قرية السياحة البيئية – وادي رم أو الحميمة: تعتمد على البيوت الطينية والسياحة التراثية المستدامة.
تنفيذ برعاية الدولة وتمويل وطني متنوع
يشير عطية إلى أن تنفيذ المشروع سيكون برعاية حكومية مباشرة، عبر صناديق الدولة الاستثمارية مثل مؤسسة الضمان الاجتماعي، ومخصصات اللامركزية، والصناديق السيادية، إلى جانب مساهمات من القطاع الخاص والتبرعات، والدعم من الدول الشقيقة والصديقة.
كما يقترح أن يُسكن في هذه القرى عائلات شابة يتم تمكينها بمساكن بسيطة وخدمات أساسية، وتشغيلها في القطاعات الخاصة بكل قرية، بما يحقق الاكتفاء الذاتي ويمكّن المجتمعات من إدارة خدماتها التعليمية والصحية والتجارية والنقل.
دعوة لتبني المبادرة كخيار وطني
في ختام رسالته، أكد النائب خميس عطية أن “القرى الإنتاجية الذكية بيئياً ومائياً وطاقياً، ليست مجرد فكرة، بل حاجة وطنية مُلحة”، داعياً الحكومة إلى تبني المبادرة كجزء من منظومة التحديث الاقتصادي والإداري والسياسي.
وتبقى الكرة الآن في ملعب الحكومة، فهل تتحرك الإرادة التنفيذية لتضع هذه المبادرة موضع التنفيذ، وتبدأ صفحة جديدة من التنمية الشاملة في قلب البوادي الأردنية؟