لغز المرأة مقطوعة الرأس في كاليفورنيا.. تم التعرف على الضحية بعد 13 عامًا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في 29 مارس 2011، اكتشف راي برويت، وهو عضو سابق في إدارة شرطة مقاطعة كيرن. بصدمة جثة مشوهة في مزارع الكروم في آرفين، وهي بلدة تقع شمال شرق سانتا باربرا في كاليفورنيا (الولايات المتحدة).
المشهد نادر بقدر ما هو مروع: جثة امرأة بيضاء تُركت على طريق ترابي، عارية، مقطوعة الرأس، وبلا إبهام. ولمدة 13 عاما، لم يتم التعرف على الجاني ولا الضحية.
حتى صيف عام 2023، ذكرت صحيفة سكرامنتو بي أن الضحية هي أدا بيث كابلان. وهي امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا من جنوب كاليفورنيا.
كما أكدت مقارنة الحمض النووي لبعض أفراد عائلتها هوية هذه المرأة. التي لم يصدر بشأنها أي إشعار بشأن المفقودين على الإطلاق.
وبحسب المحقق، «لم يتم إلقاء الجثة بشكل عشوائي من سيارة متحركة أو من سيارة كانت متوقفة على جانب الطريق. استغرق هذا الشخص وقته للتوقف على هذا الممر الترابي. وإزالة الجثة، ووضعها على الأرض، ووضعها بطريقة أعتبرها جنسية. أراد أن يتم العثور على الجثة هكذا. »
والأسوأ من ذلك: “يبدو أن الدم قد استنزف من الجسم. لماذا أخذوا الوقت الكافي لتصريف الدم من الجسم؟. مسرح الجريمة نفسه كان نظيفاً جداً بصراحة، بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما أخذ تمثال عرض أزياء. ونزع رأسه عنه ووضعه على الطريق الترابي”.
ولم يكن لدى الضحية أي وشم ولم تظهر على جسدها أي علامات تعاطي المخدرات. ولكن يعتقد أنها عانت من سرطان الثدي ولديها طفل. “كانت لديها ندوب جراحية من عملية استئصال الثدي والجراحة القيصرية،” يصف الرقيب في فرقة جرائم القتل في مقاطعة كيرن.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.