التوتّر مستمرّ في جنوب لبنان... هكذا يبدو الوضع هناك في هذه الأثناء
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يستمّر التوتر عند الحدود الجنوبية للبنان، إذ استهدف العدو الاسرائيلي، بعد ظهر اليوم الاحد، وسط بلدة الخيام بالقنابل الفوسفورية.
كما أفادت مندوبة "لبنان 24" بسقوط 3 قذائف على اطراف حولا، خلة بلوط وحرش مركبا.
وكان الطيران الحربي الاسرائيلي قد شنّ غارات وهمية على البلدات الجنوبية، وسط تلحيق معادِ في أجواء القرى الجنوبية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون والنبطية على مستوى منخفض.
وأشارت مندوبة "لبنان 24" الى وقوع أضرار مادية في بعض المنازل والمحال التجارية في بلدة تبنين والجوار، جراء الغارة الوهمية التي نفذتها الطائرات الحربية الاسرائيلية فوق مناطق قضاء بنت جبيل.
كما أفيد بان الجيش الاسرائيلي يلقي بالونات حرارية في أكثر من منطقة.
بدوره، أعلن "حزب الله" في بيانين منفصلين تنفيذ عمليات جديدة. وقال في البيان الاول إنه "استهدف عند الساعة (1:45) من بعد ظهر يوم الأحد 7-1-2024 تجمعاً لجنود العدو في جنوب المنارة بالأسلحة الصاروخية وتمّ إصابته إصابةً مباشرة".
وفي البيان الثاني، أفاد باستهدافه، عند الساعة (3:05) من عصر يوم الأحد، موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية. وأكد تحقيق إصابة مباشرة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنّ رجلا قتل بغارة إسرائيلية استهدفته اليوم الثلاثاء، بينما كان يقود دراجته النارية في جنوب لبنان، في أحدث حلقة من مسلسل الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها في لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الساري بينها وبين حزب الله.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة للعدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في بلدة ياطر قضاء بنت جبيل أدت إلى سقوط شهيد".
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، على هذه الغارة التي أتت بعد أن أعلن أنه قتل أمس الاثنين عنصرا في حزب الله في قرية مجدل زون جنوبي لبنان.
وتواصل إسرائيل شن غارات في لبنان ضد أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين.
ويسري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني، اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد اشتباكات امتدت لأكثر من عام وتحولت مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
إعلانوتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسة كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الواسع الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتوسع في سبتمبر/أيلول 2024.