يقف مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة بمثابة شهادة صارخة على الواقع القاسي الذي يواجهه الفلسطينيين. 

تتحدث نيكول جونستون، مراسلة سكاي نيوز البريطانية، عن الظروف القاسية التي حلت بمدرسة فلسطين في المخيم، والتي تحولت الآن إلى منطقة مقفرة مليئة بالسيارات المحترقة والحطام والبنية التحتية المدمرة.

تحولت بقايا المدرسة إلى ملجأ مرتجل للعائلات التي دمرت منازلها.

يخيم اليأس على الأجواء عندما يقوم السكان، الذين لم يجدوا بديلاً، بكنس الأنقاض لإقامة فصول دراسية مؤقتة وسط الأنقاض.

أجبر غياب خيارات السكن القابلة للحياة السكان على البحث عن مأوى في نفس المباني التي تحملت وطأة الصراع، مما يسلط الضوء على النقص الحاد في المساعدات أو الخيام. تتدلى البطانيات والملابس من الشرفات التي كانت ذات يوم تردد صدى أصوات الطلاب، وقد حل محلها الآن مشاهد دمار وعدوان إسرائيلي مميت.

روى أحد السكان مواجهة مؤلمة مع الجيش الإسرائيلي، زاعمًا أن القوات أجبرت الناس على إخلاء المدرسة والتوجه جنوبًا، واحتجزت رجالًا في هذه العملية. اتخذ الوضع منعطفاً مثيراً للقلق حيث زُعم أن الجيش أمر الرجال بخلع ملابسهم، وتركهم في ملابسهم الداخلية رافعين أيديهم، حاملين بطاقات هويتهم. ويؤدي فصل الرجال والنساء والأطفال إلى تفاقم الصدمة التي تعاني منها الأسر النازحة.

أعرب ساكن آخر، معرباً عن قلقه العميق، عن مخاوفه من عدم السماح لسكان الجنوب بالعودة إلى ديارهم أبداً. إن عمليات التفتيش الشاملة التي يقوم بها الجيش، والتي تعامل كل فلسطيني كعدو، قد عززت جواً من الترهيب، ووفقاً للبعض، فإنها تعني ضمناً بذل جهد منسق لإجبار السكان على الهجرة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!

أميرة خالد

لا تزال الأحلام واحدة من أكثر الظواهر غموضاً في حياتنا اليومية، حيث تنقلنا ليلاً إلى عوالم غريبة قد لا تشبه الواقع، لكنها تكشف أحياناً عن أعماق لم نكن نعلم بوجودها في دواخلنا.

وهذه مجموعة من الحقائق المثيرة عن الأحلام، بعضها قد يفاجئك ويغيّر طريقة تفكيرك في النوم:

1. نصف الحلم يتلاشى فور الاستيقاظ
بحسب دراسات علمية، ينسى الإنسان نحو 50% من محتوى حلمه خلال الدقائق الخمس الأولى من الاستيقاظ، وتختفي ما يصل إلى 90% من التفاصيل بعد 10 دقائق فقط، لذا، فإن تلك المشاهد “الواقعية” التي نراها ليلاً غالباً ما تضيع قبل أن نتمكن من تذكرها أو روايتها.

2. لا وجوه جديدة في الحلم
الدماغ لا يبتكر وجوهاً من العدم، حتى تلك الوجوه الغريبة التي تراها في الحلم، سبق وأن مرّت أمامك في الحياة الواقعية، ربما في زحام الشارع أو في مشهد تلفزيوني عابر لم تنتبه له.

3. المكفوفون يحلمون أيضًا
حتى من وُلدوا دون نعمة البصر، يعيشون تجربة الحلم بشكل مختلف. فهم لا يرون صوراً، لكنهم يسمعون الأصوات، ويشعرون باللمس، ويشمون الروائح، لتتشكل لديهم عوالم حلمية نابضة بالحواس الأخرى.

4. البعض يحلم بالأبيض والأسود
رغم أن معظم الناس يرون أحلامهم بألوان طبيعية، إلا أن نسبة تقارب 12% من الأشخاص يحلمون بدون ألوان، الغريب أن هذه النسبة كانت أعلى بكثير في زمن التلفزيون الأبيض والأسود، ما يُرجح تأثير الوسائط البصرية على تكوين الأحلام.

5. يمكن التحكم في مجريات الحلم
في ظاهرة تُعرف بـ”الحلم الصافي” أو Lucid Dreaming، يدرك الشخص أنه يحلم أثناء الحلم، ويمكنه أحيانًا توجيه أحداثه أو تغيير مجرياته، البعض يتعلم تقنيات خاصة لبلوغ هذا النوع من الأحلام وكأنهم يكتبون سيناريو لمشهد يعيشونه.

6. الأحلام مرآة نفسية
الكثير من الأطباء النفسيين يرون أن الأحلام ليست عشوائية، بل تحمل إشارات من العقل الباطن، وتعكس مشاعر أو تجارب نمر بها في الواقع بطريقة رمزية أو ملتوية.

7. الحيوانات تحلم أيضًا
دراسات على الكلاب والقطط وبعض الحيوانات الأخرى أظهرت أن دماغها يُظهر نشاطًا مشابهًا للبشر خلال النوم العميق، ما يعني أنها تحلم — وربما تطارد فريسة أو تعيش لحظة لعب وهي نائمة!

مقالات مشابهة

  • بارا في قبضة الجيش السوداني
  • العمليات القتالية تحتدم.. وطيران الجيش السوداني يسيطر على أجواء كردفان
  • سحب أوراق نقدية من السوق.. هذا ما يقوم به مصرف لبنان
  • خلو الجيش يشتغل شغلو
  • هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعية
  • متظاهرون في كريت اليونانية يحاولون منع دخول سياح إسرائيليين
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • مشروع هارب وحرائق العراق.. حقائق علمية أم مجرد نظريات مؤامرة؟
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده
  • 7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!