حماس: شعبنا هو من يقرر مستقبل غزة.. والتهجير أوهام للاحتلال لن تتحقق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إن حديث قادة الاحتلال المجرمين المتكرّر عنْ ما أسموه الهجرة الطوعية لسكّان غزَّة، على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه سموتريش وبن غفير، وغيرهم من المتطرّفين النازيين، -حسب وصفه- ما هو إلا تعبير عن أوهام وأحلام لن تتحقّق، وسيهاجر هؤلاء المستوطنون الغرباء عن أرضنا، مرّة أخرى وللأبد، إلى أوطانهم التي جاؤوا منها.
وأضاف حمدان، في مؤتمر صحفي من بيروت مساء اليوم الأحد: نخصّ المدعو سموتريش تحديدا، هذا المستوطن النازي، صاحب هذه الفكرة ومروّجها، بأنه سيعود قريبا إلى أرض أجداده في أوكرانيا.
وأوضح: نجدّد التأكيد أنَّ قطاع غزَّة لن يكون إلاّ فلسطينيا خالصا، وشعبنا هو من يقرّر حاضره ومستقبله، الذي لن يكون إلا جزءا أصيلا من دولة فلسطين المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
وأكد: الحركة تثمّن وتقدّر عاليا مواقف جنوب إفريقيا، في التضامن مع شعبنا ورفضها للعدوان الصهيوني، وكان آخر هذه المواقف رفعها دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية حول جرائم الاحتلال ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي إلى دعم وتأييد موقف جنوب إفريقيا، والبناء عليه، لمزيد من رفع دعاوى في المحاكم الدولية، تقاضي هذا الكيان الفاشي على جرائمه بحق شعبنا.
وأشار إلى أن الاحتلال دمَّر نحو 70% من المنشآت المدنية والبنية التحتية في قطاع غزَّة، بغرض فرض التهجير القسري على المدنيين، منوها بأن جرائم القصف والقتل المتعمّد للصحفيين الفلسطينيين، تتواصل وارتقى منهم 109 صحفيين، آخرهم: الصحفي الشهيد حمزة الدحدوح، نجل الصحفي وائل الدحدوح، والصحفي الشهيد مصطفى ثريا، في محاولة صهيونية لإرهاب الصحفيين وثنيهم عن نقل الحقيقة.
وذكر أن الاحتلال يواصل جرائم تدمير المواقع الأثرية في غزَّة، في محاولة فاشلة ويائسة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني، حيث دمّر أكثر من 200 موقعٍ أثريٍ وتراثيٍ من أصل 325 موقعا في قطاع غزة، ما بين مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين أسامة حمدان محكمة العدل الدولية الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أولمرت: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة
قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود أولمرت، إن "إسرائيل"، ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، وما يجري هناك لن ينقذ الأسرى أو "يحقق أي مصلحة وطنية".
وأشار أولمرت في تصريحات لإذاعة "أن بي آر"، أن دعوة وزراء في حكومة نتنياهو، لإبادة سكان غزة، وتجويعهم، هي دعوة لجريمة حرب، وحدث ذلك دون تعليق من نتنياهو على تصريحات وزرائه.
وشدد على أن توسيع العدوان على القطاع، "لن يحقق أي غرض عسكري، وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية، أو توسيعها".
وكانت أولمرت قال قبل أيام، إن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال، في قطاع غزة "عبثية وبلا أهداف".
وأشار إلى أن الحرب، "يجري شنها عمدا للتهرب من إنهائها، والهروب من محاولة إنقاذ الأسرى، وأكثر من ألف من كبار العسكريين يرون ضرورة وقفها على الفور لأنها بلا جدوى".
وأضاف أولمرت: "هذه حرب بلا هدف، حرب بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ أرواح الرهائن".
وتابع: "الظاهر للحرب هو أن آلاف الفلسطينيين الأبرياء يقتلون، بالإضافة إلى العديد من الجنود الإسرائيليين"، معتبرا أن "ما يحدث أمر مشين".
وقال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق: "نحن نحارب حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين الأبرياء، وهذا يجب أن يكون واضحا".