الضفة الأخرى.. داليا عبدالرحيم تكشف عن خطورة تنظيم «نساء القاعدة»
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
كشفت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، عن أن رؤية تنظيم “نساء القاعدة” في البداية اقتصرت على منع المرأة من المشاركة في العمليات، وطور يوسف العيري من دور المرأة بإدخالها في الأدوار اللوجيستية والعمليات القتالية، وتأسست أول كتيبة للانتحاريات عام 2008 على يد أحد زوجات زعماء التنظيم وتدعى "أم سلمة".
وقالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وخليفته أيمن الظواهري لم يهتما بدور المرأة واقتصرت رؤيتهما على منع المرأة من المشاركة فى العمليات القتالية، وانحسرت المرأة تحت زعامتهما في أدوارها التقليدية، ثم تطور الخطاب المتعلق بالمرأة داخل التنظيم على يد "يوسف العييري" مؤسس فرع التنظيم بالسعودية، فأصدر مجموعة من الكتب تدور حول أدوارها ركز من خلالها على ضرورة إدخال النساء في الأدوار اللوجستية، كما أجاز قيام المرأة بالعمليات الانتحارية عندما دافع عن حواء براييف الشيشانية واعتبرها شهيدة بعدما فجرت نفسها في القوات الروسية.
وأوضحت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، أنه تحت قيادة أبو مصعب الزرقاوي انتقل دور المرأة للممارسة فنفذت العمليات الانتحارية، وحاولت "ساجدة الريشاوي" القاعدية في 9 نوفمبر 2005 تفجير نفسها بفندق في عمان، وبعد وفاة الزرقاوي عام 2006 تولى أبو عمر البغدادي، وتم تأسيس أول كتيبة للانتحاريات عام 2008 على يد إحدى زوجات زعماء التنظيم وتدعى "أم سلمة" في شمال العراق وتعتبر أول الكتائب الانتحارية في العراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دالیا عبدالرحیم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من خطورة الألغام الحوثية في طرق ومزارع الحديدة
حذرت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ماري ياماشيتا، من استمرار تهديد الألغام والمخلفات الحربية واسع النطاق في الحديدة، التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وذكرت، أنه يعد أحد أخطر المخاطر التي تواجه المدنيين في المنطقة.
وقالت ماري، في إحاطة فيديو نشرتها البعثة الأممية، إن الطرقات والمزارع والمنازل تحولت إلى مناطق خطرة وحقول موت، تعرض حياة العائلات التي تسعى لإعادة بناء حياتها للخطر المستمر، مشيرة إلى أن مديريات حيس، الدريهمي، التحيتا، الحالي، الحوك، والخوخة، هي الأكثر تضرراً بسبب الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي.
وأكدت المسؤولة الأممية أن المجتمعات المحلية تعيش تحت تهديد يومي من هذه المتفجرات، "الأطفال في طريقهم إلى المدارس، والمزارعون أثناء عملهم في حقولهم، والنازحون العائدون إلى منازلهم، جميعهم يواجهون خطر الموت في كل لحظة".