عرض برنامج «الضفة الأخرى»، الذي تقدمه الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة» ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، انفو جرافًا عن نساء داعش.

وكشف الإنفوجراف الذي أذاعته الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، عن أن مخيم الهول من أكبر المخيمات التي تضم نساء داعش في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا، ونسبة الأطفال والنساء من سكان مخيم الهول ما يقارب الـ80% أغلبهم ما زلن يؤمن بأفكار التنظيم.

وأوضح أنه يبلغ عدد سكان مخيم الهول حوالي 62 ألف شخص أغلبهم من النساء والفتيات والأطفال والعجائز، وأنشأ داعش أول كتيبة مسلحة من النساء عرفت باسم “لواء الخنساء” وضمنت في صفوفها 100 امرأة، وشاركت كتيبة الخنساء في 200 عملية إرهابية وقمن بدور الشرطة الدينية وروجن لعقيدة التنظيم، وشكلت نساء داعش وحدات للحسبة والشرطة الدينية منعن من خلالها التدخين والسروال وفرضن النقاب، وتقوم نساء داعش بنقل الأموال من وإلى المخيمات التي يتواجدن فيها من خلال مهربين، وتقوم نساء داعش بتدريب أطفالهن على حمل السلاح وتلقيهن عقيدة التنظيم الدينية والعسكرية، كما تقوم نساء داعش بأعمال التجسس ويتواصلن مع قادة للتنظيم بهدف تحريرهن من أماكن الاحتجاز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الضفة الأخرى الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم

إقرأ أيضاً:

نظّموا نقلنا: نداء عاجل لوزيرة النقل ورئيس هيئة التنظيم

صراحة نيوز ـ كتب أ.د. محمد الفرجات

إلى معالي وزيرة النقل، وعطوفة رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل العام المحترمين،

ضمن مسلسل رعب يومي، بالأمس فقط، عاش طلابنا لحظات من الرعب، داخل حافلة انطلقت في سباق جنوني على الطرقات، وكأن الأرواح لا تساوي شيئًا، متجاوزة قانون المرور.

غالبا يحدث يوميا تجاوزات وتحديات وعشوائية، ويبدو بأن هنالك قوى نفوذ وشد عكسي للأسف تقاوم كل طرح من شأنه تنظيم قطاع النقل الجماعي في وطننا العزيز.

أليس من حق الأردني أن يسأل: أين التنظيم؟ أين السلامة؟ أين أنتم؟

في دولة تسعى نحو التحديث والتطوير، لا يمكن أن يقبل العقل أو المنطق استمرار قطاع النقل الجماعي بهذه العشوائية. قطاع يعاني من ترهل بكل التفاصيل ولا يليق بطموحات وطن يسير نحو التقدم.

فما نراه ونعيشه يوميًا هو أكثر من أزمة نقل… إنها مسألة أرواح بخطر، ومسألة مواطن حقه أن ينعم بنقل عصري.

السياح وضيوف المملكة يستعملون النقل الجماعي، ويخرجون بخبرات لا تليق بنا حقيقة. وهذا أيضا يعد من الأمور الطاردة للإستثمار.

بجانب أحياء تعاني الأنقاض، وتلوث بصري هنا وهناك، وغياب ممرات المشي الآمنة، وغياب الملاعب والحدائق الداخلية والساحات العامة ومواقف السيارات، فالتنقل من مكان لآخر نقمة وليس نعمة، وكل ذلك يحبط المواطن. ويشكل شعور جمعي بأن لا أحد يهتم، نعم لا أحد يهتم.

تشخيص الواقع: فوضى، عشوائية، ومخاطر متكررة

حافلات بعضها متهالك، يقودها سائقون بعضهم (وليس الجميع) دون تدريب أو التزام.

سباقات يومية على الطرقات، واستهتار بأرواح المواطنين.

حمولة زائدة، صراخ و”كنترول” يصرخون، وبعصهم (وليس الجميع) يهينون الركاب.

توقفات عشوائية وخطيرة وفجائية على الطرق، وتكدس خانق في المجمعات.

غياب تام لمحطات التوقف والتحميل المنظمة، ولا مواعيد واضحة للانطلاق أو الوصول نهائيا.

أجهزة تتبع غير موجودة، وكاميرات مراقبة مفقودة، وغياب تام لأي نظام ذكي.

كل صباح تنزل مئات آلاف السيارات الخاصة في غياب بديل جماعي مرموق وعصري، فتزيد من التلوث، وتقتل الوقت، وتنهك الأسر اقتصاديًا ونفسيًا.

الفرصة متاحة… والحلول بمتناول اليد

لقد قدمتُ عبر مقالاتي السابقة، وعلى مدى سنوات، مجموعة من الحلول المبنية على تجارب عالمية واقعية قابلة للتطبيق محليًا:

1. دمج الخطوط والمشغلين:

تحويل المشغّلين الصغار إلى شركات موحدة مسؤولة، مع ضمان حقوق السائقين والمالكين، عبر نموذج تشاركي منظم.

2. باصات ذكية بنظام تتبع ودفع إلكتروني:

نظام باصات يلتزم بجداول زمنية دقيقة، مزوّد بكاميرات وأجهزة GPS، والدفع فيه إلكتروني فقط، تمامًا كما بدأته أمانة عمان.

3. محطات توقف وتحميل وتنزيل حضارية:

محطات مزوّدة بلوحات إلكترونية تعرض وقت وصول الحافلة، وتخدم المواطنين والسياح بكرامة واحترام.

4. تدريب السائقين وفرض زي رسمي وإجراءات سلامة:

لإعادة الثقة بالنقل الجماعي، نحتاج إلى سائقين مؤهلين يلتزمون بالانظمة ومعايير السلامة والزي والقيادة الآمنة.

5. غرف عمليات ذكية:

تتابع حركة الباصات، وتعيد توجيهها حسب الذروة، وتحل الأزمات آنياً.

6. خطة وطنية تمتد من عمان إلى المحافظات:

نقل حضاري ذكي يشمل إربد، الزرقاء، العقبة، الكرك، والبادية، وكل المحافظات، ويصبح قطاعًا محفزًا للتنمية وجاذبًا للاستثمار والسياحة.

من المسؤول؟ وهل سنستمر في دفن رؤوسنا؟

المسؤولية لا تقع فقط على سائق مستهتر، بل على منظومة فقدت بوصلة التطوير، وتقاوم التغيير. وزارة النقل، هيئة تنظيم النقل، البلديات، مديريات السير، كلها مسؤولة عن هذا التحدي الخطير المتراكم.

كم من روح يجب أن تُزهق؟
كم من عائلة يجب أن تُفجع؟
كم من وقت واقتصاد وبيئة يجب أن يُهدر، قبل أن نقول: كفى؟

رسالة أخيرة:

معالي الوزيرة، عطوفة الرئيس،
بين أيديكم فرصة تاريخية لإصلاح هذا القطاع، وتحويله من عبء إلى رافعة تنمية.

كل ما تحتاجونه هو قرار شجاع، لا يخضع للضغوط، ولا يُجامل قوى النفوذ.

فلنبدأ بثورة بيضاء في قطاع النقل، تليق بالأردنيين… وبالأردن.

ولكم القرار… وللمواطنين الحق بالحياة.

مقالات مشابهة

  • السوداني يتسلّم رسالة من غوتيريش تخص إعادة العراقيين من مخيمَي الهول وروج
  • ترامب يدعو الشرع لتحمل مسؤولية "مراكز احتجاز داعش" في سوريا
  • الشيخ عبدالله رشدي يكشف تفاصيل مثيرة في واقعة وفاة زوجته بإحدى المستشفيات
  • عاجل- ترامب يدعو سوريا للانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية ويطلب المساعدة في مكافحة داعش
  • بعد لقائه الشرع.. ترامب يدرس تطبيع العلاقات مع سوريا وبيان أمريكي يكشف ما دار بينهما
  • “ضحايا الحرب” .. النائب العام يلتقي أعضاء منظمة نساء من اجل السلام والعدالة
  • نظّموا نقلنا: نداء عاجل لوزيرة النقل ورئيس هيئة التنظيم
  • فيلم وثائقي يكشف عن جرائم القوات الخاصة البريطانية في أفغتانستان والعراق
  • نساء غزة.. كفاح مرير ومآسٍ لا تنتهي
  • شاهد بالفيديو.. على طريقة أفلام الأكشن وبعد أن زار المكان مرة أخرى.. لواء بالجيش السوداني يكشف تفاصيل هروبه الأسطوري من معتقلات الدعم السريع (حفرت نفق طويل في باطن الأرض وخرجت من الناحية الأخرى)