حصة تاريخ الكان.. الرحالة الفرنسي "كلود لوروا" الغائب الحاضر في أمم إفريقيا 2023
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يعد الفرنسي كلود لوروا المدرب الأجنبي الأشهر في تاريخ إفريقيا، حيث صنع شهرته في القارة السمراء بعدما قضى أكثر من نصف مسيرته في تدريب منتخباتها، ويحظى "الرحالة الفرنسي" بمكانة خاصة في بطولة أمم إفريقيا حيث تعتبره الجماهير أحد العلامات البارزة في تاريخ البطولة القارية.
كلود لوروا صاحب الرقم القياسي لأكثر مدرب مشاركة في بطولة أمم إفريقيا عبر التاريخ، حيث شارك في 9 نسخ من البطولة القارية خلال مسيرته مع 6 منتخبات أفريقية مختلفة ليسطر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ "الكان".
بدأ المدرب الفرنسي مغامرته في القارة السمراء بتولي القيادة الفنية لمنتخب الكاميرون عام 1985، وقاده للحصول على وصافة أمم إفريقيا في مصر عام 1986، ثم ساعد أسود الكاميرون على حصد اللقب القاري عام 1988 وهو اللقب الوحيد له.
مشاركة مميزة مع منتخب السنغالشارك كلود لوروا مرتين مع منتخب السنغال في بطولة أمم إفريقيا، الأولى كانت عام 1990 وقاد أسود التيرانجا لتحقيق المركز الثالث والحصول على برونزية البطولة.
بينما المشاركة الثانية للمدرب الفرنسي مع منتخب السنغال في بطولة أمم إفريقيا كانت عام 1992 وودع منافسات البطولة من الدور ربع النهائي.
الظهور الخامس في الكانالمشاركة الخامسة لـ كلود لوروا في بطولة أمم إفريقيا كانت مع منتخب الكونغو الديمقراطية عام 2006 في نسخة البطولة التي استضافتها مصر، ولكنه لم يحقق انجاز يذكر حيث ودع منافسات البطولة من الدور ربع النهائي.
برونزية جديدة مع غاناقاد كلود لوروا منتخب غانا في بطولة أمم إفريقيا عام 2008 وحقق نتائج رائعة وصعد بالفريق لنصف نهائي البطولة ولكنه خسر أمام منتخب الكاميرون، وخاض مباراة تحديد المركز الثالث وتغلب على كوت ديفوار وحصد برونزية البطولة مجددًا.
تجربة جديدة مع الكونغو الديمقراطيةعاد لوروا لقيادة منتخب الكونغو الديمقراطية للمرة الثانية في بطولة أمم إفريقيا عام 2013، ولم يستطيع تجاوز دور المجموعات بعد التعادل في 3 مباريات.
ثامن مشاركة في أمم إفريقياأما المشاركة الثامنة لـ كلود لوروا في بطولة أمم إفريقيا كانت مع منتخب الكونغو وودع منافسات البطولة من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية.
الظهور الأخير في الكانآخر مشاركة لـ كلود لوروا في بطولة أمم إفريقيا كانت مع منتخب توجو عام 2017 ووع منافسات البطولة من دور المجموعات، حيث تعادل في مباراة وخسر مباراتين.
** الرحالة الفرنسي سيكون الغائب الحاضر في نسخة بطولة أمم إفريقيا هذا لعام، حيث أنه لم يتولى تدريب أي منتخب في الوقت الحالي وتحديدًا منذ رحيله عن تدريب المنتخب التوجولي عقب فشله في التأهل للنسخة الماضية من الكان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اختتام بطولة البشرى للروبوت (VEX GO) لطلاب الحلقة الأولى بالداخلية
اختتمت بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى منافسات بطولة البشرى للروبوت (VEX GO) لطلبة الحلقة الأولى بتعليمية محافظة الداخلية، والتي تم تنظيمها بشراكة بين مدرسة البشرى الخاصة والمركز الوطني لتنمية المهارات العقلية بالتعاون مع مركز العلوم والتكنولوجيا بنزوى وذلك ضمن جهودهم في تعزيز التفكير الابتكاري وتنمية المهارات العلمية لدى الطلبة لهذا العام حيث جرى الختام بحضور علي بن عبدالله الحارثي مدير عام تعليمية الداخلية وسعادة الدكتور علي بن عبدالله الحراصي رئيس مجلس إدارة مدرسة البشرى الخاصة.
وقالت ناديه شطناوي مديرة مدرسة البشرى الخاصة: إن البطولة كانت ثمرة جهد جماعي وطموح مشترك وجسّدت نموذجًا ملهمًا للتعليم المعاصر في سلطنة عمان؛ وقالت جمعت هذه المسابقة مدارس متعددة في ملحمة من التنافس الشريف والإبداع، وكانت مساحة لصقل المواهب وغرس روح العمل الجماعي كما كانت عنوانًا للتحدي ومنهجا للإبداع لتجسيد مفهوم البرمجة بطريقة تفاعلية جمعت بين المعرفة والممارسة وبين التعلم والمتعة.
من جانبه، أكد خالد بن سليم الشقصي ممثل المركز الوطني لتنمية المهارات العقلية، على دور المركز في تأهيل المعلمين من خلال تدريبهم في المدارس ودعم الطلبة مشيدًا بدور المسابقة في الجمع بين المعرفة والممارسة؛ وتخلل الحفل عرض فيلم مرئي وثّق مراحل انطلاق البطولة ورحلة العمل التي خاضها الطلبة والمعلمون للوصول إلى هذه النتائج.
وفي الختام قام علي بن عبدالله الحارثي مدير عام تعليمية الداخلية بتكريم الفِرق الفائزة والمشاركين الذين أبدعوا وأثبتوا أن الابتكار لا عمر له حيث جاءت النتائج كالتالي إذ حصلت مدرسة فاطمه بنت الزبير للتعليم الأساسي المركز الأول على مستوى المسابقة وحلت مدرسة البشرى الخاصة بنزوى ثانيا بينما حصلت مدرسة البشرى الخاصة ببهلاء على المركز الثالث وحصلت مدرسة فاطمة بنت قيس للتعليم الأساسي على جائزة التميز ومدرسة رواد المستقبل الدولية بأفضل عرض ومدرسة طيمساء للتعليم الأساسي بجائزة أفضل تصميم ومدرسة الفيحاء للتعليم الأساسي بجائزة أفضل عمل جماعي بينما حصلت مدرسة حي السعد للتعليم الأساسي على جائزة أفضل استراتيجية؛ وأكد المشاركون أن هذه البطولة جسّدت مفاهيم البرمجة والابتكار بأسلوب تفاعلي ممتع، يعزز روح الإبداع والتعلم لدى الطلبة في سن مبكرة.