محافظة عمران تشهد 80 مسيرة حاشدة تأكيداً على نصرة غزة ومقدسات الأمة
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
شهدت محافظة عمران اليوم، 80 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات محلية، وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، الاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أبشع جرائم الإبادة في غزة.
وأدانت الحشود العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدة على حق إيران المشروع في الرد على هذا العدوان.
ورفعت الحشود من أبناء المحافظة العلمين الفلسطيني واليمني.. مرددة هتافات الرفض والإدانة للعدوان الصهيوني على غزة وطهران.
وأكدت الجاهزية الكاملة للتحرك وخوض المعركة المصيرية مع عدو الأمة وأدواته، وأن الشعب اليمني لا يمكن أن يتخلى عن مساندة غزة ومجاهديها الأبطال مهما كانت التضحيات والأثمان.
وتوعدت الجماهير كيان العدو بالرد المزلزل على تماديه في قتل وتجويع أبناء وأطفال غزة.. موكدة المضي في أداء الواجب الديني والإنساني والأخلاقي بمواصلة الوقوف بكل قوة إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن مسيرات عمران أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
كما أكد أن استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، ويجب أن يكون أكثر ثباتاً وقوة.
وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم والإبادة في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحملهم جميعا أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله، فاخشوا على الأقل لعنة التاريخ، وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا ومصر في خدمة العدو الصهيوني.. شراكة لوجستية لكسر الحصار البحري اليمني
يمانيون |
في ظل الحصار البحري الصارم الذي تفرضه القوات البحرية اليمنية على الملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني في البحر الأحمر، تكشف بيانات ملاحية حديثة عن استمرار تعاون تركي ومصري مكشوف مع كيان الاحتلال، بهدف كسر هذا الحصار والالتفاف عليه عبر مسارات بديلة وإجراءات لوجستية معقدة.
مواقع تتبع السفن أوضحت أن تدفق الشحنات التجارية إلى الموانئ الصهيونية لم يتوقف، بل يتم عبر خطوط بحرية تربط موانئ تركيا ومصر بموانئ حيفا وأسدود، في تحدٍ صريح للتحذيرات اليمنية، وتواطؤ واضح مع العدو الذي يرتكب جرائم حرب وإبادة في غزة.
وبحسب الأرقام، فقد استقبل ميناء حيفا خلال مطلع أغسطس الجاري 6 سفن قادمة من تركيا ومصر، شملت ناقلات نفط وسفن نقل مركبات وشحنات أسمنت وبضائع متنوعة، فيما وصل إلى ميناء أسدود سفينتان من البلدين، مثّلتا معاً ما نسبته 24% من إجمالي حركة السفن القادمة من مختلف أنحاء العالم.
الإحصائيات نفسها تكشف أن 28% من الواردات البحرية للكيان الصهيوني مصدرها تركيا ومصر، حيث تصدّر أنقرة للعدو مركبات وأجهزة كهربائية ومعادن، بينما تؤدي الموانئ المصرية، وخاصة ميناء بورسعيد، دوراً محورياً في عمليات الترانزيت وإعادة الشحن، ما يتيح للكيان تفادي خطوط الملاحة المحاصَرة من قبل اليمن.
رصدت البيانات حركة نشطة للسفن في الاتجاه المعاكس أيضاً، حيث غادرت 12 سفينة من الموانئ الصهيونية نحو تركيا، و15 سفينة نحو الموانئ المصرية، وهو ما يعكس شبكة تبادل تجاري نشطة رغم الحظر، ويؤكد حجم التورط اللوجستي في دعم اقتصاد العدو.
هذا التعاون البحري لا يقف عند حدود التجارة، بل يمثل دعماً استراتيجياً لآلة الحرب الصهيونية، ويكشف عن اصطفاف سياسي واقتصادي مع العدوان الأمريكي-الصهيوني على غزة واليمن، رغم التحذيرات المتكررة من القوات المسلحة اليمنية التي شددت على أن أي طرف يقدم تسهيلات أو يتعامل مع العدو سيكون عرضة للاستهداف والمخاطر أثناء عبوره في البحر الأحمر أو مضيق باب المندب.