السعودية وقطر تستضيفان ملحق التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن استضافة المملكة العربية السعودية ودولة قطر لمباريات الملحق الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وهي المرحلة النهائية التي ستشهد منافسة شرسة بين 6 منتخبات على البطاقات المتبقية للمونديال.
ويشارك في هذا الملحق 6 منتخبات قوية، هي تلك التي حصلت على المركزين الثالث والرابع في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية.
وسيتم تقسيم هذه المنتخبات الـ 6 إلى مجموعتين، تضم كل منهما 3 منتخبات.
ومن المقرر أن تتنافس الفرق بنظام التجمع في الدول المستضيفة خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025.
مسار التأهل إلى المونديال والملحق العالمينظام الملحق يتيح فرصة أخيرة للمنتخبات للوصول إلى كأس العالم:
التأهل المباشر: يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة من مجموعتي الملحق مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة بشكل مباشر عن قارة آسيا.الملحق العالمي: أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر 2025، الفائز من هذه المواجهة الثنائية سيتأهل بدوره إلى الملحق العالمي، الذي سيحدد المقاعد الأخيرة في كأس العالم.ومن المقرر أن تقام القرعة الرسمية لتحديد مجموعات ومواجهات الملحق الآسيوي يوم 17 يوليو 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية قطر ملحق كأس العالم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
تصاعد القلق الجيوسياسي يضغط على الأسهم والعملات الآسيوية
تراجعت أسعار العملات والأسهم الآسيوية بشكل عام خلال تعاملات الاثنين بسبب المخاوف من تداعيات الضربة الأميركية لإيران، السبت الماضي وارتفاع أسعار النفط العالمية.
وفي كوريا الجنوبية تراجع الوون الكوري الجنوبي مع غيره من العملات الآسيوية ليتراجع مؤشر بلومبرغ للعملات الآسيوية بنسبة 0.3 بالمئة الاثنين. كما تراجعت الروبية الإندونيسية، في حين أكد البنك المركزي الإندونيسي تدخله في السوقين الداخلية والخارجية للحد من التراجع.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمهاجمة ثلاثة مواقع نووية إيرانية يوم السبت الماضي يفتح جبهة جديدة في الصراع بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من انقطاع إمدادات الطاقة من الشرق الأوسط.
ويشكل هذا مصدر قلق خاص للاقتصادات الآسيوية، التي تحصل على جزء كبير من وارداتها النفطية والغازية من منطقة الخليج.
وقالت فيونا ليم، كبيرة خبراء أسواق العملات في بنك مالايان بيرهاد: "مع اقتراب سعر خام برنت من مستوى 80 دولارًا للبرميل، يواجه العالم الآن خطر ضغوط التضخم الناجمة عن النفط وتأثيرها المصاحب على النمو"، مضيفة "لا تزال العملات الآسيوية المتأثرة بالدورة الاقتصادية - وخاصةً عملات الدول المستوردة الصافية للنفط - الأكثر تأثرًا".
في الوقت نفسه تهدد هذه التطورات أيضًا بقلب مسار ارتفاع أسواق السندات الآسيوية بالعملات المحلية، والتي شهدت تدفقات قوية مع إحجام الصناديق العالمية عن الأصول الأميركية وضعف الدولار.
ويُعد مضيق هرمز نقطة اختناق لنفط الشرق الأوسط، ويترقب المستثمرون أي مؤشرات على إغلاقه. في حين حذرت طهران من رد انتقامي على الضربات الإيرانية دون أن تحدد طبيعتها.
يرى بنك ويلز فارغو أن الروبية الهندية، بالإضافة إلى الوون الكوري الجنوبي والبات التايلندي والبيزو الفلبيني، قد تكون الأكثر تضررًا.
وقال تشيدو نارايانان، رئيس إدارة تحليلات الاقتصاد الكلي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في ويلز فارغو الأميركي، إن مراكز الشراء الطويلة قد تكون الأكثر توسعًا بالنسبة للوون، يليه البات، مما قد يُسهم في أداء ضعيف نسبيًا على المدى القصير.
على صعيد الأسهم، سجلت بورصة تايوان بعضًا من أكبر الانخفاضات. وتراجعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية بسبب مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تلغي الإعفاءات التي تسمح للشركات بشحن التكنولوجيا الأميركية إلى الصين.