إيران: مسؤولية تفجيري كرمان تقع على عاتق من استخدم الإرهاب لتحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإثنين، أن مسؤولية حادثة كرمان "تقع على عاتق من استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه".
وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء، بأن كنعاني أعرب في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، عن تعازيه لأسر شهداء تفجيري كرمان، وقال: "لقد أحدث هذا العمل موجة احتجاجات وإدانة واسعة على الساحة الإقليمية والدولية، أشكر جميع الشعوب وحكومات الدول والسلطات الداخلية والخارجية وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية".
وأضاف أن "هذه الحادثة أظهرت أن الإرهاب يشكل خطرا داهما على كافة الحكومات والشعوب، ومن استخدم الإرهاب أداة لتحقيق أهدافه فإن مسؤولية دعم الحركات الإرهابية تقع على عاتقه ويجب محاسبته".
اقرأ أيضاً
إيران تعلن اعتقال 32 شخصاً على خلفية هجوم كرمان
والأربعاء، وقع انفجاران بفارق زمني 10 دقائق، في طريق يشهد فعاليات إحياء الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وفق إعلام إيراني.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تنفيذ العمليتين الانتحاريتين، في محافظة كرمان جنوبي إيران.
وأعلن رئيس منظمة الطوارئ الإيرانية جعفر ميعاد فر، أمس، أن حصيلة قتلى الهجوم ارتفعت إلى 91 قتيلاً، في حين بلغ إجمالي عدد الضحايا شاملاً المصابين 368 شخصاً.
وسبق لإيران أن شهدت حوادث وتفجيرات أدت إلى سقوط العشرات، تبنت غالبيتها تنظيمات انفصالية أو جماعات تصنّفها طهران "إرهابية".
اقرأ أيضاً
رئيسي: إيران جاهزة للرد على هجوم كرمان في الزمان والمكان المناسبين
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كرمان تفجير كرمان الإرهاب إيران ناصر كنعاني
إقرأ أيضاً:
فؤاد حسين: العراق لعب دورًا محوريًا في تحسين العلاقات العربية-الإيرانية
علق نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، على تحسّن العلاقات بين الدول العربية وإيران، أشار الوزير إلى أن "هناك حالة من التهدئة النسبيّة، والعراق لعب دورًا أساسيًا في ترميم العلاقات العربية – الإيرانية، بل كان قناة رئيسية للحوار، خاصة بين إيران ودول الخليج".
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "الخلافات التاريخية والأيديولوجية كانت موجودة، ولكن المفاوضات أسهمت في تقليصها"، مضيفًا أن "تحسن هذه العلاقات يسهم في استقرار المنطقة ككل".
وفي ما يخص المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، أوضح حسين أن "العراق مطّلع على هذه المحادثات من خلال عدة قنوات، منها العمانية والإيرانية والأمريكية"، مشددًا على أن "التوصل إلى اتفاق سيكون له أثر إيجابي على المنطقة، في حين أن فشل هذه المفاوضات قد يؤدي إلى تصعيد خطير".
التنسيق الأمني والاستخباراتي مستمرتطرق وزير الخارجية إلى قرار حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء السلاح، واصفًا إياه بـ"الخطوة المهمة التي ستنعكس إيجابًا على الاستقرار في تركيا والعراق وسوريا والمنطقة عمومًا"، مشيرًا إلى وجود تواصل مكثف ومستمر مع أنقرة بشأن هذه الخطوة، مؤكدًا أن "التنسيق الأمني والاستخباراتي مستمر لمتابعة تداعيات القرار".