رد يمني مفحم على بيان القيادة المركزية الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
سخر مسؤول عسكري في حكومة صنعاء من بيان صحفي أمريكي بشأن الوجود الأمريكي في البحر الأحمر ، ووصفه بالسقوط الإعلامي لأمريكا.
وقال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بحكومة صنعاء العميد عبدالله بن عامر ، في تدوينة على ( إكس ) : ” الايجاز الصحفي الامريكي بإسم عملية حامي الازدهار لا يثير السخرية والضحك فقط بل قد يستدعي القهقهه”.
واضاف معلقا على ما ورد في الايجاز الصحفي للقيادة المركزية الأمريكية والمتضمن أن عملية “حامي الازدهار” دفاعية ومنذ بدأت في 18 ديسمبر عبرت حوالي 1500 سفينة البحر الاحمر: ” بالتأكيد ان حركة التجارة العالمية مستمرة بشكل يومي دون توقف “.
وتابع: ” هناك المئات من السفن تعبر وليست بحاجة الى ضوء اخضر امريكي للعبور او لم يكن اليمن يمنع عبورها حتى يفاخر الامريكي هنا انه وبعد اطلاقه هذه العملية عبرت 1500 سفينة .. “.
مؤكدا أن ” اليمن واضح بموقفه في منع الملاحة الاسرائيلية اي السفن الاسرائيلية او المتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة فقط اما غيرها من السفن فاليمن يرحب ويحرص على عبورها بل ويحرص على امن وسلامة الملاحة الى كافة الوجهات وهذا ما يعلنه اليمن مراراً وتكراراً”.
معتبرا أن ” الامريكي بهذه السقطة الاعلامية يحاول اصطناع انتصار او انجاز بعد فشله واخفاقه في تشكيل هذا التحالف “.
مختتماً بالقول: ” بالتأكيد ان معظم المتابعين والمهتمين ومراكز الابحاث ووسائل الاعلام المحايدة والمنصفة سوف تسخر من هذا الايجاز وما يحمله من مغالطات وما يصطنعه من انجازات ..”.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.
ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.
وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.
وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.
وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.
يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.