نائب فرنسي يستنكر انضمام مواطنيه للجيش الإسرائيلي "بقتل الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعرب النائب الفرنسي المعارض توماس بورت، عن استيائه إزاء مشاركة مواطنين من بلاده مع الجيش الإسرائيلي بعمليات عسكرية تستهدف القضاء على الفلسطينيين.
جاء ذلك في بيان نشره الاثنين على منصة "إكس"، علق فيه على مشاهد يظهر فيها جنود إسرائيليون وهم يرددون النشيد الوطني الفرنسي.
وأشار بورت النائب عن حزب "فرنسا الأبية" إلى أن الفرنسيين يشكلون النسبة الأكبر بين المواطنين الأجانب في الجيش الإسرائيلي بعد الأمريكيين.
ولفت إلى أن 4 آلاف و185 جندياً من أصول فرنسية يعملون بصفوف الجيش الإسرائيلي الذي "ارتكب جرائم حرب وتطهير عرقي وإبادة جماعية".
وأكد أنه "من غير المقبول" أن يشارك مواطنون فرنسيون في عمليات عسكرية تهدف إلى "تدمير الشعب الفلسطيني".
وجدد بورت دعوته لوزير العدل اريك دوبوند موريتي، ومكتب المدعي العام في باريس، لفتح تحقيق بحق الفرنسيين المتواطئين مع الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد "22 ألفا و835 شهيدا و58 ألفا و416 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 4 مسلحين في رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، القضاء على 4 مقاتلين في رفح جنوب قطاع غزة في المنطقة، التي انسحب إليها وفق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه الشهر المنصرم.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على 4 مخرّبين في منطقة البنية التحتية" في منطقة شرق رفح.
وبحسب البيان، فإن الأربعة خرجوا من نفق تحت الأرض في المنطقة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن يوم الأربعاء الماضي، أنه قتل العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك رغم وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه حدد "هويات 6 إرهابيين في مدينة رفح الجنوبية بعد خروجهم من مخبأ تحت الأرض"، وأن سلاح الجو أطلق النار على الرجال، كما اعتقل الجنود إرهابيين اثنين، كانا في أحد المباني.
وذكرت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عشرات الرجال المسلحين تحصنوا في نفق تحت الأرض في منطقة رفح، التي تسيطر عليها إسرائيل، بموجب وقف إطلاق النار. وباءت مفاوضات بشأن مطلبهم بتوفير ممر من بالفشل.