تعرف إلى فرص تساقط الثلوج على الأردن في كانون الثاني 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
طقس العرب: تناقص الحاجة إلى استخدام وسائل التدفئة في بعض الفترات من كانون الثاني طقس العرب: فرص الثلوج هذا الشهر مُتوسطة إلى مُرتفعة
نشر موقع طقس العرب للتنبؤات الجوية، توقعاته للحالة الجوية في الأردن خلال ما تبقى من شهر كانون الثاني/ يناير.
وقالت إن الأجواء ستكون مُتقلبة وماطرة على فترات، إذ يفصل بينها أجواء ادفأ من المعتاد، مع استمرار غياب الأنظمة الجوية الشتوية الناضجة حتى الأسبوع الأخير من كانون الثاني/ يناير.
اقرأ أيضاً : فرص عالية للثلوج.. تعرف إلى التوقعات الموسمية لشتاء 2024
وأضاف أن نماذج تنبؤات الطقس الحاسوبية للفترات المُتوسطة والبعيدة تُعاني من تقلب كبير في التوقعات لأسباب مناخية مُعقدة.
وأشار إلى أن الأردن يتأثر بامتداد لمُنخفضات جوية بين فترة وأخرى (غالباً ذات تصنيف مُتوسط) تتسبب بهطول الأمطار بشكل متكرر ويفصل بينها فترات استقرار مُرفق بعضها بموجات دفء.
وأكد طقس العرب أنه لا وضوح حتى وقت إصدار النشرة على وصول حالات جوية شتوية ناضحة (ذات تصنيف مُتقدم)، إلا أن أفضل الفرص في الأسبوع الأخير.
ولفت إلى أنه تتناقص الحاجة إلى استخدام وسائل التدفئة في بعض الفترات من شهر كانون الثاني/ يناير، مبينا أن فرص الثلوج خلال الشهر مُتوسطة إلى مُرتفعة.
وتاليا توقعات الحالة الجوية في الأردن خلال كانون الثانيالأسبوع الثاني (8-14 كانون ثاني):
الأمطار: حول المُعدل
درجات الحرارة: حول المُعدلات
فرصة السيول: مُتوسطة
فرصة الثلوج: مُنخفضة عدا قِمم المُرتفعات الجبلية في بلاد الشام.
وصف الأنظمة الجوية: يستمر تأثر الأردن و بلاد الشام بداية الفترة بذات التيارات الهوائية الدافئة بحيث تكون درجات الحرارة أدفأ من المعتاد، في حين يُتوقع أن تتأثر المملكة بعد 10 من الشهر بامتدادات لمُنخفضات جوية بحيث يُتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بشكل ملموس و تعود إلى المُستويات الشتوية الباردة و تهطل الأمطار في أكثر من مرة في مناطق مُختلفة خاصة في شمال ووسط الأردن.
الأسبوع الثالث (15-21 كانون ثاني):
الأمطار: حول المُعدلات.
درجات الحرارة: حول المُعدلات
فرصة السيول: مُتوسطة
فرصة الثلوج: مُنخفضة عدا قِمم المُرتفعات الجبلية.
وصف الأنظمة الجوية: يُتوقع أن تتأثر المملكة في بداية الفترة بمُنخفض جوي يستمر بجلب الأجواء الشتوية و الباردة و الممطرة لمناطق عِدّة، بعدها يُتوقع أن تندفع إلى المنطقة تيارات هوائية دافئة ناجمة عن سيطرة كتل هوائية قطبية أجواء القارة الأوروبية. هذا الأمر سيؤدي إلى استقرار عام على الطقس و ارتفاع كبير في درجات الحرارة بقية الفترة.
الأسبوع الرابع وما تبقى من الشهر (22-31 كانون ثاني):
الأمطار: حول إلى أعلى من المُعدلات
درجات الحرارة: أبرد من المُعتاد
فرصة السيول: مُرتفعة
فرصة الثلوج: مُتوسطة
وصف الأنظمة الجوية: تزداد المؤشرات على حدوث ارتفاع للضغط في شمال أوروبا مما يؤدي إلى ازدياد فرص تأثر شرق البحر الأبيض المتوسط بكتل هوائية ذات درجات حرارة أبرد بحيث تعود معها إلى المُستويات الشتوية و يسبقها تيارات هوائية أدفأ من المُعتاد تكون في مقدمتها، في حين من غير الواضح فيما إذا ستكون الأنظمة جوية أكثر نُضجاً التي ستؤثر على المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تساقط الثلوج الحالة الجوية في الأردن أخبار الطقس الثلوج الأنظمة الجویة درجات الحرارة کانون الثانی طقس العرب ی توقع أن حول الم من الم
إقرأ أيضاً:
فيضانات مفاجئة وجفاف متواصل.. كيف تأثرت المنطقة العربية في 2024؟
سجلت المنطقة العربية في عام 2024 أعلى درجات حرارة في تاريخها، وفق تقرير “حالة المناخ في المنطقة العربية” الصادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في ديسمبر، ما يعكس تصاعدًا ملموسًا في وتيرة الاحترار وارتفاع خطر الظواهر المناخية المتطرفة.
وأشار التقرير، وهو الأول من نوعه، إلى أن متوسط درجة الحرارة السنوي ارتفع بمقدار 1.08 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية بين 1991 و2020، ما يوضح تسارعًا ملحوظًا مقارنة بالعقود السابقة، ويمثل مؤشرًا على تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة على المنطقة.
تمتد المنطقة العربية على مساحة 13 مليون كيلومتر مربع من المغرب إلى الإمارات، وتضم 15 من أصل 20 دولة الأكثر معاناة عالميًا من ندرة المياه نتيجة تفاقم الظواهر المناخية، ومع أن معظم المنطقة جافة وقاحلة، فإن بعض مناطق شمال إفريقيا تشهد شتاء أكثر رطوبة.
وشهد عام 2024 موجات حر طويلة وممتدة، وصلت في بعض المناطق إلى 50 درجة مئوية لمدة 12 يومًا، بينما استمر الجفاف في أجزاء من شمال إفريقيا للسنة السادسة على التوالي، مع تسجيل فيضانات مفاجئة في دول مثل المغرب وليبيا والصومال ولبنان بعد هطول أمطار غزيرة، ما يعكس التباين الكبير في الظواهر المناخية وتأثيراتها المباشرة على المجتمعات والاقتصادات.
وحذرت المنظمة من أن الارتفاع المستمر في درجات الحرارة يضغط على الأنظمة البيئية والاقتصادات والمجتمعات، وأوضحت أن متوسط ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة العربية بلغ 0.43 درجة مئوية لكل عقد منذ عام 1991، أي ضعف سرعة الاحترار على مستوى العالم، ويتجاوز ضعف معدل الفترة بين 1961 و1990.
وأظهرت بيانات العقد الأخير (2015-2024) أن درجات الحرارة ارتفعت بمقدار 0.58 درجة مئوية عن متوسط 1991-2020، و1.44 درجة مئوية مقارنة بالفترة 1961-1990، ما يعكس تصاعد التحديات المناخية التي تواجه المنطقة.
ودعا التقرير إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر متعددة المخاطر، والتي تشكل استثمارًا حيويًا لحماية الأرواح وسبل العيش، وأشار إلى أن نحو 60% من الدول العربية تمتلك هذه الأنظمة حاليًا، كما أبرز التقرير استثمارات عدة دول في إدارة الموارد المائية عبر تحلية المياه وبناء السدود وتحسين معالجة مياه الصرف الصحي.
وأكد التقرير أن هذه الدراسة التحليلية تعتبر أداة تخطيط استباقية لفهم أنماط المناخ وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية، والاستعداد للتحديات المستقبلية، خاصة مع استمرار الاتجاه نحو الاحترار وزيادة حدة الظواهر المناخية.
ووصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التقرير بأنه خطوة نوعية نحو تعزيز فهم الجماعة العربية لأنماط المناخ والمخاطر المرتبطة به وتأثيراته الاجتماعية والاقتصادية، فيما تضمن التقرير توقعات سيناريوهات المناخ المستقبلية من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ لتوفير إطار للتخطيط للتأثيرات المناخية في السنوات القادمة.