ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، أن مكان زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق.

وأضافت أن موانع استهداف السنوار تكمن في كونه محاطا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء.

ونوفمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" إن "قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: "إنهم هناك.

سوف نصل إليهم".

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، ديسمبر الماضي، إنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة باتت معدودة.

ويعتبر ملف الرهائن من الملفات الشائكة للحرب الدائرة في غزة، وفشلت الجهود خلال الفترة الماضية على التوصل إلى اتفاق هدنة ثان يمكن من خلاله تحرير المزيد من الرهائن مقبال إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السنوار بنيامين نتنياهو حماس ملف الرهائن يحيى السنوار حماس غزة السنوار بنيامين نتنياهو حماس ملف الرهائن شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”. 

مصرع 17 قتيلاً في حريق مأساوي بـ جاكرتا وسلطات إندونيسيا تأمر بالتحقيقإسرائيل تعيد فتح معبر حدودي مع الأردن لعبور المساعدات لغزة

وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص. 

وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها. 

ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد. 

واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف. 

وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً. 

وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية. 

وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية. 

ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين". 

وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر. 

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي يديعوت أحرونوت حركة حماس غزة محمد الضيف يحيى السنوار قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للرهائن يكشف كواليس اتصالاته مع حماس وضغوطه على قادة العالم
  • إنفيديا تطور تقنية تكشف مكان رقائق الذكاء الاصطناعي بدقة عالية
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • شهادات خطيرة: خطط لاغتيال السنوار والضيف أُهملت قبل الهجوم .. ونتنياهو أصرّ على إبقاء حماس في السلطة
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف رُفضت سياسياً قبل "طوفان الأقصى"
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
  • حركة حماس: إبادة غزة مستمرة والعدو يمنع توفير إيواء مناسب رغم المنخفض الجوي الجديد
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • تعرف على مكان إيداع تمساح قرية الزوامل حال العثور عليه