إسرائيل تعرف مكان السنوار بدقة.. وهذا ما يمنع استهدافه
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، أن مكان زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، معروف بالنسبة لإسرائيل بشكل دقيق.
وأضافت أن موانع استهداف السنوار تكمن في كونه محاطا بعدد كبير من الرهائن الإسرائيليين الأحياء.
ونوفمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" إن "قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: "إنهم هناك.
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، ديسمبر الماضي، إنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة باتت معدودة.
ويعتبر ملف الرهائن من الملفات الشائكة للحرب الدائرة في غزة، وفشلت الجهود خلال الفترة الماضية على التوصل إلى اتفاق هدنة ثان يمكن من خلاله تحرير المزيد من الرهائن مقبال إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السنوار بنيامين نتنياهو حماس ملف الرهائن يحيى السنوار حماس غزة السنوار بنيامين نتنياهو حماس ملف الرهائن شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية تؤكد مقتل محمد السنوار.. وتكشف عن بديله
أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الأربعاء، مقتل القيادي في حركة "حماس" محمد السنوار مع شخصيات بارزة أخرى في في هجوم للجيش على خان يونس.
وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين حداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خلافا حادا بين محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكّنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته.
وأوضحت الصحيفة أن الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية.
وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس.
ويعتبر محمد السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويعد من أبرز من خططوا لهجوم السابع من أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف".
وحسبما ذكر تقرير "معاريف" فإن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار.
ووفق الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه.