مكتب الأوقاف في إب يدشن الورشة المتنقلة لخدمات المساجد
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب اليوم، مشروع الورشة المتنقلة لخدمات صيانة ونظافة وغسيل فراش المساجد بالمحافظة ضمن مشروع ” إنما يعمر مساجد الله “.
تهدف الورشة المتنقلة صيانة المنظومات الصوتية والطاقة الشمسية والسباكة ونظافة وغسيل فراش المساجد الوقفية على مستوى المحافظة.
وفي التدشين أكد نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي أن مشروع الورشة يأتي بناء على توجيهات رئاسة الهيئة، وضمن برامجها وخططها للاهتمام ورعاية بيوت الله.
من جانبه أكد مدير إدارة المساجد بالمكتب فتحي الزنم أن مشروع الورشة يستهدف في المرحلة الأولى 18 مسجدا بمركز المحافظة في مديريات المشنة والظهار وجبلة وريف إب، وفي المراحل الثانية سيتم استهداف بقية المديريات.
فيما أوضح مدير أوقاف مديرية المشنة عادل الغرباني، أنه بناء على توجيهات رئاسة الهيئة والمكتب تدشن إدارة المساجد الورشة المتنقلة في الجامع الكبير بمدينة إب القديمة.
شارك التدشين مسؤول الورشة المتنقلة عادل اليفرسي .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مكتب الأوقاف
إقرأ أيضاً:
ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).
ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.
وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.
وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.
وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.
إعلانوأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.