معظمهم من سوريا.. اعداد مهولة لطالبي اللجوء الى المانيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
ارتفع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا العام الماضي إلى 351915 شخصا، بزيادة قدرها 51.1 بالمائة مقارنة بالعام الذي سبقه. وباتت الهجرة مشكلة سياسية كبيرة للحكومة وموضوعا ساخنا في ألمانيا حيث تكافح المجتمعات المحلية لإيواء العديد من الوافدين الجدد.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي يواجه ضغوطا هائلة من المعارضة وقوى أخرى لوقف هذا الاتجاه، قال إن "أعدادا كبيرة للغاية قادمة".
وأواخر العام الماضي، اتفق شولتس وحكام الولايات الستة عشر على إجراءات جديدة أكثر صرامة للحد من العدد الكبير من المهاجرين المتدفقين إلى البلاد، وتوصلوا إلى تسوية تتضمن تسريع إجراءات اللجوء، وفرض قيود على المزايا لطالبي اللجوء والمزيد من المساعدات المالية المقدمة من الحكومات الفيدرالية للولايات والمجتمعات المحلية التي تتعامل مع تدفق اللاجئين.
وجاء العدد الأكبر من طالبي اللجوء من سوريا، بنحو 104561 طلبا (أي بنحو الثلث)، يليهم المواطنون الأتراك بنحو 62624 طلب لجوء و53582 أفغانيا، حسبما قال المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا يوم الاثنين.
وكانت ألمانيا استقبلت أيضا أكثر من مليون أوكراني منذ بداية الحرب الروسية في بلادهم.
وفي الخريف، فرضت ألمانيا ضوابط حدودية مؤقتة على حدودها مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا، لتخطو خطوة أبعد من خطوة الشهر الماضي لتعزيز عمليات التفتيش على حدودها الشرقية.
وتجري الدولة الواقعة وسط أوروبا عمليات تفتيش مماثلة على حدودها مع النمسا منذ عام 2015.
وفي إجراء إضافي للحد من عدد المهاجرين في البلاد، تحاول الحكومة أيضا تسهيل عمليات ترحيل طالبي اللجوء غير المقبولين وتشديد عقوبة تهريب المهاجرين.
ولا تزال أرقام العام الماضي أقل بكثير من الأرقام المسجلة في الفترة من 2015 إلى 2016، عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى ألمانيا، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
باكستان تغلق حدودها مع أفغانستان بعد تبادل لإطلاق نار
عواصم - رويترز
قال مسؤولون باكستانيون إن بلادهم أغلقت المعابر الحدودية مع أفغانستان اليوم الأحد، عقب تبادل إطلاق النار بين قوات البلدين.
وفتحت القوات الأفغانية النار على مواقع حدودية باكستانية في وقت متأخر من أمس السبت، وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن ذلك جاء ردا على غارات جوية باكستانية في أفغانستان الأسبوع الماضي.
وأشارت باكستان إلى أنها ردت بنيران الأسلحة والمدفعية. وذكر مسؤولون أمنيون باكستانيون أن عددا من المراكز الحدودية الأفغانية دُمرت في هجمات انتقامية.
وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون إن تبادل إطلاق النار توقف إلى حد كبير صباح اليوم الأحد. لكن في منطقة كورام الباكستانية، استمر إطلاق النار المتقطع، وفقا لمسؤولين محليين وسكان.
وأفاد مسؤولون محليون بأن المعبرين الحدوديين الرئيسيين لباكستان مع أفغانستان، في طورخم وتشامان، أُغلقا اليوم الأحد. وقال مسؤولون محليون إنه تم أيضا إغلاق ثلاثة معابر صغيرة على الأقل في خارلاتشي وأنجور أدا وغلام خان.
ولم يصدر تعليق بعد من كابول بشأن إغلاق المعابر. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد قالت في وقت سابق إن عمليتها انتهت عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد اليوم الأحد "لا يوجد أي نوع من التهديد في أي جزء من الأراضي الأفغانية".
ولأفغانستان غير الساحلية حدود طولها 2600 كيلومتر مع باكستان. وتتهم إسلام اباد حكومة طالبان بإيواء مسلحين يهاجمون باكستان، وهو ما تنفيه كابول.
وقال مسؤول أمني باكستاني إن الغارات الجوية الباكستانية، التي لم تعترف إسلام آباد رسميا بتنفيذها، استهدفت زعيم حركة طالبان باكستان في كابول يوم الخميس. ولم يُعرف مصيره حتى الآن.
وتسعى حركة طالبان الباكستانية للإطاحة بحكومة إسلام اباد وفرض نظام حكم يقوده الإسلاميون حسب تفسيرها لأحكام الشريعة. وتمتعت بعلاقة وثيقة مع حركة طالبان الأفغانية.