بوريل يبحث مع دول الاتحاد الأوروبي تشكيل "مهمة أوروبية خاصة في البحر الأحمر"
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أفادت مصادر رسمية بأن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، يعتزم بدء مشاورات مع دول الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع حول تشكيل "مهمة أوروبية خاصة في البحر الأحمر".
وقال الممثل الرسمي للخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو: "يعتزم جوزيب بوريل اقتراح مهمة أوروبية خاصة في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، أكد ستانو أن مثل هذه المهمة لن يتم إنشاؤها على أساس مهمة أتالانتا (عملية أتلانتا هي عملية عسكرية حالية تقوم بها القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى منع ومُكافحة أعمال القرصنة).
وكان بوريل قد أعلن نهاية ديسمبر الماضي أن دول الاتحاد ستشارك في عمليه "حارس الازدهار" ضد الحوثيين بالبحر الأحمر بعد مهاجمة السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل بواسطة عملية Atalanta".
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن في وقت سابق عن إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية البحر الأحمر وسط هجمات الحوثيين على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل وأطلق على العملية تسمية "حارس الازدهار".
ولفت حينها إلى أن المهمة الرئيسية لتلك العملية ستكون حل المشاكل الأمنية في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر وخليج عدن من أجل ضمان حرية الملاحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر الحوثيون جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی البحر الأحمر دول الاتحاد
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع مفوضية الاتحاد الأوروبي سبل النهوض بالواقع الاقتصادي والاستثماري
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، مع المدير العام للمديرية العامة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، في المفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو، والوفد المرافق، سبل النهوض بالواقع الاقتصادي والاستثماري في سوريا، وخاصة بعد عودتها إلى برنامج التحويلات المالية الدولية، والذي يسهل حركة رؤوس الأموال، وتمويل المشاريع الاستثمارية.
ويأتي اللقاء الذي جرى اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، والذي يُعدُّ الأول بعد رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا، تتويجاً لمسار من الحوارات التقنية والسياسية، التي أفضت إلى انفراجات اقتصادية طال انتظارها، بما يسهم في إعادة بناء الثقة بين الجانبين، ويعد مؤشراً للتحوّل التدريجي في المشهد الاقتصادي الإقليمي.
وأكد الدكتور الشعار أن سوريا دخلت اليوم مرحلة اقتصادية جديدة، قوامها الشراكة الدولية، والتعافي الإنتاجي، وخاصة أن رفع العقوبات يفتح الباب واسعاً أمام تدفق الاستثمارات، وعودة الشركات الأوروبية للعمل في السوق السورية، ولا سيما في قطاعات الصناعة والطاقة والبنية التحتية.
وأشار الوزير الشعار إلى أن الوزارة تعمل على مراجعة شاملة لبيئة الأعمال، بهدف تهيئتها للاستثمارات، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً هي لتأهيل المصانع الاستراتيجية المتوقفة، ودعم الصناعات التصديرية، وإعادة دمج سوريا في سلاسل التوريد الإقليمية والدولية.
من جهته، أعرب سانينو عن استعداد بروكسل لتقديم الدعم الفني والمالي لسوريا في مجالات تنمية القطاع الخاص، وتحديث البنية التحتية الصناعية، وتسهيل وصول المنتجات السورية إلى الأسواق الأوروبية عبر اتفاقيات تفضيلية.
تابعوا أخبار سانا على