اختيار الصمود في الاقليم: تظاهرات المعلمين والضغوط الاقتصادية قد تفاقم الاوضاع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
8 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تعيش كردستان العراق حالة من الاضطراب الاقتصادي، تمثلت في سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات، كان آخرها مظاهرات المعلمين، والتي استمرت لأيام، وصاحبتها مطالبات بتحسين الأوضاع المعيشية، ورفع رواتب المعلمين.
و أكد المحتجون ضرورة تحسين الأوضاع الاقتصادية للمعلمين ورفع مستوى الرواتب لمواجهة التضخم المتزايد وغلاء المعيشة.
وقال المعلم عبدالله سوران: “نحن المعلمون نعاني منذ سنوات من عدم انتظام الرواتب، ونقص التخصيصات، وارتفاع الأسعار، ونحن نطالب الحكومة بتحسين الأوضاع المعيشية، ورفع رواتب المعلمين، وتوفير فرص عمل للشباب، ومعالجة البطالة”.
وكشف صاحب مخبز ، هو عمر صلاح عن ان “قرار الحكومة برفع سعر 10 أرغفة الخبز أو الصمون إلى ألف دينار، قرار غير مدروس، وسينعكس سلباً على المواطنين، وسينعكس على أصحاب المخابز، الذين لن يتمكنوا من شراء القمح بسعر التكلفة، وسيضطرون إلى رفع الأسعار، مما سيزيد من معاناة المواطنين”.
واعتبرت مشاهدات ان “الوضع الاقتصادي في كردستان العراق متدهور للغاية، والشركات والمصانع تعاني من مشاكل كثيرة، بسبب عدم توفر السيولة، وارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، ونقص العمالة الماهرة، ونحن نطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوفير فرص عمل للشباب”.
وتشير الشهادات الواردة في التحقيق إلى أن الأوضاع الاقتصادية في كردستان العراق متدهورة للغاية، وأن هناك العديد من المشاكل التي تعاني منها مختلف شرائح المجتمع، منها عدم انتظام الرواتب، ارتفاع الأسعار، البطالة، نقص السيولة، ارتفاع أسعار الكهرباء والمياه، نقص العمالة الماهرة.
ويرجع تدهور الأوضاع الاقتصادية في كردستان العراق إلى عدة أسباب، منها فشل الحكومة في إدارة الاقتصاد وعدم وجود خطط اقتصادية واضحة والفساد الحكومي و ضعف التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص الصراعات السياسية
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الأوضاع الاقتصادیة کردستان العراق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المباحثات المائية بين العراق وتركيا
12 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الموارد المائية عون ذياب، الأحد، مطالبة تركيا بزيادة الإطلاقات المائية للعراق بمقدار مليار متر مكعب بالثانية خلال شهري تشرين الأول والثاني من العام الحالي.
وقال ذياب في بيان ورد لـ المسلة: طالبنا الجانب التركي بزيادة الإطلاقات المائية لنهري دجلة والفرات وبمقدار مليار متر مكعب بالثانية لشهري تشرين الأول والثاني، تكون بواقع 500م3/ثا لنهر دجلة و500م3/ثا لنهر الفرات، مبيناً نتوقع أن تكون هذه السنة رطبة وبدءا من شهر كانون الأول القادم، لذلك فالعراق بحاجة لزيادة الإطلاقات لتحسين إيراداته المائية لـ50 يوما قادم.
وأضاف، أن الطلب العراقي جاء خلال زيارة أنقرة على رأس فد عراقي رسمي ترأسه نائب رئيسِ مجلسِ الوزراءِ ووزيرُ الخارجيّةِ فؤاد حسين يرافقه وزير الموارد المائية ورئيس هيأة المستشارين وكادر مختصٍّ من وزاراتِ المواردِ المائيّةِ، والزراعةِ، والبيئةِ، فضلًا عن مختصّين من إقليمِ كردستان، وجرى خلال الإجتماع التباحث بخصوص إدارةِ المواردِ المائيّةِ وتنظيمِ استخدامها بما يُحقّقُ المصالحَ المشتركةَ للبلدينِ الجارين.
وأشار إلى أن الوفد قدم شرحا مستفيضا عن واقع المياه في العراق والصعوبات التي يواجهها قطاع الموارد المائية والذي يعتبر هذا العام الأصعب مائيا في تاريخ العراق والأقسى والتي لم تمر به البلاد منذ عام 1933.
ولفت إلى أن الجانب التركي أبدى استعداده لمساعدة العراق رغم أن أزمة الجفاف ضربت المنطقة عموما والمشكلة ذاتها تواجهها تركيا كذلك، لكن العراق اكثر تضررا لكونه دولة مصب.
وأكد أن الجانبين اتفقا على مسودة لاتفاق إطاري مع تركيا يتعلق بالمياه، والتي سيتم توقيعها في بغداد لتنفيذ مشاريع أروائية كبيرة وسدود لحصاد المياه من خلال استقطاب كبريات الشركات التركية الرصينة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts