قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد وخبيرة أسواق الطاقة، إن سوق النفط يتأثر بالأزمات الاقتصادية العالمية وقد وصلنا بما يسمي "التقاطع المميت" اقتصاديا على مستوي العالم، حيث كان ٢٠٢٣ عام الأحداث الكبري.


وأضافت وفاء علي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترانيوز"، أن أسعار الغاز ومستقبل الطاقة المتجددة، والتوقعات بشأن تلك الأسعار مستقبلًا مع حلول العام الجديد 2024 سيكون الانفراجة الكبري، وبداية عام جديد تلقي فيها التوترات الجيوسياسية وتأثيرها على أسواق النفط بعد انسحاب أنجولا من الأوبك بلس.

في اليوم العالمي للعمران.. خبير: ارتفاع أسعار الطاقة أثر على سوق العقارات


وأوضحت أن الأسعار بالنسبة للنفط ليست مثالية، ولكن كل الخيارات مفتوحة ما بين الأوبك بلس، والبيانات الصينية، وتوقعات الوكالة الدولية للطاقة والسياسة النقدية، وحتى يكتمل مربع حالة عدم اليقين والضبابية جاءت فوضى البحار والمحيطات والمضايق المائية.

مرحلة الركود التضخمي

من جهته، أكد الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، أن العالم مر بأزمات صعبة جدًا خلال السنوات القليلة الماضية بداية من جائحة كورونا، مرورًا بالأزمة الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على غزة.


وأضاف، أننا رأينا اشتدادا في أزمة الطاقة والغذاء، وارتفاع معدل التضخم، حيث وصلنا في بعض البلاد لمرحلة الركود التضخمي، وهو الأمر الأسوأ الذي شهدناه خلال عام 2023.


وأوضح، أن بعض الدول وبعض الاقتصاديات بدأت تتعامل مع الأزمة باعتبارها ما زالت طائلة، لافتًا إلى أن البنك الفيدرالي الأمريكي ثبت أسعار الفائدة، خاصة أن اعتماده على السياسة التشددية كان لها الآثر في رفع معدل التضخم على مستوى العالم.


وتابع: نتوقع تجاوب الأسواق مع تداعيات الأزمة المستمرة، ونتمنى أن يشهد عام 2024 زوال الصراعات التي تسببت في الأزمات الحالية، ولكن في حال استمرار الوضع على ما هو عليه ستكون الأمور أكثر صعوبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أستاذ الاقتصاد الأزمات الاقتصادية العالمية أسعار الغاز

إقرأ أيضاً:

العراق.. انخفاض معدل البطالة الى 13 بالمئة

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، عن انخفاض معدل البطالة الى 13 بالمئة، فيما أشارت الى أن القطاع الخاص شريك أساسي في تنفيذ المشاريع وتوفير فرص العمل.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن "المشاريع الخدمية من شأنها خلق المزيد من فرص العمل على مستوى القطاعات التنموية كافة، ومنها مشاريع السكن والمجاري والصرف الصحي، وكذلك مشاريع الماء والكهرباء، بالاضافة إلى مشاريع الطرق والصناعة والزراعة، وجميع هذه المشاريع تولد فرص عمل مختلفة"، مبينا أن "فرص العمل التي توفرها هذه المشاريع تكون بمرحلتين، الأولى عند الشروع بتنفيذ المشروع، والثانية بعد دخوله الخدمة، إذ إن تشغيل المشروع يوفر فرص عمل".

وأضاف، أنه "خلال الفترة السابقة نتيجة الحركة التنموية التي تمثلت بتنفيذ العديد من المشاريع، مثل فك الاختناقات المرورية، والتي أسهمت في توليد الكثير من فرص العمل، شهدت معدلات البطالة انخفاضاً واضحاً"، مشيرا الى أن "معدلات البطالة انخفضت من 17 إلى 13 بالمئة خلال عام 2024، وهو ما يُعد نتاجاً مباشراً لهذه المشاريع".

وذكر أن "فرص العمل التي توفرها هذه المشاريع مهمة خصوصا الان بعد دخول القطاع الخاص كشريك أساسي ومهم في تنفيذها بمساحات مهمة، إذ سيكون جاذباً للأيدي العاملة من خلال توفير فرص عمل واضحة"، موضحا ان "إسهام هذه المشاريع في تقليل نسب معدلات البطالة أصبح واضحاً خلال السنتين الأخيرتين".

وأوضح الهنداوي، أن "هناك إجراءات تقوم بها الجهات ذات العلاقة، كوزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، لتنظيم آليات دخول العمالة الأجنبية إلى العراق وفقاً لمتطلبات المشاريع".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا
  • الذهب يتكبد خسائر أسبوعية مع صعود الدولار
  • توضيح من الطاقة: لا علاقة لقرض المشروع الثاني لإمدادات المياه لبيروت الكبرى بسد بسري
  • وزارة الطاقة توضح: لا علاقة لقرض مشروع إمدادات المياه الثاني لبيروت الكبرى بسد بسري
  • أسعار النفط تتراجع بأكثر من 1% بفعل مخاوف الطلب الصيني وترقب عقوبات جديدة على روسيا
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • العراق.. انخفاض معدل البطالة الى 13 بالمئة
  • كم ستدفع شهريًا إذا اشتريت منزلًا في تركيا اليوم؟ إليك أحدث أسعار قروض الإسكان لعام 2025
  • وزير الاتصالات يزور جامعة الملك خالد ويشيد بجهود المبتكرين لدعم اقتصاد عسير الرقمي
  • البنك المركزي: استمرار حرب غزة 6 أشهر يهدد اقتصاد إسرائيل