الثورة نت:
2025-08-01@17:11:45 GMT

لقاء تربوي في أمانة العاصمة دعما للشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

لقاء تربوي في أمانة العاصمة دعما للشعب الفلسطيني

الثورة نت|

نظمّت المناطق التعليمية بمديريات الصافية، الوحدة، آزال، صنعاء القديمة والتحرير في أمانة العاصمة اليوم، لقاءً موسعاً لمديري ومديرات المدارس الحكومية والأهلية في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، تحت شعار “لستم وحدكم”.

ناقش اللقاء برئاسة مسؤول برنامج الصمود الوطني الدكتور قاسم الحمران، وضم وكيل الأمانة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس ورئيس المكتب الفني بوزارة التربية زياد الرفيق وقيادات وكوادر التربية بالمديريات، آلية تنفيذ موجهات الحملة والفعاليات المدرسية والتربوية لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني، واستمرار مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.

وأكد الحمران، أهمية دور حملة الرسالة الكوادر التربوية من معلمين ومعلمات وعاملين، في تعزيز الصمود والثبات وبناء الأجيال بهوية إيمانية وثقافة قرآنية تواجه مؤامرات الأعداء.

وأشار إلى المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، تجاه الشعب الفلسطيني وإسناد مقاومته الباسلة في مواجهة كيان العدو الصهيوني، وعمليات القوات المسلحة اليمنية ومشاركتها في عملية “طوفان الأقصى”.

وأكد مسؤول برنامج الصمود، إن المواقف المتقدمة لليمن، تستوجب من الجميع استشعار المسؤولية والتفويض للقيادة الحكيمة لنصرة قضايا الأمة ومقدساتها الدينية والإسلامية، وإعلان البراءة من أعداء الله والنفير والجهوزية للجهاد في سبيل الله.

فيما أكد وكيل الأمانة لقطاع التعليم البنوس ورئيس المكتب الفني بوزارة التربية الرفيق، دور كوادر القطاع التربوي في نشر التوعية بين أوساط الطلاب والطالبات بالمدارس تجاه نصرة القضية الفلسطينية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

وأشارا إلى أهمية ترسيخ القيم والمبادئ الإيمانية والوعي والبصيرة لدى المجتمع وتعزيز المواقف المساندة والداعمة لأبناء غزة وفلسطين المحتلة وإسناد المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب حتى تحقيق النصر وتحرير الأقصى من دنس الصهاينة اليهود.

وحثا على الاهتمام بالأنشطة والبرامج النوعية الهادفة، لترك الأثر الإيجابي الفاعل في أوساط ونفوس الأبناء والمجتمع والتصدي لمخاطر الحرب الناعمة ومخططات أعداء الأمة.

تخلل اللقاء الذي حضره مدير الصحة المدرسية بوزارة التربية الدكتور عادل البرطي ومدراء المناطق التعليمية، فقرات إنشادية وشعرية بعنوان “فجر الأقصى لستم وحدكم”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة

الثورة نت/..

عقد في محافظة عمران اليوم، لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين، تحث شعار “لاعذر للجميع أمام الله في نصرة غزة ومواجهة المخططات الصهيونية الأمريكية”.

وفي اللقاء أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، إلى المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والخطباء خلال المرحلة الراهنة في تعزيز الوعى والصمود المجتمعي.

ونوه بالدور التنويري الذي يضطلع به العلماء تجاه المجتمع، في الإرشاد والتوعية بالمؤامرات التي تستهدف الأمة وعقيدتها وهويتها ووحدتها، ما يتطلب الاضطلاع بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية.

وأشار جعمان إلى أهمية الحشد والتعبئة والتوعية بأهمية التحرك والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والاستمرار في الحراك الشعبي لحضور الفعاليات والوقفات والمسيرات الجماهيرية المناصرة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي اللقاء الذي ضم أمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس ووكلاء المحافظة عبدالعزيز أبوخرفشة وأمين فراص وحسن الأشقص، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة، أكدت كلمات أعضاء رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وعبدالواحد الاشقص وقاسم السراجي، إلى ضرورة التكاتف وتلاحم المسلمين لنصرة المجاهدين في غزة لمواجهة أعداء الأمة.

وحذروا من خطورة وتبعات التهاون أو التفريط أوالتثبيط في الدعوة للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، داعين كافة العلماء إلى الاضطلاع بواجبهم في الحث على الجهاد ومواجهة العدو الأمريكي، والإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة في غزة في ظل صمت عربي إسلامي معيب.

فيما تطرقت كلمتا ممثلي السلفية والدعوة بالمحافظة محمد الريمي وفهد الصعر، إلى خطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، وعاقبة ذلك في الدنيا والآخرة.

وأكدتا أنه لا عذر لأحد من أبناء الأمة في بذل الجهد لرفع الظلم عنهم ونصرتهم.

وأشار الريمي والصعر إلى أن ما يجري بأبناء غزة، سببه تخاذل أبناء الأمة وعدم قيامهم بواجبهم.

واستنكرا استمرار المجازر وجرائم الإبادة وحرب التجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وأكد بيان صادر عن اللقاء تلاه عضو رابطة علماء اليمن – مفتي عمران العلامة محمد الماخذي، أهمية انعقاد اللقاء بمشاركة كوكبة من العلماء والخطباء من أبناء محافظة عمران، لتبيين الموقف الشرعي الواجب على المسلمين تجاه الشعب الفلسطيني.

وشدد على أهمية اتخاذ موقف صارم للتصدي للعدو الصهيوني، الأمريكي وإيقاف جرائم الإبادة في قطاع غزة.

وأكد البيان على وجوب اتحاد المسلمين صفاً واحداً لنصرة غزة وكل فلسطين والمسجد الأقصى، مبينا أن الاعتصام بحبل الله فرض عين على جميع المسلمين وخصوصاً في هذه المرحلة التاريخية الاستثنائية، كما قال تعالى: (وَاعتصموا بحبل الله جَمِيعًا ولا تَفَرَّقُوا).

وأدان استمرار المجازر وجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية في غزة، واستخدام مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أمريكية مصيدة لقتل المُجَوَّعِينَ الفلسطينيين.

وحمل بيان لقاء العلماء والخطباء والمرشدين، دول الطوق العربية وشعوبها حول فلسطين، المسؤولية في المقام الأول أمام الله تعالى إزاء ما تعانيه غزة من حصار وتجويع.

ولفت، إلى أن استمرار وبقاء التطبيع مع الكيان الصهيوني في هذه المرحلة أشدُّ حُرمة، يجب التخلص منها بقطع العلاقات بكل صورها وأشكالها معه، والواجب الشرعي ينبغي أن تتحول تلك العلاقات إلى عداء شديد للعدو الصهيوني.

كما أكد البيان على حرمة وجود القواعد العسكرية الأمريكية، كونها تشكل تهديدا على المنطقة، حيث تعتبر تلك القواعد منطلقاً للعدوان واختراقاً للأمن القومي العربي والإسلامي، مطالبا بإخراجها وتحرير المنطقة منها كواجب شرعي.

ودعا جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية، في تبيين الموقف لجميع المسلمين أنظمة وشعوباً وجيوشا، بإدانة العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة.

وعبر البيان عن الأسف والادانة للمواقف المتراجعة والمخزية لعلماء الأزهر الشريف، مجددا الدعوة لدعاة الفتنة من علماء السوء وخطباء التفرقة إلى تقوى الله، والكف عن إثارة الفتن الطائفية والمذهبية خدمة لأمريكا وإسرائيل.

كما حذر من مغبة المواقف المخزية والفتاوى والبيانات المضللة التي تعتبر اصطفافاً مع العدو، وتفريقاً لكلمة المسلمين، مؤكدا أنه لا نجاة للأمة ولا سبيل لنيل العزة والكرامة والحرية والاستقلال إلا بالجهاد في سبيل الله ضد “أمريكا وإسرائيل”.

وأشاد البيان بالموقف المشرف الميداني والإيماني للشعب اليمني، وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة الباسلة المساند لغزة والمتضامنة مع كافة الشعوب المظلومة.

وبارك، بيان القوات المسلحة الذي أعلنت فيه خيارات تصعيدية وتوسيع دائرة الاستهداف لكل ماله علاقة بالكيان الصهيوني المجرم وبداية المرحلة الرابعة لإسناد غزة.

ونوه البيان بالمواقف الإيمانية المشرفة من قبل بعض العلماء كمفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا، وهي مواقف مهمة وشجاعة في زمن الصمت والخذلان.

وأثنى على مواقف النخب الثقافية والسياسية والإعلامية والشعبية، وعلى الدور الإيجابي للناشطين الأحرار في مواقع التواصل الاجتماعي وإسهامهم في إظهار الحقائق وتفنيد الشائعات ومواجهة الحرب النفسية وفضح العملاء والخونة.

ودعا العلماء والخطباء إلى أهمية مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، ووسائل الإعلام التابعة لهم، والمتماهية معهم، كسلاح فعال لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته ومخططاته.

مقالات مشابهة

  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • تعليمات عاجلة من ملك المغرب لإرسال مساعدة إنسانية للشعب الفلسطيني
  • حبيبنا وزعيم العالم.. فيلم تسجيلي عن دعم مصر المستمر للشعب الفلسطيني
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • المولَّد يطلع على سير أعمال اللقاء التشاوري لمدراء الأنشطة المدرسية
  • الصعدي يؤكد أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية لتنمية مهارات الطلاب
  • عن الأقساط المدرسية... نائب طالب وزارة التربية بهذا الأمر
  • الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • لقاء للعلماء والخطباء في عمران لمناقشة المستجدات في ظل الجرائم الصهيونية في غزة