جامعة لندن تحتل المركز الثانى عالميًا فى علم النفس والطب النفسي
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود هاشم رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية ان فرع جامعة لندن بالجامعات الأوروبية فى مصر فى العاصمة الإدارية الجديدة والتى تعد واحدة من أكبر وأقدم الجامعات فى المملكة المتحدة أعلنت عن تقديم برنامج بكالوريوس علم النفس، حيث تعتبر الكلية الملكية بلندن الجهة المسئولة عن الإشراف الأكاديمى على للبرنامج.
وتتمتع كلية كينجز كوليدج لندن King's College London بشهرة عالمية وتحتل المركز الثانى على مستوى العالم فى علم النفس والطب النفسى وفقًا لتصنيف US News لأفضل الجامعات العالمية، وفى المملكة المتحدة حققت King’s College London إنجازا ملحوظا، حيث قفزت من المركز السادس إلى المركز الرابع فى مجال علم النفس وفقًا لدليل Times Good University Guide لعام 2023.
ويعتمد هذا التصنيف على عدة مؤشرات، بما فى ذلك رضا الطلاب عن جودة التدريس وجودة البحث العلمى الأمر الذى يجعل المحتوى الأكاديمى لبرنامج علم النفس King's College London تقديم المحتوى الأكاديمى لبرنامج علم النفس، وهو محتوى ثرى تم إعداده بواسطة مركز الطب النفسى وعلم النفس وعلم الأعصاب (IoPPN)، ويتمتع هذا المركز الذى يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1896، بريادة عالمية فى مجال البحث والدراسة والتدريب فى مجالات الطب النفسى وعلم النفس والتخصصات ذات الصلة. وتم انضمامه King's College London عام 1997.
وشهدت السنوات الأخيرة إقبالا متزايدا على دراسة علم النفس حيث حصل علم النفس المركز الثالث فى قائمة أكثر التخصصات جذبا لطلاب الجامعة فى الولايات المتحدة خلال عامى 2022 و2023، كما تزايد توظيف العاملين فى مجال علم النفس وفقا لمكتب إحصاءات العمل فى الولايات المتحدة، بنسبة 19 فى المائة بين عامى 2020 و2023، وهى زيادة تفوق متوسط النمو الجميع المهن بنسبة 7 فى المائة، ومن المتوقع أن تتزايد وظائف المعالجين والمرشدين النفسيين بوتيرة أسرع وبنسبة تصل إلى 20%، ويرجع ذلك لاهتمام الطلاب للتنمية الشخصية لفهم أنفسهم وفهم سلوك الآخرين ومشاعرهم وعلاقاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة لندن الجامعات الأوروبية في مصر المملكة المتحدة العاصمة الادارية الجديدة علم النفس
إقرأ أيضاً:
تويوتا تطلق تحذيرا من التأثير السلبي للرسوم الجمركية الأمريكية على أسعار السيارات عالميًا
أطلقت شركة تويوتا موتور أمريكا الشمالية تحذيرات قوية بشأن التأثير السلبي للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرةً إلى أن هذه السياسات لا تمس فقط السيارات المستوردة، بل تمتد أيضًا إلى قطع الغيار، مما يهدد استقرار الصناعة بالكامل.
وفي مؤتمر صحفي عُقد مساء الاثنين، قال «مارك تيمبلين» الرئيس التنفيذي للعمليات في تويوتا أمريكا الشمالية، إن سلاسل التوريد في صناعة السيارات "عالمية، معقدة، وهشة للغاية"، وإن فرض رسوم مفاجئة على قطع الغيار قد يؤدي إلى "ارتفاع أسعار السيارات، تراجع المبيعات، وزيادة تكلفة الصيانة والإصلاح على المستهلكين".
الرسوم تهدد الإنتاج والمبيعاتورغم حرصه على عدم توجيه نقد صريح لإدارة ترامب، إلا أن تيمبلين شدد على أن الموردين، خاصة الصغار منهم، لا يمتلكون المرونة المالية للتعامل مع مثل هذه الرسوم، ما يهدد استمرارية التوريد وسلاسة التصنيع.
وأضاف: "زار تيمبلين واشنطن مؤخرًا لإجراء محادثات مع مسؤولين في الإدارة السابقة، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن الحكومة كانت تدرك هشاشة سلاسل التوريد والعواقب المحتملة لفرض هذه الرسوم، لكنه أعرب عن أمله في إبرام مزيد من الاتفاقيات التجارية مع دول أخرى، كما حدث مع المملكة المتحدة".
وركز تيمبلين على الأثر الإيجابي الذي يمثله قطاع السيارات في الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن "كل وظيفة واحدة في قطاع السيارات تخلق تسع وظائف أخرى في الاقتصاد"، وهو ما يجعل من استقرار الصناعة مسألة حيوية لاقتصاد الولايات المتحدة.
ورغم محاولة تويوتا التوسع في الإنتاج المحلي، إذ تمتلك 11 مصنعًا داخل الولايات المتحدة وتُنتج أكثر من نصف السيارات المباعة محليًا، أكد تيمبلين أن الأمر "ليس بالسهولة التي يظنها البعض".
وقال: "لا يمكن نقل منشآت الإنتاج أو تعديلها بين عشية وضحاها. دورات حياة المنتجات في صناعة السيارات طويلة وتتطلب تخطيطًا دقيقًا".
في الوقت الذي تسعى فيه شركات السيارات لتجاوز آثار الجائحة والتحديات الاقتصادية، تأتي الرسوم الجمركية كعبء إضافي قد يعوق قدرة القطاع على التعافي.
وقد يكون حديث تويوتا بمثابة دعوة صامتة لصناع القرار لإعادة النظر في السياسات التجارية قبل أن تدفع الصناعة الثمن الأكبر.