المركز الأول دوليًا.. جامعة كفر الشيخ تكرم فريق الذكاء الاصطناعي |صور
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كرَّم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، فريق طلاب كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ، بعد أن حقق إنجازاً بارزاً بفوزه بالمركز الأول في المسابقة الدولية للابتكارات الذكية البيئية، والتي نظمتها IEEE Egypt AP-S / MTT-S Joint Chapter، بمشاركة طلبة الجامعات والمعاهد المصرية، وطلبة الدراسات العليا، والمدارس الثانوية، والشركات والمنظمات.
جاء ذلك بحضور الدكتور تامر مدحت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة نورا متولي الرشيدي المدرس بكلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة والمشرفة على الفريق، والمهندس وائل أبو شعيشع أمين الكلية.
وقدم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، خالص التهاني القلبية لفريق كلية الذكاء الاصطناعي الحاصل على المركز الأول في المسابقة وهم (الطالبة منة الله مصطفى السيد، والطالب شريف سامي عبد الكريم، والطالب محمد وسام نبيل إبراهيم) الطلاب بالمستوى الثالث برنامج الذكاء الاصطناعي الحيوي، على ما حققوه من إنجاز كبير، من خلال مشاركتهم بمشروع "Wireless charging roads for EVs with integrated AI"، "الطرق الذكية للشحن اللاسلكي للمركبات الكهربائية باستخدام الذكاء الاصطناعي"، متمنياً لهم التوفيق، مؤكداً على طلبة كلية الذكاء الاصطناعي بالجامعة تقديم المزيد من المشروعات التي تخدم مجال الذكاء الاصطناعي والمشاركة في العديد من المسابقات.
جدير بالذكر، أن فكرة المشروع قامت على شحن المركبات لاسلكياً أثناء السير بدون التوقف ودون الحاجة إلى أي أسلاك، حيث تم استخدام النموذج الأولي ملفات (coils) داخل الطريق لشحن السيارات لاسلكيًا أثناء حركتها، ولتنظيم استهلاك الكهرباء وربطه بالدفع، وتم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي (نموذج YOLO v8 لتحديد عدد السيارات على الطريق باستخدام الكاميرا)، هذا بالإضافة إلى استخدام نظام OCR باللغة العربية لقراءة لوحات السيارات وتسجيلها في قاعدة بيانات، حتى نستطيع حساب كمية الشحن المستخدمة وتكلفة كل سيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ جامعات جامعة كفر الشيخ رئيس جامعة كفر الشيخ أخبار كفر الشيخ أخبار جامعة كفر الشيخ الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی جامعة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
العلماء قلقون: الذكاء الاصطناعي يتلاعب ويكذب
3 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: لم تعد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي تنفّذ الطلبات فحسب، بل باتت قادرة على الكذب والمراوغة والتهديد من أجل تحقيق أهدافها، وهو ما يثير قلق الباحثين.
بعد تهديده بوقف استخدامه، عمد “كلود 4″، وهو نموذج جديد من شركة “أنثروبيك” إلى ابتزاز مهندس وتهديده بالكشف عن علاقة غرامية له خارج إطار الزواج. اما برنامج “او 1” o1 التابع لشركة “اوبن ايه آي” فحاول تحميل نفسه على خوادم خارجية وأنكر ذلك عند ضبطه متلبسا!
وقد بات الذكاء الاصطناعي الذي يخدع البشر واقعا ملموسا، بعدما كنّا نجده في الأعمال الادبية او السينمائية.
يرى الأستاذ في جامعة هونغ كونغ سايمن غولدستين أن هذه الهفوات ترجع إلى الظهور الحديث لما يُسمى بنماذج “الاستدلال”، القادرة على التفكير بشكل تدريجي وعلى مراحل بدل تقديم إجابة فورية.
يقول ماريوس هوبهان، رئيس شركة “أبولو ريسيرتش” التي تختبر برامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الكبرى، إنّ “او 1″، النسخة الأولية لـ”اوبن ايه آي” من هذا النوع والتي طُرحت في كانون الأول/ديسمبر، “كان أول نموذج يتصرف بهذه الطريقة”.
تميل هذه البرامج أحيانا إلى محاكاة “الامتثال”، أي إعطاء انطباع بأنها تمتثل لتعليمات المبرمج بينما تسعى في الواقع إلى تحقيق أهداف أخرى.
في الوقت الحالي، لا تظهر هذه السلوكيات إلا عندما يعرّض المستخدمون الخوارزميات لمواقف متطرفة، لكن “السؤال المطروح هو ما إذا كانت النماذج التي تزداد قوة ستميل إلى أن تكون صادقة أم لا”، على قول مايكل تشين من معهد “ام اي تي آر” للتقييم.
يقول هوبهان إنّ “المستخدمين يضغطون على النماذج باستمرار. ما نراه هو ظاهرة فعلية. نحن لا نبتكر شيئا”.
يتحدث عدد كبير من مستخدمي الانترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن “نموذج يكذب عليهم أو يختلق أمورا. وهذه ليست أوهاما، بل ازدواجية استراتيجية”، بحسب المشارك في تأسيس “أبولو ريسيرتش”.
حتى لو أنّ “أنثروبيك” و”أوبن إيه آي” تستعينان بشركات خارجية مثل “أبولو” لدراسة برامجهما، من شأن”زيادة الشفافية وتوسيع نطاق الإتاحة” إلى الأوساط العلمية “أن يحسّنا الأبحاث لفهم الخداع ومنعه”، وفق مايكل تشين.
ومن العيوب الأخرى أن “الجهات العاملة في مجال البحوث والمنظمات المستقلة لديها موارد حوسبة أقل بكثير من موارد شركات الذكاء الاصطناعي”، مما يجعل التدقيق بالنماذج الكبيرة “مستحيلا”، على قول مانتاس مازيكا من مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS).
رغم أن الاتحاد الأوروبي أقرّ تشريعات تنظّم الذكاء الاصطناعي، إلا أنها تركّز بشكل أساسي على كيفية استخدام هذه النماذج من جانب البشر، وليس على سلوك النماذج نفسها.
في الولايات المتحدة، لا ترغب حكومة دونالد ترامب في سماع أي حديث عن تنظيم الذكاء الاصطناعي، بل إن الكونغرس قد يتجه قريبا إلى منع الولايات من فرض أي إطار تنظيمي خاص بها عليه.
– منافسة شرسة –
يلاحظ غولدستين أن “الوعي لا يزال محدودا جدا في الوقت الحالي”، لكنه يتوقع أن يفرض هذا الموضوع نفسه خلال الأشهر المقبلة، مع الثورة المقبلة في مجال المساعدين القائمين على الذكاء الاصطناعي، وهي برامج قادرة على تنفيذ عدد كبير من المهام بشكل مستقل.
يخوض المهندسون سباقا محموما خلف الذكاء الاصطناعي وتجاوزاته، في مسار غير مضمون النتائج، وسط منافسة شرسة تحتدم يوما بعد يوم.
تقول شركة “أنثروبيك” إنها أكثر التزاما بالمبادئ الأخلاقية مقارنة بمنافسيها، “لكنها تسعى باستمرار لإطلاق نموذج جديد يتفوق على نماذج اوبن ايه آي”، بحسب غولدستين، وهو سباق سريع لا يترك مجالا كافيا لعمليات المراجعة والتصحيح اللازمة.
يقول هوبهان “في الوضع الحالي، تتطور قدرات الذكاء الاصطناعي بوتيرة أسرع من فهمنا لها ومن مستوى الأمان المتوفر، لكننا لا نزال قادرين على تدارك هذا التأخر”.
يشير بعض الخبراء إلى مجال قابلية التفسير، وهو علم ناشئ يهدف إلى فك شفرة الطريقة التي تعمل بها نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي من الداخل. ومع ذلك، يظل البعض متشككا في فعاليته، من بينهم دان هندريكس، مدير مركز أمن الذكاء الاصطناعي (CAIS).
الحِيَل التي تلجأ إليها نماذج الذكاء الاصطناعي “قد تُعيق استخدامها على نطاق واسع إذا تكررت، وهو ما يشكّل دافعا قويا للشركات العاملة في هذا القطاع للعمل على حل المشكلة”، وفق مانتاس مازيكا.
يشير غولدستين إلى اللجوء إلى القضاء لضبط تصرفات الذكاء الاصطناعي، من خلال محاسبة الشركات المسؤولة في حال حدوث تجاوزات.
ولكنه يذهب أبعد من ذلك، ويقترح حتى “تحميل برامج الذكاء الاصطناعي المسؤولية القانونية” في حال وقوع حوادث أو جرائم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts