ذكرت مصادر إسرائيلية لموقع "أكسيوس" الأميركي، أن قادة بلادهم "لا تمانع عودة المدنيين الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة من حيث المبدأ"، لافتة إلى أن ذلك "سيكون مرتبطا بعقد صفقة جديدة" للإفراج عن بقية الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجمات السابع من أكتوبر.

وأوضحت تلك المصادر أن القيادة السياسية في إسرائيل، ستبلغ وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، بالقرار، الثلاثاء، خلال زيارته للبلاد.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير للموقع: "لن نسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال غزة إذا لم يتم إحراز تقدم في إطلاق سراح الرهائن".

وأوضح مسؤول إسرائيلي ثان أن المفاوضين الإسرائيليين الذين يعملون على هذه القضية، يعتقدون أن عودة الفلسطينيين إلى شمالي غزة تمثل "وسيلة ضغط كبيرة" لا تريد إسرائيل التخلي عنها، في الوقت الذي تحاول فيه تأمين صفقة رهائن جديدة.

إسرائيل تتحدث عن كشف "أكبر مخرطة لصناعة السلاح" في غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عثوره على ما وصفه بأنه "أكبر مخرطة لصناعة الأسلحة في قطاع غزة، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي". 

وأضاف المسؤول الثاني: "هناك رهائن إسرائيليين وأميركيين ما زالوا محتجزين في غزة، ونعتقد أننا سنعرف في غضون أسابيع قليلة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراحهم أم لا".

ورفضت وزارة الدفاع الإسرائيلية التعليق لموقع أكسيوس.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل والولايات المتحدة "تدركان أن العودة إلى الشمال لن تحدث على المدى القصير، لأن القتال مستمر في بعض المناطق".

ومن المتوقع أن يخبر الإسرائيليون بلينكن بأنهم "مستعدون لبدء عملية التخطيط مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة من أجل عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المستقبل، إذا أمكن ذلك، أو إلى الملاجئ التي أنشأتها المنظمات الدولية"، حسبما قال المسؤول.

وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة، بعد أوامر الإخلاء المتكررة التي أصدرتها إسرائيل، وبدء العملية البرية الإسرائيلية في 17 أكتوبر الماضي.

"جراح الحرب المروعة".. 10 أطفال يفقدون يوميا إحدى ساقيهم أو كلتيهما بغزة يفقد أكثر من 10 أطفال في المتوسط إحدى ساقيهم أو كلتيهما يوميا، مع استمرار الحرب  في غزة منذ ثلاثة أشهر، في حين تجرى العديد من عمليات البتر والتدخلات الجراحية دون تخدير، وفقا لمعطيات كشفتها منظمة "إنقاذ الطفولة" غير الحكومية.

وتم تدمير ما بين 70 بالمئة إلى 80 بالمئة من المباني شمالي القطاع خلال الحرب، وفقاً لتحليل بيانات الأقمار الاصطناعية الذي أجراه الباحثان، جامون فان دن هوك، من جامعة ولاية أوريغون، وكوري شير، من مركز الدراسات العليا بجامعة مدينة نيويورك. 

كما تم تدمير جزء كبير من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والكهرباء في شمال غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

في تنازل كبير.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين يجب أن تكون 80%

(CNN)-- حدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، شروط التفاوض لأولى مناقشات إدارته مع الصين، والتي من المقرر إجراؤها في جنيف نهاية هذا الأسبوع.

وفي منشورات على موقع "تروث سوشيال"، بدا أن ترامب يعرض مطالبه- وتنازلاته – بشأن الاجتماع بين وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأمريكي، جيميسون غرير، ونظرائهما الصينيين. وقال ترامب إنه يجب على الصين استيراد المزيد من السلع الأمريكية، وفي المقابل، يعتقد أن على الولايات المتحدة خفض رسومها الجمركية البالغة 145% على معظم السلع الصينية إلى 80%.

وأوضح ترامب في منشوره: "يجب على الصين أن تفتح أسواقها أمام الولايات المتحدة - سيكون ذلك في صالحهم جدا! الأسواق المغلقة لم تعد مجدية بعد الآن!".

وقال ترامب في منشور منفصل: "فرض رسوم جمركية بنسبة 80% على الصين يبدو أنه قرار صائب! القرار يعود لسكوت بيسنت".

ويُمثل هذا التنازل تحولا جذريا عن الوضع الحالي، الذي أدى إلى انخفاض شحنات البضائع من الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 60%، بحسب ريان بيترسن، الرئيس التنفيذي لشركة Flexport، وهي شركة وسيطة في مجال الخدمات اللوجستية والشحن.

وحتى لو أنه انخفضت الرسوم الجمركية إلى 80%، فمن غير الواضح أن ذلك سيكون كافيا لإقناع الشركات الأمريكية باستيراد البضائع الصينية. وأشار خبراء اقتصاديون إلى أن 50% هي النسبة الحاسمة لعودة العلاقات التجارية بين البلدين إلى وضعها الطبيعي.

وفي الوقت نفسه، فقد وقع الضرر بالفعل. وبدأت الزيادات في الأسعار، وقال محللو غولدمان ساكس، الخميس إن أحد المؤشرات الرئيسية للتضخم سيتضاعف فعليا إلى 4% بحلول نهاية العام بسبب الحرب التجارية. وحتى لو انخفضت الرسوم الجمركية إلى 0% في نهاية هذا الأسبوع، فستظل الولايات المتحدة تعاني من ارتفاع الأسعار ونقص المعروض، حيث لم يصل إلى الموانئ الأمريكية سوى القليل جدا.

وأعلنت الصين، الجمعة، انخفاض صادراتها إلى الولايات المتحدة بنسبة 21% الشهر الماضي، قبل أن تظهر آثار الرسوم الجمركية.

وذكر ترامب أنه يعتبر ذلك أمرا جيدا. وقال ترامب في المكتب البيضاوي، الجمعة، إن انخفاض السلع القادمة من الصين يعني أن الولايات المتحدة لم تعد تخسر أموالا، وهي عبارة متكررة، وإن كانت غير دقيقة من الرئيس، تساوي بشكل خاطئ بين الخلل في الميزان التجاري والخسائر.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يصل إسرائيل غدا
  • إعلام إسرائيل: نتنياهو يبحث استكمال حرب غزة أو إبرام صفقة في مشاورات أمنية
  • نتنياهو لا يريد صفقة.. وهذه أبرز الدلائل على نوايا استمرار الحرب في غزة
  • سفير أمريكا في إسرائيل يدعم تهجير الفلسطينيين من غزة ويلوم حماس
  • فتح: خطة نقل المساعدات الأمريكية لغزة تغليف لسياسات الاحتلال وتجويع للفلسطينيين
  • حزام ناري غير مسبوق.. إسرائيل تريد العودة إلى أجواء الحرب!
  • العودة إلى طاولة التفاوض.. إيران وواشنطن تستأنفان المحادثات النووية في عُمان بعد جمود طويل
  • في تنازل كبير.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين يجب أن تكون 80%
  • ماذا حدث في سعر الذهب بعد صفقة أمريكا وبريطانيا حول الرسوم الجمركية؟
  • هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو