الثلاثاء, 9 يناير 2024 11:45 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، والجنرال جويل فول قائد التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش في العراق وسوريا، اليوم الثلاثاء، على أهمية حفظ الأمن والإستقرار في العراق لما له من تأثير على المنطقة بأسرها.

وذكر بيان لمكتب، بارزاني تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان ” بارزاني التقى صباح اليوم، الجنرال جويل فول والوفد المرافق له”.

واضاف البيان أنه “جرى خلال اجتماع التباحث بشأن تعاون قوات التحالف الدولي مع العراق وإقليم كوردستان في مواجهة تهديدات الإرهاب والقضاء النهائي على داعش، ومساعدة الجيش العراقي وقوات البيشمركة من خلال الاعداد والتدريب وتقديم المشورة العسكرية، والتهديدات الإرهابية في العراق وسوريا والمنطقة بصورة عامة”.

وأوضح البيان أن “الجانبين أكدا على حماية قوات التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية في العراق، واتفقا في الرأي بأن استقرار العراق ضروري للمنطقة وأنه يجب عدم إتاحة أية فرصة لظهور الإرهاب مجدداً، وتطرقا إلى الهجمات بالمسيرات على إقليم كوردستان”.

كما بحثا “الأوضاع الداخلية لإقليم كوردستان، وتوحيد قوات البيشمركة، وتعقيدات الشرق الأوسط والحرب في غزة وآثارها على المنطقة، ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك شكلت محوراً آخر للاجتماع الذي حضره عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: التحالف الدولی فی العراق

إقرأ أيضاً:

غارة للتحالف الدولي في سوريا تقتل عميلا مزدوجا بدلا من قيادي بتنظيم الدولة

أسفرت غارة شنتها قوات أمريكية وجماعة سورية محلية، بهدف القبض على مسؤول في تنظيم الدولة عن مقتل رجل كان يعمل في جمع معلومات استخباراتية بشكل سري عن التنظيم، بحسب ما قاله أفراد أسرة الرجل ومسؤولون سوريون لوكالة أسوشيتد برس.

وتسلط عملية القتل، التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول، الضوء على المشهد السياسي والأمني المعقد، فيما تبدأ الولايات المتحدة العمل مع الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في القتال ضد فلول التنظيم وفقا للوكالة.

وكان خالد المسعود يتجسس على داعش منذ سنوات، بالنيابة عن فصائل مسلحة بقيادة الشرع، ثم لصالح الحكومة المؤقتة بقيادة الرئيس الشرع، التي تشكلت بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل عام.

وكان معظم مقاتلي الشرع من الإسلاميين، بعضهم لهم صلة بتنظيم القاعدة، لكن كانوا أعداء لداعش، الذين اشتبكوا غالبًا معه خلال العقد الماضي، بحسب أقارب الرجل.

وبعد أسابيع من الغارة، التي وقعت في 19 تشرين الأول/ أكتوبر، زار الشرع واشنطن وأعلن انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد التنظيم.

ومع ذلك، فإن مقتل المسعود يمكن أن يكون انتكاسة كبيرة للجهود المبذولة لمكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب وسيم نصر، وهو باحث بارز لدى مركز “صوفان” للأبحاث ومقره نيويورك ويركز على القضايا الأمنية.

وأضاف نصر أن المسعود كان يتسلل إلى صفوف التنظيم في الصحراء الجنوبية في سوريا، المعروفة باسم البادية، وهي واحدة من الأماكن التي ما زال فلول الجماعة المتطرفة ينشطون فيها.

وتابع نصر أن الغارة التي استهدفته كانت نتاج "انعدام التنسيق بين التحالف ودمشق".

والشهر الماضي، أصبحت سوريا رسميا، العضو التسعين في الدول التي تشكل التحالف ضد تنظيم الدولة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى واشنطن، ولقائه نظيره دونالد ترامب.

وخلال السنوات الماضية كانت غارات التحالف الدولي تستهدف ليس فقط أعضاء "داعش"، بل طالت قيادات جهادية في الشمال السوري، تتبع لجماعات تتبنى نهج "القاعدة". وقبل ذلك كانت غارات التحالف تطال "جبهة النصرة" و"جبهة فتح الشام"، حيث قتلت "قائد جيش الفتح" أبو عمر سراقب (2016)، والذي كان يُنظر إليه على أنه الشخصية العسكرية الأبرز المقربة من الرئيس الشرع.

مقالات مشابهة

  • العامري والطالباني يؤكدان على “استقرار”العراق وتشكيل الحكومة الجديدة
  • 11 دولة.. "التحالف الإسلامي" يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية
  • بدعم من المملكة.. “التحالف الإسلامي” يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية بالرياض
  • التحالف الإسلامي يختتم برنامج محاربة الإرهاب في كينيا
  • التحالف الدولي يكثّف تدريباته المشتركة مع قسد بالتزامن مع تدريبات لقوات مكافحة الإرهاب
  • نيجيرفان بارزاني يجدد التأكيد على الدعم الكامل من كوردستان لعملية السلام في تركيا
  • البنك الدولي يدخل في شراكة مع التحالف العالمي للقاحات لتمويل بقيمة 2 مليار دولار
  • منظمة بدر:سنقاتل العراق كما كنا قبل 2003 إذا أصبح ضمن المحور الأمريكي
  • ما سر توقيت إدراج حزب الله والحوثي بقائمة الإرهاب في العراق؟
  • غارة للتحالف الدولي في سوريا تقتل عميلا مزدوجا بدلا من قيادي بتنظيم الدولة