شكري: يجب منح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
انتقد وزير الخارجية سامح شكري، التصعيد الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشددًا على رفض مصر للضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم من أرضهم، ولا بد من وقف إطلاق نار فوري في غزة ومعالجة ملف الأسرى وتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف “شكري” خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن المباحثات تطرقت للعدوان الإسرائيلي على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية واستعادة الآفاق السياسية المتصلة بحل الدولتين.
وأوضح أن استمرار الاحتلال من الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار في المنطقة ويجب العمل على القضايا المرتبطة بأمن المنطقة، مشددا على ضرورة منح الشعب الفلسطيني حقه في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
قطاع غزةوأشار إلى أن الوزيرة أنالينا بيريوك ستتوجه بعد قليل للاطلاع على الدورالذي تقوم به مصر لتقديم الدعم الانساني لقطاع غزة، معربًا عن أمله في قيام الأمم المتحدة بدورها في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكرى بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
غزة – بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، سبل دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في ظل ما يشهده قطاع غزة من “كارثة إنسانية”، خلفتها حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي استمرت سنتين.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الصفدي من غوتيريش، جرى خلاله التأكيد على استمرار التعاون الراسخ بين الأردن والأمم المتحدة ومنظماتها.
وشدد الجانبان، على “ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لدعم الأونروا، وتوفير الدعم اللازم لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين”.
وتطرق الاتصال إلى الدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به الوكالة في قطاع غزة، الذي “ما يزال يواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي”، بحسب البيان.
كما ناقش الطرفان استمرار إسرائيل في منع دخول الكم الكافي من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود “لا قانونية” على عمل المنظمات الأممية، ولا سيما الأونروا.
وتتعاظم حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة تداعيات حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة طوال سنتين، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وتدعي إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد.
وأكد الصفدي وغوتيريش، أنه “لا يمكن الاستغناء عن الأونروا ودورها”.
وأعربا عن رفضهما لجميع محاولات استهدافها، ومنوهين بأهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة لثلاثة أعوام إضافية.
وفي السياق ذاته، رحب الصفدي، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي نص على “ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وتسهيل برامج المساعدات والإغاثة المقدّمة للسكان، وفي مقدمتها المساعدات التي تقدّمها الأونروا”.
والجمعة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا يطالب إسرائيل بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان “تعزيز منظومة الأمم المتحدة”.
وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار، بينها تركيا، فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
الأناضول