شكري ينتقد المجتمع الدولي: لم نسمع أي إدانة لاستهداف الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعرب سامح شكري وزير الخارجية، عن أسفه لاستشهاد المزيد من الصحفيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: «اعتدنا عندما يتعرض صحفي للضرر أن يهب المجتمع الدولي للإدانة والانتقاد، لكن لم نسمع أي إدانة عن استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين واستهداف المدنيين أيضا، بخلاف منع دخول الصحفيين والمسؤولين إلى قطاع غزة بشكل متعمد وكبير».
وأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي منعقد مع نظيرته الألمانية في العاصمة الإدارية الجديدة، أنّه يجب النظر والاستماع للأطفال ممن فقدوا أسرهم بالكامل، فمعاناتهم ترقى لنفس المرتبة الإنسانية لقضايا أخرى مثل قضايا المحتجزين لدى فصائل المقاومة.
وشدد وزير الخارجية، على أنّ الصراع بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال الإسرائيلي لم يبدأ يوم 7 أكتوبر، متابعا: «يجب ألا نغفل سنوات وعقود من الاعتداء على الحقوق الفلسطينية واستهداف الفلسطينيين والقتل المتعمد وهدم المنازل».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
واس (عشق آباد)
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي. وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”. ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.