ارتفاع اسعار النفط وسط مخاوف الأسواق من ضعف الطلب
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثلاثاء, 9 يناير 2024 5:15 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
عاودت أسعار النفط اليوم الثلاثاء ارتفاعها بعد انخفاض سجلته في تعاملات اليوم وأمس، وسط مخاوف الأسواق من ضعف الطلب العالمي على الخام، وخفض السعودية أسعار نفطها.
وبحلول الساعة 16:35 بتوقيت بغداد، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 2.35% إلى 72.
وقبل ذلك اليوم، جرى تداول عقود الخام الأمريكي عند 70.55 دولار للبرميل، وخام “برنت” عند 76.02 دولار للبرميل.
وأمس عند التسوية تراجعت أسعار الذهب الأسود بنحو ملحوظ، وهبطت عقود “برنت” الآجلة بنسبة 3.35% إلى 76.12 دولار للبرميل، فيما انخفضت عقود الخام الأمريكي بنسبة 4.1% إلى 70.77 دولار للبرميل.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “بلومبرغ” بأن السعودية قررت خفض أسعار النفط الخام للمشترين على جميع وجهات تصديره بما فيها سوقها الرئيسي في آسيا لشهر فبراير المقبل، لتحفيز السوق.
وأدى خفض أسعار مبيع النفط من قبل السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، إلى تعزيز المؤشرات على وجود ضعف في الطلب العالمي، كذلك طغت الخطوة على المخاوف بشأن الإمدادات الناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: دولار للبرمیل
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتخطى 65 دولار لـ«الأونصة»!
سجّل سعر الفضة رقمًا قياسيًا جديدًا يوم الجمعة، حيث ارتفع فوق 65 دولارًا للأونصة لأول مرة على الإطلاق، وفق بيانات التداول، ما يعكس تصاعد الضغوط على السوق العالمي للمعدن الأبيض.
وارتفعت العقود الآجلة للفضة لشهر مارس بنسبة 0.67% عن سعر الإغلاق السابق، لتصل إلى 65.028 دولارًا للأونصة، في أول مرة يتجاوز فيها السعر حاجز 65 دولارًا.
وخلال الأسبوع نفسه، شهدت أسعار الفضة قفزة غير مسبوقة، إذ تخطّى المعدن يوم الخميس حاجز 60 دولارًا للأونصة في المعاملات الفورية للمرة الأولى في تاريخه، مدفوعًا بشح الإمدادات العالمية وارتفاع الطلب الصناعي على الفضة في القطاعات التكنولوجية والطبية والطاقة المتجددة.
ومنذ بداية عام 2025، ارتفعت أسعار الفضة من نحو 28.9 دولارًا للأونصة في يناير إلى أكثر من 60 دولارًا في ديسمبر الجاري، محققة زيادة تتجاوز 108% خلال أقل من عام، ما يُعد أكبر قفزة سنوية في تاريخ المعدن.
ويؤكد الخبراء أن هذه القفزة القياسية في أسعار الفضة تشير إلى تحول جذري في أسواق المعادن الثمينة، مع زيادة الاستثمار في الأصول الآمنة وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، فضلًا عن الطلب الصناعي المرتفع على المعدن الأبيض.