الأتراك يحتلون مرتبة متقدمة في طلب اللجوء إلى ألمانيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات رسمية ألمانية زيادة بنحو 51 في المئة في طلبات اللجوء المقدمة خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق، واحتل الأتراك مرتبة متقدمة جدا.
ووفق البيانات الصادرة عن إدارة الهجرة واللاجئين الألمانية يوم الاثنين، بلغ إجمالي طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا خلال عام 2023 ما مجموعه 351 ألف و915 طلب لجوء، واحتل السوريون المرتبة الأولى بواقع 104 ألف و561 طلب لجوء، بينما احتل الأتراك المرتبة الثانية بواقع 62 ألف و624 طلب لجوء.
وجاء الأفغان في المرتبة الثالثة بواقع 53 ألف و582 طلب لجوء، ثم العراقيون في المرتبة الرابعة بواقع 12 ألف و360 طلب لجوء، والإيرانيون في المرتبة الخامسة بواقع 10 ألف و206 طلب لجوء.
من جانبها أفادت وزير الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن بيانات طلبات اللجوء لعام 2023 تعكس ضرورة مواصلة السلطات الألمانية إجراءاتها المعنية بالحد من الهجرة غير الشرعية بشكل شامل.
وأشارت استطلاعات الرأي في ألمانيا إلى تشديد حكومة يسار الوسط الائتلافية، التي تجاوزت الأحزاب اليمينية، موقفها بشأن الهجرة.
هذا وبدأت ألمانيا خلال الأشهر الأخيرة دوريات أمينة مؤقتة على حدودها في ظل سعيها لتوقيع اتفاقيات هجرة بهدف تسريع إجراءات الترحيل.
Tags: اللجوء إلى ألمانياطلبات اللجوء إلى ألمانياهجرة الاتراكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اللجوء إلى ألمانيا طلبات اللجوء إلى ألمانيا إلى ألمانیا طلب لجوء
إقرأ أيضاً:
مقتل 111 صحفيًا خلال العام 2025، واليمن تحتل المرتبة الثانية عالميًا
قال الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) أن 111 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام، بينهم سبع صحفيات، قتلوا خلال العام 2025م، جاء ذلك في تقريره السنوي، الذي أصدره الأربعاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن الأراضي الفلسطينية (غزة) احتلت المرتبة الأولى بعدد 51 حالة قتل، وهو ما يُمثل 46% من إجمالي القتلى من الصحفيين والاعلاميين حول العالم.
واحتلت اليمن المركز الثاني عالمياً بـ13 صحفياً قتيلاً، وأوكرانيا جاءت رابعاً (8)، بينما سُجّلت ست حالات في السودان، وأربع في الهند، تليها كلّ من الفلبين والمكسيك والبيرو وباكستان، بواقع ثلاثة صحفيين في كل بلد منها.
ونوه الاتحاد الدولي إلى أن منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي واصلت صدارة قائمة المناطق الأكثر تضرراً للسنة الثالثة على التوالي، بـ69 حالة قتل لصحفيين وصحفيات.
وأكدت رئيسة الاتحاد الدولي للصحفيين؛ دومينيك برادالي، أن حكومات العالم، لم تبدي أي ردة فعل على تزايد حالات اغتيال الصحفيين واعتقالهم في عام 2025، مضيفة أنه على عكس ذلك "نشهد هجمات مباشرة، ومحاولات صارخة لإسكات الأصوات النقدية والسيطرة على السرد الإعلامي، وهي أفعال تشكل انتهاكاً للقانون الدولي".
ودعت برادالي، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لتبني آلية دولية مخصصة لضمان سلامة الصحفيين وحمايتهم، وقالت: "لقد حان الوقت ليصحو العالم من غفوته، ويدرك حجم هذه الهجمات الوحشية، والمحاولات المتزايدة لتقييد حق الجمهور في الحصول على معلومات متعددة ومستقلة. إننا نطالب بالعدالة".