أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات رسمية ألمانية زيادة بنحو 51 في المئة في طلبات اللجوء المقدمة خلال عام 2023 مقارنة بالعام السابق، واحتل الأتراك مرتبة متقدمة جدا.

ووفق البيانات الصادرة عن إدارة الهجرة واللاجئين الألمانية يوم الاثنين، بلغ إجمالي طلبات اللجوء المقدمة إلى ألمانيا خلال عام 2023 ما مجموعه 351 ألف و915 طلب لجوء، واحتل السوريون المرتبة الأولى بواقع 104 ألف و561 طلب لجوء، بينما احتل الأتراك المرتبة الثانية بواقع 62 ألف و624 طلب لجوء.

وجاء الأفغان في المرتبة الثالثة بواقع 53 ألف و582 طلب لجوء، ثم العراقيون في المرتبة الرابعة بواقع 12 ألف و360 طلب لجوء، والإيرانيون في المرتبة الخامسة بواقع 10 ألف و206 طلب لجوء.

من جانبها أفادت وزير الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن بيانات طلبات اللجوء لعام 2023 تعكس ضرورة مواصلة السلطات الألمانية إجراءاتها المعنية بالحد من الهجرة غير الشرعية بشكل شامل.

وأشارت استطلاعات الرأي في ألمانيا إلى تشديد حكومة يسار الوسط الائتلافية، التي تجاوزت الأحزاب اليمينية، موقفها بشأن الهجرة.

هذا وبدأت ألمانيا خلال الأشهر الأخيرة دوريات أمينة مؤقتة على حدودها في ظل سعيها لتوقيع اتفاقيات هجرة بهدف تسريع إجراءات الترحيل.

Tags: اللجوء إلى ألمانياطلبات اللجوء إلى ألمانياهجرة الاتراك

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اللجوء إلى ألمانيا طلبات اللجوء إلى ألمانيا إلى ألمانیا طلب لجوء

إقرأ أيضاً:

عودة 730 مهجراً من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطقهم في ريف حمص

درعا-سانا

استقبل مركز نصيب الحدودي في محافظة درعا اليوم قافلة مؤلفة من 13 حافلة تحمل 730 مهجراً عائداً من الأردن إلى 14 تجمعاً سكانياً في ريف محافظة حمص، وذلك بدعم من مؤسسة “وقف فرح” لرجل الأعمال الدكتور رهيف حاكمي، وبالتنسيق مع السلطات السورية والأردنية والإماراتية.

وقال ممثل مؤسسة “وقف فرح” يحيى الرفاعي في تصريح لمراسل سانا: إن المؤسسة وفي إطار مساعي تعزيز الاستقرار مستمرة في نقل المهجرين قسرياً وأثاثهم وأمتعتهم بمعدل حملة كل أسبوع، على أن تتحمل المؤسسة كل التكاليف، مبيناً أن حملة اليوم تحمل الرقم 15، منها 13 من الشمال السوري، وحملتان من معبر نصيب الحدودي في درعا.

بدوره، عبر العائد عبد العليم العبيد عن فرحته بالعودة إلى حي البياضة بحمص، بعد 13 عاماً من التهجير القسري، فيما قال عبد الحليم اكريم العائد إلى الحصوية بحمص: رجعنا إلى الوطن بعد غياب 12 عاماً في المخيم الإماراتي الأردني، معززين مكرمين بين أهلنا.

وارتسمت ملامح الفرح على وجه مصطفى العلي العائد إلى الريف الشرقي بحمص، وقال: شعوري لا يوصف بالعودة إلى منزلي بعد غياب وتهجير في المخيمات نتيجة انتصار الشعب السوري والتحرر من النظام المجرم.

ونظمت مؤسسة “وقف فرح” استقبالاً يليق بالعائدين على أنغام الأغاني الثورية والعراضة الشامية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • العراقيون في المرتبة 13 عربياً بمؤشر تكلفة المعيشة
  • مع الإيجار.. العراقيون في المرتبة 13 عربياً بمؤشر تكلفة المعيشة
  • "تقرير التنافسية": عُمان تُحرز تقدمًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات الدولية
  • جامعة دمشق تتقدم 416 مرتبة ضمن تصنيف الراوند العالمي لعام 2025
  • سلطنة عُمان تحقق تقدما ملحوظا في عدد من المؤشرات الدولية عام 2024
  • وزير الداخلية الألماني: سياسة الهجرة المشددة تؤتي ثمارها
  • ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
  • خلال الأسبوع الفائت.. الهجرة الدولية تعلن نزوح 48 أسرة يمنية بعدة محافظات
  • المغرب الأول في شمال إفريقيا والثاني قارياً في مؤشر العولمة السياسية
  • عودة 730 مهجراً من مخيمات اللجوء في الأردن إلى مناطقهم في ريف حمص