ولاية سودانية تدشن قوات العمل الخاص
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
دشنت لجنة أمن ولاية النيل الأبيض، اليوم انطلاقة مشروع قوات العمل الخاص، عقب اكتمال كافة معيناتها ومتطلباتها بواسطة إدارة الاستخبارات العسكرية.
وأكد عمر الخليفة عبدالله والي ولاية النيل الأبيض، جاهزية هذه القوات للدفاع عن الولاية وحماية ممتلكات المواطنين معربا عن سعادته بانطلاقة عمل قوات العمل الخاص بالولاية وذلك لما تتميز به من فراسة وتضحيات قتاليه وهي تعتبر خير معين وسند للجنة الأمنية وقيادة الفرقة الثامنة عشر مشاه بكوستي ولمواطني النيل الأبيض حتي تنعم الولاية بالأمن والاستقرار.
وقال الخليفة ان اللجنة الأمنية ظلت متابعة لتجهيزات هذه القوات الي ان رأي هذا المشروع النور في هذه المرحلة المهمة من عمر البلاد وطمأن والي النيل الأبيض مواطني الولاية بان لجنة الأمن في انعقاد دائم ليل ونهار من أجل راحة وامن واستقرار الولاية
وفي ذات الصدد قال اللواء ركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقة الثامنة عشر مشاه بولاية النيل الأبيض اليوم نعلن التدشين الرسمي لقوات العمل الخاص في حدود مسئولية الفرقة الثامنة عشر مشاه وجاهزية عملها لمواجهة كل المهددات داخل الولاية وفي مكان تمركز العدو مؤكدا ان كل القوه تم تجهيزها واعدادها بالصورة المثلي وتكملة كل متطلباتها برعاية لجنة الأمن ووالي الولاية لدحر التمرد والمليشيا المجرمة
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخاص العمل تدشن سودانية قوات ولاية النیل الأبیض العمل الخاص
إقرأ أيضاً:
وزارة الأشغال تؤكد جاهزيتها لمواجهة الظروف الجوية والتعامل مع آثار السيول
صراحة نيوز- أكدت وزارة الأشغال العامة والإسكان جاهزيتها الكاملة للتعامل مع مختلف الظروف الجوية ضمن خطة الطوارئ المعتمدة لفصل الشتاء، عقب الحالة الجوية التي شهدتها المملكة يوم أمس، والتي تركزت خصوصًا في محافظات الجنوب والمناطق الشرقية والصحراوية.
وأوضحت الوزارة، الأحد، أن غرف العمليات في مركز الوزارة ومديرياتها تلقت خلال المنخفض 73 بلاغًا تضمنت ارتفاع منسوب المياه في بعض المواقع، وانجرافات طينية وترابية، وانزلاقات محدودة، بالإضافة إلى إغلاقات احترازية لعدد من الطرق، مؤكدة التعامل الفوري مع جميع البلاغات عبر فرق الطوارئ الميدانية على مدار الساعة.
وأشارت الوزارة إلى أن غزارة الهطول وجريان المياه من المناطق الجبلية والصحراوية أدى إلى بعض الملاحظات الطبيعية، مؤكدة أن التحدي الأساسي يكمن في سرعة الاستجابة للبلاغات ومعالجتها فور ورودها، كما يحدث في الدول المتقدمة عند مواجهة أحوال جوية عنيفة.
وفي إطار تقييم الأداء، ترأس وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن اجتماعًا لمراجعة مستوى الاستجابة وخطط العمل، مستعرضًا الجهود الميدانية والتنسيق بين فرق الوزارة والجهات الشريكة، مشيدًا بجهود العاملين ومساهمات القطاع الخاص في رفع الطمي والمخلفات عن الطرق المتضررة.
ووجّه أبو السمن بتشكيل فريق لدراسة المواقع التي تعرضت لأضرار متكررة لتقديم توصيات هندسية تمنع تكرار مثل هذه الحوادث. كما أكدت الوزارة أن فرقها الميدانية تواصل العمل لإزالة أي عوائق، وتنظيف الطرق ومجاري السيول لضمان حركة مرورية آمنة.
وأوضحت الوزارة أن منظومة الطوارئ تشمل 15 غرفة عمليات في المديريات، و135 آلية حكومية و20 كاسحة ثلوج، بالإضافة إلى 190 آلية من القطاع الخاص تحت الطلب، لتسهيل التدخل السريع عند الحاجة. ودعت المواطنين إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات، ومتابعة نشرات الطقس والالتزام بتعليمات السلامة العامة لتعزيز قدرة كوادر الوزارة على التعامل بكفاءة مع الظروف الجوية وحماية مستخدمي الطرق.