بلينكن: مهمة تقييم للسماح للنازحين بالعودة إلى شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في إسرائيل، يوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة ستتولى بمهمة تقييم "للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة بأمان إلى منازلهم في شمال قطاع غزة".
وقال بلينكن في التصريحات التي أدلى بها خلال مؤتمر أعدته السفارة الأميركية: "يجب السماح للمدنيين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك"، مضيفا أنه لا يجوز إعادة توطينهم خارج غزة.
وأكد الوزير الأميركي أن الولايات المتحدة "تعمل بشكل عاجل لصياغة طريق نحو سلام وأمن دائمين".
ووصل وزير الخارجية، مساء الاثنين، إلى إسرائيل حيث أجرى نقاشات مع رئيس وزرائها، بنيامين نتانياهو، وأكد له دعم الولايات المتحدة حق إسرائيل في منع تكرار الهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من أكتوبر.
وشدد بلينكن في الوقت ذاته على أهمية تجنب وقوع الأذى للمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه "إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات مع إيران هو حرمانها من حقوقها النووية فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق".
وأضاف عراقجي في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الحوار العربي الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة، أن إيران أكدت مرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب “صفر تخصيب” الذي طالب به بعض المسؤولين الأميركيين.
وأردف قائلا "في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية".
كما شدد عراقجي على أن بلاده تواصل محادثاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين بحسن نية وبهدف التوصل لاتفاق لكنها لن تقبل بأي حال أن يفرض عليها أي مطالب غير واقعية أو غير منطقية.
وكان ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال في مقابلة أجريت معه يوم الجمعة "يجب تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة".
وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.
إعلانوتطالب إيران برفع العقوبات مقابل التزامها بقيود تمنعها من إنتاج قنبلة نووية. وفي حين أعلن مسؤولون أميركيون في وقت سابق قبولهم بتخصيب إيران لليورانيوم بمستويات منخفضة، إلا أنهم طالبوا لاحقًا بوقف كافة أنشطة التخصيب في إيران.