وسائل إعلام: مرتزق أمريكي يعود إلى أوكرانيا بعد أن أطلقت روسيا سراحه
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أعلن المرتزق الأمريكي، ألكسندر دريوك، الذي أسره الجيش الروسي وتم إطلاق سراحه لاحقا، أنه عاد إلى أوكرانيا لمواصلة مساعدة كييف، لكنه لا يخطط للاقتراب من المواقع الروسية.
وذكرت تقارير ABC News أن: "دريوك عاد إلى أوكرانيا للمساعدة في المجهود العسكري".
إقرأ المزيدوأشارت إلى أن دريوك "يعمل على تقديم المساعدة الإنسانية"، لكنه "لا يريد الاقتراب بشكل كبير من الخطوط الروسية".
ونقلت القناة كلمات المرتزق نفسه: "أعتقد أنني حصلت على فرصة ثانية وحيدة". وأضاف أنه إذا تم القبض عليه مرة أخرى، فسوف يختفي.
وذكرت صحيفة "التلغراف" في يونيو 2022 أن الجيش الروسي ألقى القبض على عضوين سابقين في الجيش الأمريكي في معارك بالقرب من مقاطعة خاركوف. واتضح أنهم ألكسندر دريوك، الذي خدم في العراق، وآندي هيون. وأمضى كلاهما 105 أيام في الأسر وتم إطلاق سراحهما لاحقا في تبادل لأسرى الحرب بمساعدة السعودية وتركيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية في عمق العدو وبيان للقوات المسلحة بعد قليل
ويأتي البيان في وقت أعلنت وسائل إعلام تابعة لكيان العدوّ الصهيوني، اليوم الأربعاء، عن تعليق كامل لعمليات الهبوط والإقلاع في مطار اللد المسمى صهيونياً "بن غوريون" الدولي، وذلك بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في أكثر من 100 بلدة في عمق فلسطين المحتلة، بما في ذلك القدس ومنطقة البحر الميت.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية اليوم، أن دوي صفارات الإنذار سُمع على نطاق واسع، مما أثار حالة من الهلع والارتباك بين المستوطنين.
وأكّدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تعرض الكيان إلى ثلاث هجمات صاروخية قادمة من اليمن خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يشير إلى تصاعد وتيرة العمليات.
وأقر جيش الاحتلال برصد عمليات إطلاق صواريخ جديدة، مشيراً إلى محاولات منظومات دفاعه الجوي لاعتراضها، كما نشرت وسائل إعلام تابعة للعدو مشاهد تُظهر دوي صفارات الإنذار في القدس المحتلة ومحاولات اعتراض الصواريخ.
بالتزامن مع ذلك، دعت شرطة العدوّ الصهيوني المغتصبين إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة.
ويُعد هذا التطور تصعيداً هاماً يأتي في ظل استمرار الحظر اليمني المفروض على أجواء مطار اللد، ويُظهر مدى فاعلية الردع اليمني المتزايد، في عمق الأراضي المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما يطرح هذا الوضع تساؤلات حول مستقبل الحظر الجوية اليمني المفروض على الكيان وتأثير العمليات اليمنية على وقف العدوان والحصار على قطاع غزة.