الشيخ حمد بن عبدالعزيز: تلقينا طلب أكثر من 2000 إعلامي لتغطية كأس آسيا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير الإعلام الإقليمي في اللجنة المحلية المنظمة بكأس آسيا أن عدد حضور الإعلام المتوقع في البداية كان 2000 إعلامي ولكن مع اقتراب البطولة تجاوز العديد، من الصحفيين والمؤثرين والمصورين والإذاعة ولذلك تم تمديد فترة التسجيل للبطولة، حتى أسبوع قبل غلقه بسبب ضغط الطلبات.
وقال في تصريحات لبرنامج المجلس على قنوات الكاس «منذ عام نجحنا في تنظيم مونديال 2022 وهي كانت نسخة مميزة في كؤوس العالم، ونحن في قطر مستعدون دائماً لخدمة الإعلاميين وتوفير كافة التسهيلات لهم».
وشرح سعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير الإعلام الإقليمي خلال البرنامج لماذا قطر هي عاصمة الرياضة العالمية، قائلا «دولة قطر تستحضر التاريخ، وهي عاصمة الرياضة بجدارة، حيث في عام 1970 كانت المباراة الرسمية الأولى لمنتخبنا أمام المنتخب البحريني، مروراً بعام 1976 إقامة أول بطولة كأس الخليج، ومن ثم عام 1988 إقامة بطولة كأس آسيا في قطر للمرة الأولى، وكان عام 2006 الانطلاقة القوية لاستضافة بطولات كبيرة باستضافة دورة الألعاب الآسيوية، مروراً بدورة الألعاب العربية، وأخيراً مونديال قطر 2022، وكانت النسخة الاستثنائية ومع مرور السنوات الجميع حصل على الخبرات، وهي التي انعكست على التنظيم المبهر لقطر في البطولات، ونحن دائما في قطر هناك إبراز لجهود الشباب الجبارة والذين يقومون بها، والجميع متأمل خيرا في البطولة لتنظيم نسخة استثنائية تبهر العالم بإذن الله».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا برنامج المجلس
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. اتحاد الكرة يرفض إقامة أنشطة دعم المثلية خلال مباراة مصر وإيران بكأس العالم
أرسل الاتحاد المصري لكرة القدم، خطاباً رسمياً للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يرفض فيه وبشكل قاطع إقامة أي أنشطة تخص دعم (المثلية الجنسية) خلال مباراة منتخب مصر أمام إيران والمقررة إقامتها في مدينة سياتل الأمريكية يوم 26 يونيو 2026 في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2026.
أكد الاتحاد المصري في الخطاب المرسل إلى ماتياس جرافستروم، الأمين العام لفيفا، أنه تم تداول معلومات تفيد بقرار اللجنة المحلية المنظمة وتخطيطها لإقامة بعض الأنشطة المرتبطة بدعم (المثلية الجنسية) خلال تلك المباراة، وأنه يرفض تماماً مثل هذه الأنشطة، والتي تتعارض بشكل مباشر مع القيم الثقافية والدينية والاجتماعية في المنطقة، ولاسيما في المجتمعات العربية والإسلامية.
أوضح الاتحاد المصري في الخطاب، أنه مع التزام فيفا بضمان بيئة محترمة وترحب بجميع الجماهير، ومن أجل الحفاظ على روح الوحدة والسلام، فإنه من الضروري تجنب إدراج أنشطة من الممكن أن تثير حساسيات ثقافية ودينية بين المشجعين، الحاضرين من كلا البلدين، وهما مصر وإيران، خاصة أن تلك الأنشطة تتعارض ثقافياً ودينياً مع البلدين.
استند الاتحاد المصري في خطابه إلى مبادئ فيفا المقررة في لائحة النظام الأساسي، وتحديداً المادة الرابعة والتي تؤكد الحياد في المسائل السياسية والاجتماعية، والحفاظ على الحياد في القضايا السياسية والاجتماعية، خلال مسابقات فيفا، وضمان عدم استخدام كرة القدم كمنصة للترويج لقضايا، تكون ذات حساسية أو طابع خلافي.
كما استند الاتحاد المصري إلى قانون فيفا التأديبي، ولوائح الفعاليات، والتي تؤكد صراحة بأنه يجب أن تبقى مسابقات فيفا خالية من أي مظاهر تثير التوتر أو سوء الفهم أو النزاع بين جماهير من خلفيات مختلفة.
وكذلك استند الاتحاد إلى مبدأ فيفا الراسخ حول احترام الثقافات وتشجيع جميع الأطراف على تنظيم الفعاليات بشكل يراعي معتقدات وهويات المجتمعات المشاركة.. وبالتالي من أجل ضمان إقامة المباراة في أجواء يسودها الاحترام والتركيز على الجانب الرياضي فقط، فإن الاتحاد المصري يرفض تلك الدعوات بشكل قاطع ويطالب فيفا بعدم إقامة أي فعاليات أو عروض ذات صلة بفعاليات دعم (المثلية) داخل الاستاد يوم المباراة.