سرايا - شدّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون على وجوب تعزيز الردع النووي لبلاده، مؤكداً أنّه لن يتردّد في "إبادة" كوريا الجنوبية إذا تجرّأت على ضرب بلاده، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الأربعاء.



ونقلت الوكالة عن كيم قوله خلال تفقّده مصانع كبرى للأسلحة إنّ سول هي "العدو الرئيسي" لبيونغ يانغ، مشدّداً على أنّ الأولوية بالنسبة لبلاده يجب أن تكون "تعزيز القدرات العسكرية للدفاع عن النفس وردع الحرب النووية قبل كلّ شيء".



والعلاقات متدهورة بين الكوريتين منذ أن كرّس كيم في الدستور وضعية بلاده بصفتها قوة نووية وبعد أن استأنفت بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية البالستية المتطوّرة العابرة للقارات.

وقال كيم إن كوريا الشمالية وتسميتها الرسمية جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، لن تشعل "أحاديا" مواجهة لكن "لا نية لديها لتجنب حرب"، وفقا للوكالة.

وتابع "إذا تجرّأت جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) على محاولة استخدام القوات المسلحة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية أو تهديد سيادتها وأمنها وسنحت فرصة كهذه، فلن نتردد في إبادة جمهورية كوريا عبر حشد كل ما لدينا من وسائل وقوات"، بحسب الوكالة.

وأفادت الوكالة الكورية الشمالية بأن كيم الذي رافقه مسؤولون كبار في الحزب والجيش، جال في مصانع ذخيرة متعددة يومي الإثنين والثلاثاء.

وقالت الوكالة إنّ هذه الجولة ترمي إلى تشجيع عمّال قطاع صناعة الأسلحة "في النضال من أجل تحقيق هدف الإنتاج الضخم للعام الجديد".

وتتّهم الولايات المتحدة وعشرات الدول الحليفة لها بما في ذلك كوريا الجنوبية واليابان، كوريا الشمالية بانتهاك عقوبات دولية مفروضة عليها بإمدادها روسيا بصواريخ لمساعدة موسكو في حربها في أوكرانيا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة جمهوریة کوریا

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها

استدعت وزارة خارجية كوريا الجنوبية سفير كمبوديا المعتمد لديها، وذلك على خلفية تزايد حالات اختطاف مواطنين كوريين جنوبيين في كمبوديا، حيث يتم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.

وقال وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشو هيون -في بيان- إنه استدعى السفير الكمبودي خون فون راتاناك ليعرب له عن بالغ القلق إزاء استمرار حالات الاحتيال في الوظائف واحتجاز المواطنين الكوريين في بلاده.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حزب ياباني يعتزم الانسحاب من الائتلاف الحاكم احتجاجا على الفسادlist 2 of 2الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسياend of list

وفي السياق، أوضح الوزير تشو أن سول أصدرت بيانا تحذر فيه مواطنيها من السفر إلى كمبوديا، مطالبا باتخاذ إجراءات سريعة للقضاء على عمليات الاحتيال، ومنع وقوع خسائر جديدة في الأرواح.

ووفقا لمكتب النائب العام في كوريا الجنوبية، فإن حالات اختطاف الكوريين الجنوبيين المبلغ عنها في كمبوديا قد ارتفعت خلال العام الجاري إلى 330 حالة بحلول أغسطس/آب الماضي.

أما في عام 2024، فوصلت حالات الاختطاف إلى نحو 220 حالة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كانت الجرائم المبلغ عنها من هذا القبيل تتراوح بين 10 و20 حالة سنويا.

وأكد الادعاء العام في كوريا الجنوبية أن عديدا من المختطفين الكوريين الجنوبيين في كمبوديا تم استدراجهم عبر عروض عمل احتيالية تُغريهم برواتب مرتفعة.

وكانت منظمة العفو الدولية أشارت -في تقريرها الصادر في يونيو/حزيران الماضي- إلى أن الانتهاكات في مراكز الاحتيال في كمبوديا تحدث على نطاق واسع، مضيفة أن البلاد فيها ما لا يقل عن 53 مجمعا تديرها شبكات إجرامية وتتخذها مقرات للاحتجاز والتعذيب والعبودية.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تحرر بلدة بالاغان في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • رسالة تؤكد قطع العلاقات.. كوريا الشمالية أقامت حواجز مضادة للدبابات بطول 10 كيلومترات
  • تسلا تتصدر مبيعات السيارات في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تستدعي سفير كمبوديا بعد تزايد الاحتيال على مواطنيها
  • أميركا تعرض على كوريا الجنوبية بدائل لاستثمار بـ350 مليار
  • كوريا الجنوبية تعلن تلقي جارتها الشمالية دعما روسيا لتطوير الغواصات
  • استنفار أمني في كوريا الجنوبية استعداداً لقمة أبيك
  • كوريا الجنوبية تعتزم نشر 20 ألف شرطي خلال قمة أبيك
  • انخفاض صادرات كوريا الجنوبية 15.2% مقارنة بالعام السابق
  • بحضور روسيا والصين.. كوريا الشمالية تستعرض «أقوى صاروخ نووي» في تاريخها