ارتفاع أسعار النفط وسط تقييم الأسواق لآفاق الطلب العالمي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
صعدت أسعار النفط في تعاملات اليوم الأربعاء مع تقييم الأسواق لآفاق الطلب العالمي على الخام، بعد قرار السعودية خفض أسعار نفطها.
وبحلول الساعة 09:25 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.57% إلى 72.65 دولار للبرميل.
في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج "برنت" بنسبة 0.48% إلى 77.
وفي تعاملات أمس الثلاثاء، أنهت عقود النفط التداولات على زيادة بنحو 2%، وأغلقت خام "برنت" عند 77.59 دولار للبرميل، والخام الأمريكي عند 72.24 دولار للبرميل.
إقرأ المزيدوتقييم الأسواق آفاق الطلب العالمي على النفط بعد قرار السعودية خفض أسعار خامها، حيث تعرضت الأسواق لضغوطات مطلع الأسبوع الجاري بعد القرار السعودي.
وأدى خفض أسعار مبيع النفط من قبل السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، إلى تعزيز المؤشرات على احتمال وجود ضعف في الطلب العالمي.
كما تترقب الأسواق اليوم صدور البيانات الرسمية للمخزونات في الولايات المتحدة.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض الطاقة النفط والغاز مؤشرات اقتصادية الطلب العالمی
إقرأ أيضاً:
الأسواق تترقب مفاوضات لندن.. النفط قرب ذروته الأسبوعية والذهب يحافظ على مكاسبه
استقرت أسعار النفط والذهب خلال تعاملات اليوم الاثنين، مع ترقب المستثمرين لنتائج الجولة الجديدة من المحادثات التجارية التي تستضيفها لندن بين الولايات المتحدة والصين، في محاولة لتخفيف حدة التوترات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وارتفع خام “برنت” فوق 66 دولارًا للبرميل، مقتربًا من مكاسب الأسبوع الماضي التي تجاوزت 4%، فيما اقترب خام “غرب تكساس” الوسيط من مستوى 65 دولارًا، ويأتي ذلك وسط تفاؤل بأن المحادثات ستسهم في تهدئة النزاعات التجارية التي أثرت سلبًا على أسواق الطاقة، رغم أن أسعار النفط لا تزال متأثرة بزيادة إنتاج تحالف “أوبك+” بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يثير مخاوف من تخمة في المعروض قد تضغط على الأسعار في النصف الثاني من العام.
في المقابل، استقر الذهب فوق مستوى 3,306 دولارات للأونصة، مع تجدد الآمال بأن جولة المحادثات ستخفف التوترات، بالإضافة إلى ترقب المستثمرين لنتائج مزاد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل المزمع إقامته يوم الخميس،ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا في ظل المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المتصاعدة، وهو ما دفع البنوك المركزية، وعلى رأسها بنك الشعب الصيني، إلى مواصلة تعزيز مشترياتها من المعدن النفيس.
وقال خبراء إن الأجواء التفاؤلية الناتجة عن المحادثات قد تخفف من الأثر الاقتصادي السلبي للحرب التجارية، خاصة مع ارتفاع الطلب الموسمي على الوقود واستمرار المخاطر الجيوسياسية في مناطق مثل إيران وروسيا.
يُذكر أن أسعار النفط شهدت تقلبات حادة في الفترة الماضية لكنها شهدت استقرارًا نسبيًا منذ منتصف مايو، فيما تراجع الذهب نحو 2% خلال الجلستين السابقتين قبل أن يستقر مع توقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية.
المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين تمثل نقطة محورية للعديد من الأسواق، في ظل سعي المستثمرين إلى استشراف مستقبل النمو الاقتصادي العالمي وسط تحديات متعددة تشمل النزاعات التجارية، ومخاطر التضخم، والتوترات السياسية الدولية.