الهضيبي يطالب بتعزيز التحول الرقمي في القطاع السياحي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد النائب الوفدى الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، على أهمية توجه الدولة المصرية نحو تنشيط قطاع السياحة، استثمارا لما تحظى به مصر من مقومات سياحية عديدة، مؤكدا أن النشاط السياحي يعد أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصري، ويُعتبر قاطرة بناء الاقتصاد وانتعاشه بصفة عامة، فهو من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل وتساهم بشكل كبير في الإيرادات بالعملات الصعبة.
وطالب "الهضيبي"، الحكومة بالعمل علي جذب الاستثمارات من القطاع الخاص المحلى والأجنبى في القطاع السياحي، فى ظل ما توفره الدولة من تسهيلات وتيسيرات، مع مواصلة العمل علي تحسين جودة المنتج السياحى المصرى، بما يتوافق مع متطلبات الأسواق المستهدفة والمعايير العالمية فى هذا الشأن، مشيرا إلى أن الدولة تمكنت من تحسين مناخ الاستثمار فى مجال الفنادق والأنشطة الترفيهية، حيث تم تنفيذ المخطط لعام 2023 باعتماد مجلس الوزراء لحزمة من الحوافز لتشجيع القطاع الخاص على التوسع فى الاستثمار فى بناء الغرف الفندقية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية دعم وتعزيز التحول الرقمي داخل القطاع السياحي، ليكون السائح قادرا علي حجز رحلته وتفاصيل برنامجه السياحي أونلاين، بالإضافة إلي تحصيل رسوم رسوم تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف من خلال التحويلات البنكية أو عن طريـق استخـدام نقـاط الدفع الإلكترونى، لافتا إلي أن تنشيط القطاع السياحي يؤثر إيجابا علي القطاعات الاقتصادية الأخرى، بالإضافة إلي أنه يساهم في توفير فرص عمل كثيرة كونه قطاع كثيف العمالة، يعمل به ما يقرب من 44 ألف شخص، بالإضافة لتوفيره ملايين فرض العمل غير المباشرة مما يخفف من مشكلة البطالة ويعمل على تحسين مستوى الرفاهية الاقتصادية، كما يساهم بشكل فعال في تنشيط قطاعات التعليم والتدريب في مجال المهن السياحية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضيبي مجلس الشيوخ قطاع السياحة القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
قلّص النفقات التشغيلية|تقرير: 88% من قادة الأعمال يؤكدون أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين
كشف تقرير اقتصادي حديث أن تسعة من كل عشرة رؤساء تنفيذيين ومديرين ماليين يعبرون عن قلقهم حيال تأثير حالة عدم استقرار الاقتصاد الكلي على أعمالهم. وفي مواجهة هذه الظروف، يتجه العديد منهم إلى اعتماد نموذج العمل الهجين الذي يتيح للموظفين أداء مهامهم من مواقع متعددة، كاستراتيجية لحماية أعمالهم، وخفض التكاليف، وتعزيز مرونة العمليات.
ووفقًا للتقرير، أفاد 86% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين بأنهم يتخذون خطوات استباقية لحماية استدامة أعمالهم في ظل هذا الوضع الاقتصادي غير المستقر. وتُظهر النتائج تزايد الاتجاه نحو تبني استراتيجيات مرنة، إذ أشار 83% إلى أن العمل الهجين يمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجياتهم لتقليص التكاليف، مما يساعد على تخفيف آثار التقلبات الاقتصادية.
وأشار المسؤولون التنفيذيون إلى أن هذا النموذج عزز مرونة العمليات، ما ساهم في تقليص النفقات العامة، مثل تكاليف المكاتب والمرافق والمصروفات الأخرى (77%)، مما أتاح إعادة تخصيص الموارد إلى مجالات أخرى، أو توفير الحماية ضد التكاليف غير المتوقعة وتقلبات السوق المستقبلية. كما ذكر 74% من الرؤساء التنفيذيين والمديرين الماليين أن العمل الهجين ساعدهم على التوسع واستكشاف مواقع جديدة لأعمالهم، مما أتاح فرصًا أوسع للنمو ومرونة تشغيلية أعلى، بينما أفاد 83% بارتفاع إنتاجية الموظفين بشكل ملحوظ.
وفي إطار الاستجابة لزيادة التكاليف التشغيلية، أفاد أكثر من ثلثي المسؤولين التنفيذيين (67%) بأنهم إما قاموا أو يخططون للقيام بخفض التكاليف التشغيلية نتيجة لارتفاع التعريفات. ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، أشار 37% من الرؤساء التنفيذيين إلى أن الحفاظ على الإنتاجية يمثل أولوية، بينما أكد 23% على أهمية رفاهية الموظفين، وذكر 17% أن تعزيز الاحتفاظ بالمواهب على المدى الطويل يُعد أولوية في ظل هذه الظروف.
وفي ضوء هذه التطورات، يُعتبر العمل الهجين أداة استراتيجية لتحفيز رضا الموظفين وتعزيز التوظيف المستقبلي، حيث أشار 88% من قادة الأعمال إلى أن العمل الهجين ساعد في تحسين رضا الموظفين.
وقال مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ "IWG": "في ظل التقلبات الاقتصادية، يُقيّم الرؤساء التنفيذيون بعناية كيفية التعامل مع حالة عدم اليقين، مع العمل في الوقت ذاته على تعزيز الكفاءة ودفع عجلة النمو. لقد أصبحوا على يقين بأن المرونة لا تمثل فقط وسيلة لحماية أعمالهم، بل أيضًا أداة لتعزيز إنتاجية فرق العمل. ومن خلال تمكين الموظفين من العمل بالقرب من منازلهم، عبر مكاتب محلية ومساحات عمل قريبة، تتمكن الشركات التي تعتمد النموذج الهجين من خفض تكاليفها بشكل كبير، وتحسين التوازن بين الحياة المهنية والشخصية لموظفيها".