ليفربول يسعى لتأمين تأهله لنهائي كأس الرابطة أمام فولهام المتمسك بالمفاجآت
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، فى تمام العاشرة من مساء اليوم الأربعاء، إلى ملعب "آنفيلد"، لمتابعة المواجهة المرتقبة بين فريقى ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، ونظيره فولهام، ضمن منافسات ذهاب نصف نهائى كاس رابطة المحترفين الإنجليزية.
وتأهل الريدز إلى دور نصف نهائى كأس الرابطه بعد الفوز على نظيره وست هام فى ربع النهائى، بينما صعد فولهام على حساب فريق إيفرتون بركلات الترجيح.
ويسعى ليفربول للتأهل لنهائى البطولة واستعادة اللقب مرة آخرى بعدما توج به مانشستر يونايتد فى آخر نسخة له، وسحب الكأس من قلعة آنفيلد التى تزينت به فى موسم 2021 / 2022.
وعلى الجانب الآخر يسعى فريق فولهام للتأهل للنهائى لأول مرة فى تاريخه من البطولة الأعرق فى أنجلترا، بعدما فشل فى ذلك قبل ذلك، وتكرار المفاجأة التى حدثت بالأمس بعد خسارة تشيلسى أمام مضيفه ميدلزبره بهدف دون رد فى مباراة الذهاب.
ويخوض المنتصر من تلك المواجهة فى لقائى الذهاب الإياب، النهائى أمام الفائز من مواجهة تشيلسى وميدلزبره.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
السعودية والأردن..«التاريخ أم الطموح»؟
الدوحة (د ب أ)
يستعد منتخب الأردن لاختبار من «العيار الثقيل» أمام نظيره السعودي، في نصف نهائي كأس العرب، عندما يلتقي الفريقان، الاثنين، على ملعب البيت بالخور.
يحلم «النشامى» بقيادة المدير الفني المغربي جمال السلامي لاستكمال الحلم والتأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، وأبهر منتخب الأردن الجميع بعروض فنية مميزة في مشواره بالبطولة، حيث تصدر المجموعة الثالثة محققاً «العلامة الكاملة» بثلاثة انتصارات أمام الإمارات والكويت ومصر، قبل أن يتفوق على العراق بهدف من ضربة جزاء.
ويفتقد المنتخب الأردني لخدمات نجم هجومه، يزن النعيمات، لاعب العربي القطري الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مواجهة العراق، ليغيب عن الملاعب لأشهر طويلة، وينتهي موسمه الحالي، ويتبخر حلمه في المشاركة مع منتخب بلاده في أول مشاركة بكأس العالم 2026، ولكن جمال السلامي لديه حلول هجومية أخرى متميزة، مثل علي علوان هداف البطولة برصيد 4 أهداف من 4 ضربات جزاء، وشريكه في الهجوم محمود المرضي، وكذلك الموهبة الشابة، عدي الفاخوري، البالغ 20 عاماً، كما يتسلح المنتخب الأردني بخبرات الحارس يزيد أبو ليلى، وثنائي الدفاع عبد الله نصيف وسعد الروسان ولاعب الوسط نزار الرشدان، وأوراق بديلة متميزة، مثل إبراهيم سعادة ومحمد أبو زريق.
في الجهة الأخرى، يتسلح منتخب السعودية بخبرات واسعة عربياً وآسيوياً وخليجياً، بخلاف القدرات الفنية المميزة لمديره الفني هيرفي رينارد، الذي يعرف الطريق جيداً إلى منصات التتويج، بعدما قاد زامبيا وكوت ديفوار للفوز بكأس أمم أفريقيا 2012 و2015، وفي مشواره بكأس العرب، احتل المنتخب السعودية وصافة المجموعة الثانية بعدما حقق فوزين أمام عُمان وجزر القمر، وخسارة أمام المغرب، وتأهل بشق الأنفس بالفوز على فلسطين 2-1 بعد التمديد للوقت الإضافي ضمن دور الثمانية.
ويتسلح «الأخضر» بعناصر الخبرة في جميع خطوطه، بداية من الحارس نواف العقيدي، وثنائي الدفاع حسان تمبكتي وعلي المجرشي، ونجم الوسط محمد كنو، صاحب هدف الفوز على فلسطين، وهداف «الأخضر» في كأس العرب بتسجيله 3 أهداف، إضافة إلى الثنائي الهجومي فراس البريكان، وسالم الدوسري قائد الفريق.
عروض وطنية وثقافية.. مدينة الزينية تحتفل بالعيد القومي للأقصر