أجرى باحثون في جامعة كولومبيا فحصاً لـ 6 زجاجات مياه بلاستيكية سعة لتر واحد من 3 متاجر سوبر ماركت أمريكية غير مسماة، وقاموا بتعريضها لأشعة الليزر التي كشفت حقيقة صادمة عن محتوى الزجاجة المليئة بالمياه.

وكشف الفحص أنه في المتوسط، تحتوي كل زجاجة على حوالي 240 ألف جزيء بلاستيكي، وفق "نيو ساينتست"، أي ما يصل إلى 100 مرة أكثر مما وجدته دراسات سابقة استخدمت أداة فحص مختلفة.



وتُعرف الأجزاء البلاستيكية التي يبلغ قطرها أقل من 1 ميكرومتر باسم المواد البلاستيكية النانوية وتشكل مصدر قلق أكبر من المواد البلاستيكية الدقيقة، لأن حجمها الأصغر يجعلها أكثر عرضة لاختراق بطانة الأمعاء والمشيمة وحتى الحاجز الدموي الدماغي.

ويشير حجم اهتزازات الليزر أثناء الفحص إلى نوع البلاستيك الموجود في الماء، حيث إن حوالي 90% منه عبارة عن مواد بلاستيكية نانوية.

ولم يتم التعرف إلا على 10% منها، لكنها شملت البولي إيثيلين تيريفثاليت، الذي صُنعت منه الزجاجات.

ولا يوجد سبب لعدم وجود كميات مماثلة من المواد البلاستيكية النانوية في منتجات أخرى من زجاجات المياه.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

والدة البلوجر محمد عبد العاطي تناشد القضاء إعطاء ابنها فرصة ثانية

 وجهت والدة البلوجر رسالة للقاضي عبر حسابها على فيسبوك، تعليقا على حكم حبس ابنها محمد عبد العاطي، مقدم برنامج "مع كامل احترامي" على اليوتيوب، لمدة سنتين وغرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، مؤكدة أنها وابنها يعترفان بتجاوز بعض الألفاظ التي وردت في المحتوى الذي قدمه.

وقالت في منشورها: ياسيدي القاضي، أنا وابني نعترف أن بعض الألفاظ التي وردت في محتوى البرنامج قد تجاوزت حدود الأدب العام. أؤكد لكم أن هذا الفعل لم يكن عن قصد، ولن يتكرر في المستقبل، نحن ملتزمون بمراجعة دقيقة لأي محتوى يُنشر مستقبلاً، لضمان عدم المساس بالقيم المجتمعية أو الحياء العام.

وأوضحت والدة عبد العاطي أن محتوى البرنامج كان يهدف إلى الكوميديا والترفيه، ولم يكن الهدف من استخدام الألفاظ الخادشة الإساءة أو الهجوم على أي شخص أو مجموعة بعينها. 

وأضافت: "كنا نستخدم صوتًا كرتونيًا لتلطيف الكلمات وإظهار طبيعة المزاح، وليس هناك أي نية للإساءة أو السب المباشر.

وأكدت أن متابعي برنامج ابنها كانوا يتوقعون في نهاية كل حلقة رسالة إيجابية وهادفة، سواء كانت نصيحة اجتماعية أو دعوة للتبرع ومساعدة المحتاجين في مصر وأهل غزة. 

وأشارت والدة البلوجر محمد عبد العاطي إلى أن محمد كان من أوائل الداعين لدعم المستشفيات المرخصة التي تحتاج إلى الدعم المادي، كما كان يرفض العمل مع الشركات التي تدعم "العدو"، رغم حبّه لهذه المنتجات.

وأردفت: نعترف بتجاوزنا حدود الأدب ولكن دون قصد أو نية سيئة. وأنا كأم قلقة على مستقبل ابني، أتمنى من القاضي أن يُمنحه فرصة لتصحيح خطأه، والعمل على تعزيز القيم المجتمعية.. ابني مرّ بأربعة شهور صعبة، وهو في مواجهة مع الخارجين عن القانون. أرجو منكم الرحمة ومنح ابننا فرصة للعودة إلى طريق الخير.

وختمت والدة محمد عبد العاطي حديثها قائلة: أنا مؤمنة بعدالة الله ورحمتكم كأهل للقانون في مصر، وأتمنى أن تصل كلماتي إلى قلب القاضي، من قلب أم.

مقالات مشابهة

  • كيف نجح الشعر في كسر قيود الذكاء الاصطناعي وإنتاج محتوى محظور
  • حقيقة فتح معبر رفح للخروج من غزة
  • تردد قناة بطوط للأطفال 2025
  • يتم حقنها بالمياه ولونها أزرق بعد الذبح.. شعبة الدواجن تحذر من الفراخ السردة
  • والدة البلوجر محمد عبد العاطي تناشد القضاء إعطاء ابنها فرصة ثانية
  • في الأمازون.. الليزر يكشف عن عالم مفقود عاد للظهور
  • السلطات العراقية تحذر من استخدام ضوء الليزر قرب المطارات
  • الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأول
  • الداخلية تكشف حقيقة القبض على شخص رفض الاشتراك فى الحملات الإنتخابية
  • سؤال نيابي عن اسطوانات الغاز البلاستيكية يتحول إلى استجواب / تفاصيل