ترأّس سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي جلسة المجلس التنفيذي الأولى لعام 2024، والتي عُقدت في الديوان الأميري.

وفي بداية الجلسة أعرب سموّه عن تفاؤله بالعام الجديد متمنياً أن يكون من الأعوام الخيّره المليئة بالفُرص والنجاحات، وأكّد سموّه التزام حكومة عجمان الراسخ بالسير على خُطى دولة الإمارات الرائدة لتحقيق مكانة متميزة بين أفضل دول العالم، وأن تكون جزءً فعالاً في جعل هذا العام عاماً استثنائياً بإنجازاته ليكون بلا شك الأعظم في تاريخ دولة الإمارات.

وتم خلال الجلسة الاطلاع على عدد من الملفات والإحاطات الدورية للمشروعات الاتحادية الواردة ونتائج الاجتماعات التشاورية في الموضوعات الحكومية المشتركة.

واطّلع أعضاء المجلس على مستجدات العمل على توقيع مذكرة التفاهم مع الهيئة الاتحادية للضرائب بشأن الإفصاح عن المعلومات التيبحوزة الهيئة أو موظفيها وتحديد الحالات التي يسمح فيها بالإفصاح عن المعلومات، وما يرتبط بذلك من إجراءات المراقبة والأمن والإفصاحاللاحق ودقة المعلومات.

وصادق المجلس على مذكرة التفاهم التي ستساهم في بناء شراكة قوية تعزز التنسيق الاستراتيجي بين الحكومة الاتحادية والمحلية،وتحسين السياسات وتوجيه القرارات لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة على الصعيدين الوطني والإقليمي، وتطوير بيئة استثمارية تحقق التوزان بين متطلبات الحكومة واحتياجات القطاع الخاص.

كما اطّلع الأعضاء خلال الجلسة على الإحاطة الدورية لمشروعات اللوائح والنظم والمواصفات الواردة من الحكومة الإتحادية.

وأكّد سموالشيخ عمّار على أهمية المشاركة بفعالية وإثراء المحتوى المحلي في أوراق المواصفات والسياسات التي تلعب دوراً حيوياً في تحقيق تكامل الخبرات الاتحادية والمحلية وضمان التمثيل الشامل وتحقيق التوازن في المعايير، مما سينعكس بإيجابية على جودة الحياة والحفاظ على تنافسية إمارة عجمان وتعزيز التطور المستدام والمتوازن في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

وناقش أعضاء المجلس نتائج الاجتماعات التشاورية بشأن تشجيع المنشآت الصناعية على استخدام الطاقة الشمسية بناءً على مرسوم القانون الاتحادي رقم 17 لسنة 2022 بشأن تنظيم ربط وحدات إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية.

وفي هذا الإطار شدّد سموّه على أهمية تعزيز الاستدامة ودعم جهود الدولة ونتائج مؤتمر الأطراف كوب 28 في الحفاظ على البيئة والمناخباعتبارها مسؤولية وطنية يتشارك فيها الجميع، وأكّد سموّه على أهمية تشجيع المنشآت على اتخاذ إجراءات نشطة لتبني وتعزيز مبادراتالطاقة البديلة.

كما دعا سموّه إلى دعم تنافسية الشركات وتشجيعها على تبني أفضل الممارسات الصديقة للبيئة.

واطلّع أعضاء المجلس التنفيذي على إحاطة حول آخر المستجدات وسير العمل في مكتب تنسيق شؤون التعليم الخاص، وخطط التطويرالمستقبلية للمكتب وتعزيز دوره في الفترة المقبله. وفي هذا الإطار أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على أهمية القطاع التعليمي كأحد المحاور الاستراتيجية التي تحظى برعاية واهتمام من القيادة الرشيدة لضمان تقديم تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات المجتمع ويرسخ مكانة الإمارة كمركز تعليمي متقدم في المنطقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المجلس التنفیذی على أهمیة

إقرأ أيضاً:

رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر

أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.

واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.

وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.

وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.

كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.

كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وزارة الاتصالات تنظم جلسة حوارية حول تنمية القدرات الرقمية للعاملين بالدولة
  • قبل 25-12.. المجلس السني يدعو الرئيس العراقي لتحديد جلسة البرلمان الأولى
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
  • أخنوش: جهود الحكومة ماضية لتقليص الفوارق المجالية وتعزيز كرامة المواطن
  • الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يترأس وفد مصر فى اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة فى نيروبى بكينيا و يلقى كلمة مصر
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • سلام يترأس جلسة مجلس الوزراء في السرايا
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل