العسومي: البرلمان العربي يثمن مواقف بنجلاديش الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التقى السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مع الشيخة حسينة واجد رئيسة مجلس الوزراء في جمهورية بنجلاديش الشعبية لتهنئتها بمناسبة فوزها بولاية خامسة في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد في السابع من يناير الجاري 2024.
وخلال اللقاء، أثنى "العسومي" على الموقف المشرف لجمهورية بنجلاديش تجاه القضية الفلسطينية ودعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية التي تشنها القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة على مدار أكثر من ثلاثة أشهر متواصلة، وأضاف أن البرلمان العربي والشعب العربي كله يقدر أن جمهورية بنجلاديش كانت من بين الدول الخمس الذين تقدموا بطلب إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإجراء تحقيق عاجل بشأن ما ترتكبه قوات الاحتلال من انتهاكات وجرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وقد جاء ذلك اللقاء في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي على رأس وفد برلماني لزيارة جمهورية بنجلاديش، للمشاركة كمراقب دولي في الانتخابات العامة التي شهدتها البلاد، وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها من اللجنة المعنية بتنظيم الانتخابات.
وخلال المباحثات، أكد العسومي على حرص البرلمان العربي على تعزيز أواصر العلاقات العربية مع جمهورية بنجلاديش، انطلاقاً من الأهمية التي تمثلها داخل القارة الآسيوية، فضلاً عن عمق العلاقات العربية البنجالية على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والثقافية، وتطلع البرلمان العربي إلى تعزيز هذه العلاقات على المستوى البرلماني لتعزيز العلاقات الشعبية بين الجانبين.
ومن جانبها، أثنت رئيسة مجلس الوزراء الشيخة حسينة واجد على الدور الذي يقوم به البرلمان العربي، دفاعاً عن القضايا التي تهم العالمين العربي والإسلامي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدة أن بنجلاديش انطلاقاً من هويتها الإسلامية ستحرص على بذل دور أكبر في وقف العدوان الإسرائيلي، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش في دولة حرة مستقرة عاصمتها مدينة القدس، ومشيرة كذلك إلى رغبتها في تعزيز علاقات بلادها مع البرلمان العربي في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنجلاديش القدس البرلمان العربي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يبحث مع رئيس البرلمان السنغالي تعزيز العلاقات البرلمانية
أبوظبي-وام
بحث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع مالك أنجاي، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية السنغال «البرلمان»، بمقر المجلس في أبوظبي، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على صعيد تفعيل ودعم العلاقات الثنائية بين الجانبين.
حضر اللقاء سعيد العابدي، ومنى حماد، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.
وفي بداية اللقاء رحب صقر غباش بمالك أنجاي، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية السنغال، والوفد المرافق له، وأكد أهمية العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن هذه العلاقات الثنائية تمتاز بالمتانة والتوافق الكبير تجاه مختلف القضايا المطروحة على الساحة الإقليمية والدولية، ما انعكس إيجابياً في الدعم المتبادل لمساندة ترشيحات البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق البرلماني بين المجلسين الصديقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يواكب العلاقات القوية والمتنامية بين دولة الإمارات وجمهورية السنغال وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأشار صقر غباش إلى متانة العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، والتي تجلّت في الزيارات الرسمية المتبادلة والمواقف المتطابقة في العديد من المحافل، والتي تمثل نموذجاً متقدماً للصداقة والتعاون البنّاء، حيث تجمع البلدين علاقات وثيقة ومتنامية تقوم على أسس التضامن والمصالح المشتركة، مشيراً إلى أهمية البناء على هذه العلاقات المتميزة لتوسيع مجالات التعاون في مختلف المجالات.
وقال إن دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة تنظر بتقدير للتجربة السنغالية في التنمية والتعايش وبناء المؤسسات، فالسنغال تمثل اليوم واحدة من الدول الأكثر استقراراً في غرب إفريقيا.
وأكد حرص المجلس الوطني الاتحادي على تعزيز الشراكة مع دول القارة، ويعكس هذا الحرص عضوية المجلس كمراقب في البرلمان الإفريقي منذ عام 2019، إلى جانب توقيعه مذكرة تفاهم وتعاون مع المجموعة الإفريقية في الاتحاد البرلماني الدولي، والتي تضم 51 دولة.
وأشار إلى دور لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والجمعية الوطنية بجمهورية السنغال الصديقة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات الحيوية، وتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية في المجالات والقطاعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والسياحية والتنموية، بما يدعم الأجندة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية لدى البلدين الصديقين.
بدوره، أكد مالك أنجاي أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مؤكداً قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين دولة الإمارات والسنغال.
كما عبر عن تقديره للمواقف الإيجابية لدولة الإمارات في القضايا الدولية، وجهودها التي تسهم إيجاباً في تحقيق الاستقرار الدولي.