GeForce RTX 40 SUPER أبطال جدد في عالم الألعاب لإنشاء عالمًا باستخدام الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت NVIDIA عن عائلة GeForce RTX (™) 40 SUPER Series من وحدات معالجة الرسوميات - بما في ذلك GeForce RTX 4080 SUPER و GeForce RTX 4070 Ti SUPER و GeForce RTX 4070 SUPER - التي تشحن أحدث الألعاب وتشكل جوهر الذكاء الاصطناعي لأجهزة الكمبيوتر.
يوفر هذا الإصدار الأخير من وحدات معالجة الرسوميات المستندة على بنية NVIDIA Ada Lovelace ما يصل إلى 52 Shader TFLOPS و121 RT TFLOPS و 836 AI TOPS لتعزيز الألعاب والإبداع - وتوفير القدرة على تطوير عوالم وتجارب ترفيهية جديدة.
يطالب لاعبو الكمبيوتر الشخصي بأفضل جودة بصرية، وتتحد تقنية التعلّم العميق NVIDIA Deep Learning Super Sampling ذات الدقة الفائقة و Frame Generation و Ray Reconstruction مع تتبع الشعاع لتقديم عوالم مذهلة - بنقرة واحدة فقط في عناوين مثل Diablo IV و Pax Dei و Horizon Forbidden West. باستخدام DLSS، يمكن إنشاء سبعة من أصل ثمانية بكسلات بواسطة الذكاء الاصطناعي مما يؤدي إلى تسريع تتبع الشعاع الكامل بما يصل إلى 4x أضعاف مع جودة صورة أفضل.
قال مات ويبلينج، نائب رئيس التسويق العالمي لـ GeForce في NVIDIA: “بالنسبة للجميع وبدءًا من عشاق الألعاب إلى المحترفين المبدعين، تعد وحدات معالجة رسوميات GeForce RTX SUPER بمثابة ترقيات رائعة”. "تدعم بطاقات GeForce RTX SUPER أكثر من 500 لعبة وتطبيق RTX وستجعل المستخدمين مستعدين لموجة تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإبداعية القادمة إلى الكمبيوتر الشخصي."
قفزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في حوسبة الكمبيوتر
تعد وحدات معالجة رسوميات GeForce RTX SUPER الجديدة هي الطريقة المثلى لتجربة الذكاء الاصطناعي على أجهزة الكمبيوتر. توفر نوى Tensor Core المتخصصة للذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 836 AI TOPS لتوفير إمكانات تحويلية للذكاء الاصطناعي في الألعاب والإبداع والإنتاجية اليومية. تعمل مجموعة البرامج الغنية المبنية على وحدات معالجة رسوميات RTX على تسريع الذكاء الاصطناعي.
NVIDIA TensorRT (™) هو برنامج لاستدلال التعلم العميق عالي الأداء والذي يتضمن مُحسِّن استدلال التعلم العميق ووقت التشغيل الذي يوفر زمن وصول منخفض وإنتاجية عالية لتطبيقات الاستدلال. TensorRT-LLM لنظام التشغيل Windows هي مكتبة مفتوحة المصدر تعمل على تسريع أداء الاستدلال لأحدث نماذج اللغات الكبيرة. في أحمال عمل الذكاء الاصطناعي، تقوم بطاقة GeForce RTX 4080 SUPER بإنشاء فيديو أسرع بما يزيد عن 1.5 مرة وصور أسرع بما تزيد عن 1.7 مرة من RTX 3080 Ti.
بالنسبة للألعاب توفر تقنية التعلّم العميق DLSS المدعومة بالذكاء الاصطناعي انغماسًا أكبر في اللعب وأيضا في الوقت نفسه تستفيد تطبيقات الذكاء الاصطناعي الإبداعية مثل Adobe Photoshop من Tensor Cores لتسريع الإنتاجية والحفاظ على سير العمل الإبداعي. ومن أجل الإنتاجية، يمكن لـ NVIDIA Broadcast إزالة ضوضاء الخلفية وتوفير خلفيات افتراضية سلسة.
باستخدام وحدات معالجة رسوميات GeForce RTX SUPER، يمكن للمستخدمين إطلاق العنان للإمكانيات الكاملة للذكاء الاصطناعي على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام Windows.
وحش الـ 4K: بطاقة GeForce RTX 4080 SUPER
تعمل بطاقة GeForce RTX 4080 SUPER على تشغيل ألعاب تتبع الأشعة بالكامل بدقة 4K. بسرعة 1.4 مرة أسرع من GeForce RTX 3080 Ti وبدون DLSS Frame Generation، توفر RTX 4080 SUPER أداءً مذهلاً مع تقنية المسح التقليدية. مع 836 AI TOPS، توفر تقنية DLSS Frame Generation تعزيزًا إضافيًا للأداء مما يجعل بطاقة RTX 4080 SUPER أسرع مرتين من RTX 3080 Ti. تتميز RTX 4080 SUPER بمزيد من النوى وذاكرة أسرع للحصول على أداء أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.