احفاد الياسين تتشكل في الضفة بديلا لعرين الاسود
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نقلت مصادر اعلامية عبرية عن مسؤولين امنيين في حكومة الاحتلال الاسرائيلي ان تطورا خطيرا تفرزة الحرب في غزة ينعكس على الضفة الغربية المحتلة تمثل في تسويق فكرة المقاومة والولاءات
وقال موقع انتلي نيوز العبري نقلا عن مسؤولين امنيين اسرائيليين : تتطور هذه الأيام خلية مسلحة جديدة في نابلس "أحفاد الياسين" . وبعد سقوط خلية "عرين الأسود" ، أخذوا مكانها هذه الأيام.
الاشارة الى كلمة الياسين تعني ان الخلايا الجديدة تنتمي في توجهاتها وتفكيرها وطريقة عملها الى حماس حيث يعد الاسم كناية عن مؤسس حركة حماس احمد ياسين الذي اغتالته القوات الاسرائيلية يوم 22 مارس 2004 ويعد الاب الروحي للحركة اقرأ ايضاً
وكانت مجموعة عرين الاسود التي تنطلق من نابلس في الضفة الغربية المحتلة قد تلقت ضربات موجعة خلال معاركها مع قوات الاحتلال على مدار الاشهر الماضية بعد ان شكلت عصبا قويا لمقارعة الجيش الاسرائيلي
وتشكلت عرين الاسود من تنظيمات فلسطينية على راسها حركة فتح والجهاد الاسلامي وتمكنت من ايقاع عدد من القتلى في صفوف جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في العديد من العمليات التي نفذتها ، وتستبعد مصادر فلسطينية مصداقية ما نقله الموقع الاسرائيلي عن مسؤول امني في حكومة الاحتلال وتشير الى محاولة اسرائيلية لتوسيع عملياتها بعنف وبطش اكثر في الضفة الغربية محاولة الاستفادة من الهجمة الغربية والموقف الدولي من حركة حماس
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".