المكتب الحكومي في غزة : شهداء العدوان الصهيوني على القطاع ارتفع إلى 23210 شهداء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة صباح اليوم الاربعاء ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع إلى 23210 شهداء، بينهم 10000 طفل و 7000 امرأة و59167 جريحاً.
وكان المكتب الإعلامي قد ناشد بالأمس مصر بفتح معبر رفح بشكل عاجل، والموافقة على تحويل 6000 جريح للعلاج في الخارج فوراً لعدم مقدرة مستشفيات القطاع على علاج هذا العدد الهائل من الجرحى.
وقال المكتب الإعلامي: “إن تحويل 10 إلى 20 جريحاً فقط لا يكفي، ويعمل على تفاقم المعاناة للجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات يومياً، لا سيما في ظل استمرار استهداف الاحتلال للقطاع الصحي، وإخراج 30 مستشفى عن الخدمة تمامًا، وفي ظل تجاوز أعداد الإصابات 59,000 إصابة، بينها 6000 إصابة (إنقاذ حياة) وقرابة 5000 إصابة خطيرة”
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
6000 طن مساعدات إنسانية تصل غزة وإخلاء الساحة اللوجستية في معبر رفح
أفاد مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، أحمد عبد الرازق، بأن القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية المصرية دخلت بالكامل إلى قطاع غزة اليوم، عبر الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ البري الوحيد حاليًا لإدخال الإغاثة إلى القطاع.
تضمنت القافلة أطنانًا من المواد الغذائية، والدقيق، ومياه الشرب، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية وحفاضات الأطفال. وأكد عبد الرازق أن فرق الهلال الأحمر المصري قامت بفحص جميع الشحنات مسبقًا لضمان مطابقتها للمعايير وسلامتها قبل التحرك.
أشار المراسل إلى أن الساحة اللوجستية أمام معبر رفح، التي كانت صباحًا مكتظة بمئات الشاحنات، تم إخلاؤها بالكامل بعد تحرك جميع المركبات نحو القطاع، في خطوة تعكس تسارع وتيرة إدخال المساعدات.
6000 طن مساعدات خلال 5 أيامبلغ إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع منذ بدء القوافل نحو 6000 طن، منها 1000 طن أُضيفت عبر القافلة الخامسة وحدها، بعد إدخال 5000 طن خلال الأيام الأربعة السابقة، مما يعكس حجم الجهود الإغاثية المكثفة التي تقودها مصر لدعم سكان غزة.
أوضح عبد الرازق أن إدخال المساعدات يبدأ من الساعة السادسة صباحًا، بينما يُفتح المعبر رسميًا في الثامنة. وأكد أن القوات المسلحة المصرية شاركت في إيصال المساعدات عبر عمليات الإسقاط الجوي، خاصة في المناطق الشمالية والوسطى من غزة التي يتعذر الوصول إليها برًا.
تتم عملية تحديد الفئات الأكثر احتياجًا داخل القطاع من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني، بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة، ويتم تنسيق نوعية وكميات المواد الإغاثية مع الهلال الأحمر المصري ضمن غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في غزة.