تحدث الدولي الجزائري سفيان فيغولي، عن مدى جاهزية العناصر الوطنية، لنهائيات أمم إفريقيا، كما كشف أهم العوامل التي من شأنها أن تقودهم للتتويج باللقب.

وصرح فيغولي، للموقع الرسمي لـ”الفاف”: “عملنا جيدا في تحضيراتنا بالطوغو، أين كان هدفنا أيضا التأقلم مع الأجواء المناخية”.

كما أضاف: “حرصنا على الاعتياد على الظروف الصعبة، لتفادي أي مفاجأة مع انطلاق البطولة الإفريقية”.

وأردف: “هناك أجواء رائعة في المنتخب، الكل عازم على التتويج بهذه الدورة، ومن أجل ذلك علينا أن نكون أحسن دفاع، وعازمون على التواجد في القمة دفاعيا”.

وتابع سفيان فيغولي: “من الناحية الهجومية لدينا الإمكانيات اللازمة لتسجيل الأهداف في أي وقت، ونطمح للفوز بأول مباراة لنا، والمواصلة إلى غاية النهائي”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما بعد واقعة “البيجر” في لبنان.. كيف سيرد حزب الله؟

يمانيون – متابعات
يتعمد المجرم نتنياهو صب الزيت على النار لإشعال المزيد من الحرائق في المنطقة بعد أن اقتربت عملية طوفان الأقصى من العام.

ولأسباب كثيرة يسعى اللوبي الصهيوني إلى المزيد من الجنون، حيث لم يحسم المعركة في قطاع غزة، فالمجاهدون هناك يسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء، وامكانياتهم لا تزال عالية، والمقاومة بخير كما أكد ذلك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار في رسالته إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله قبل أيام.

في جبهة الحدود مع لبنان تزداد المعضلة الإسرائيلية، في ظل الضربات النوعية المركزة لحزب الله اللبناني على المواقع العسكرية لجيش العدو، وهروب الآلاف من المستوطنين من مغتصباتهم في شمال فلسطين المحتلة، وهذا كله جعل من جبهة لبنان مؤثرة، واستراتيجية، ومزعجة للإسرائيليين.

يعتقد نتنياهو أن واقعة “البيجر” في لبنان سترد له جزءاً من خيباته في الشمال المحتل، وأن هذا العمل الذي وصفته الكثير من الدول “بالقبيح” سيعيد النازحين الصهاينة إلى مغتصباتهم، لكنه من حيث يعلم أو لا يعلم، قد رفع من منسوب شعبية “حزب الله”، وجعل الكثيرين من أبناء لبنان على قناعة تامة بأن العدو الإسرائيلي قد فاق في جرائمه وتوحشه كل الذين سبقوه على امتداد التاريخ، وأنه لا حل أمام هذه الغطرسة والجنون سوى الوقوف والمساندة للمقاومة، للرد عليه بكل قوة وحزم.

وعصر اليوم، سيطل سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، في كلمة متلفزة، ليوضح الكثير من الحقائق الخفية، وليرسم المشهد القادم، في ظل التحضيرات الإسرائيلية لهجوم واسع على جنوب لبنان، بحجة إعادة النازحين، ولذا فإن خطابه سيكون هاماً جداً، وسيحظى بمتابعة على المستوى الإقليمي والدولي.

خلال الأشهر الماضية من عملية “طوفان الأقصى” استطاع حزب الله ضبط إيقاع المعركة، وعدم الانجرار إلى حرب شاملة وواسعة، على الرغم من الضربات التي تلقاها، وسببت له ألماً كبيراً، كاغتيال القادة، وعلى رأسهم القائد فؤاد شكر، وهو في هذا لا يخشى الحرب الواسعة، ولديه الاستعداد الكامل لها، لكنه يدرك أنه إذا ما حدثت فإن التكلفة ستكون باهظة على الجميع، ولبنان وعاصمته بيروت ستكون هدفاً للأمريكيين والصهاينة لتدميرها، لذا فهو يحاول في عملياته -كما أشرنا- إلى ضبط إيقاعها، فهو يساند المقاومة الفلسطينية بضربات نوعية على المواقع العسكرية للعدو الصهيوني، في الوقت الذي يحمي لبنان وبيروت من خطورة الاندفاع الصهيوني نحو الحرب الكبرى.

الآن، تصل المواجهة بين المقاومة الإسلامية اللبنانية والعدو الصهيوني إلى الذروة، فحادثة “البيجر” ليست بالهينة، وهي تستهدف في المقام الأول المدنيين، وتتجاوز قواعد الاشتباك، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول قرار حزب الله، وهل سيرد بالمثل، باستهداف مغتصبين صهاينة، كما حدد هذه المعادلة السيد حسن نصر الله سابقاً، حين قال :”المدني مقابل المستوطن”.

وإذا انتقل حزب الله إلى تطبيق هذه المعادلة، فما هي الطريقة التي سيستخدمها، هل بالقصف عبر الصواريخ والطائرات المسيرة، أم أن لديه قدرات تقنية وتكنولوجية مماثلة؟

ما هو معلوم أن حزب الله حريص جداً حتى هذه اللحظة، ولا يريد توسعة الحرب، ولا استهداف المستوطنين، وهو يفهم جيداً المأزق الكبير الذي يعيشه نتنياهو وحزبه، ولهذا سيواصل ضبط إيقاع عملياته، مع الحرص على توجيه المزيد من الضربات النوعية ضد قوات العدو، وفي المواقع العسكرية التابعة له على امتداد جبهة الشمال.

وإذا أراد العدو الانتقال إلى الحرب البرية في جنوب لبنان، فهو سينتقل إلى رمال أخرى يغوص فيها كما حدث في غزة، وسيعطي حزب الله المبررات الكافية لاقتحام المستوطنات في شمال فلسطين، وتحقيق مفاجآت لا يتوقعها الأعداء، لكن في كل الأحوال فإن الحرب الكبرى، أو الواسعة، تقترب أكثر فأكثر، والدمار لن يقتصر على الجنوب أو الشمال، بل قد يشمل بيروت، و “تل أبيب”، وربما يعم المنطقة بأكملها، وهو ما يخشاه الجميع.
————————————————————————–
– المسيرة نت: أحمد داود

مقالات مشابهة

  • سفيان رحيمي على مقاعد بدلاء العين الإماراتي أمام أوكلاند في كأس الانتركونتنتال
  • عاجل| سبب فشل انتقال سفيان رحيمي للأهلي.. ومفاجأة لائحة كولر
  • فؤاد من إيطاليا: من يسبّ “المفتي” قلبه أعمى
  • بار : نواصل حالة التأهب القصوى دفاعيا وهجوميا بناء على التطورات
  • وزير الداخلية اللبناني: الوضع الأمني في البلاد خطير.. ومن المهم أن نكون كلنا يد واحدة
  • “القمة السيبرانية للقيادات” تؤكد أهمية تمكين القيادات الحكومية لتحقيق مستقبل رقمي آمن
  • اليابان تكشف عن «السلاح الفتاك» للتتويج بـ «مونديال الشابات»
  • شاهد بالفيديو.. ياسر العطا: “بل بس”
  • ما بعد واقعة “البيجر” في لبنان.. كيف سيرد حزب الله؟
  • “ستارلينك”.. عدوان أمريكي جديد على اليمن (كاريكاتير)