نقيب الصحفيين التونسيين: القضاء ليس مزرعة لأحد
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
طالب نقيب الصحفيين التونسيين، زياد دبار، السلطات في البلاد بتطبيق المرسوم 115 المتعلق بإحالة الصحفيين على القضاء”
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن دبار قوله خلال الوقفة التضامنية مع الصحفي زياد الهاني أمام المحكمة الابتدائية بتونس، ”نحن كصحفيين نطالب الدولة التونسية بتطبيق المراسيم و إحالة الصحفيين المعتقلين إلى القضاء” مؤكدا أن الوقفة التضامنية جاءت للمطالبة بتطبيق القانون، قائلا ”لم نطلب الحصانة”
وأضاف دبار أن المرفق القضائي ليس مزرعة خاصة لدى أي طرف والمرسوم 54 في فصليه الـ24 و25 نسف كل الضمانات التي أتى بها الدستور.
وأشار دبار إلى أن تعيين جلسة في محكمة التعقيب أصبح حلما صعب المنال في ظل الظرف الحالي، مبرزا أن هناك استسهال لسجن الصحفيين والنيابة لم تحترم القانون ونفذت إصدار بطاقة إيداع في حق زياد الهاني بسرعة. ـ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القضاء المحكمة الابتدائية زياد الهاني نقيب الصحفيين التونسيين
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس
الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير