غير مُصرح لها.. أحمد أبو الغيط يوضح سبب عدم انضمام الجامعة العربية لدعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الجامعة "تؤيد بشكل كامل" دعوى الإبادة الجماعية لجنوب إفريقيا ضد إسرائيل، التي تنظرها محكمة العدل الدولية، الخميس. بينما قال إن المنظمة "ليست ضمن الأطراف المصرح لها بذلك".
وكتب أبو الغيط، في حسابه عبر موقع إكس (تويتر سابقًا): "من الطبيعي والمنطقي أن تؤيد الجامعة العربية بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية".
وأضاف أبو الغيط: "ونتطلع إلى حكم عادل جريء يوقف هذه الحرب العدوانية ويضع حدًا لنزيف الدم الفلسطيني". وشكر أبو الغيط جنوب إفريقيا وحكومتها على "اتخاذ هذا الموقف المبدئي الذي يضع القيم الإنسانية فوق أي اعتبار".
وأرجع أبو الغيط عدم انضمام الجامعة العربية إلى جنوب إفريقيا في دعواها إلى أنها "ليست مصرح لها بذلك". وأوضح: "كنا نود أن تتمكن الجامعة من الانضمام إلى الدعوى لكنها كمنظمة ليست ضمن الأطراف المصرح لها بذلك".
وتقاضي جنوب إفريقيا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بدعوى ارتكابها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة وفشلها في منع الإبادة الجماعية. بينما رفضت إسرائيل الاتهام بشدة.
وهي المرة الأولى التي تتم فيها محاكمة الدولة اليهودية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية، التي تم وضعها بعد الحرب العالمية الثانية في ضوء الفظائع التي ارتكبت ضد الشعب اليهودي خلال "الهولوكوست"، حسبما يقول خبراء.
قُتل أكثر من 23 ألف شخص في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجامعة العربية غزة جنوب إفریقیا أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
محمد فايق: إسرائيل كانت تخشى المجتمعات العربية في عهد عبدالناصر
أكد محمد فايق، وزير الإعلام والإرشاد القومي الأسبق، أن ثورة يوليو لم يتوقف تأثيرها عند حدود مصر بل امتد تأثيرها إلى حدودنا العربية والأفريقية وكانت سببا في تحرير الكثير من الدول من قبضة الاستعمار الغربي حيث كانت القاهرة محور دعم الثورات ودافعت عن ثروات الشعوب.
وأضاف فايق، خلال مؤتمر يوليو الفكري الثالث الذي عقد بنقابة الصحفيين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اهتم بالتنمية الإنسانية التي تهتم بحياة الناس ورفع شعار العدالة الاجتماعية الذي كان حجر الزاوية في مشروعه السياسي.
وأشار إلى أن الشعب المصري رفض الهزيمة في يونيو 1967 كما رفض تنحي جمال عبدالناصر عن الحكم ليبدأ حرب الاستنزاف التي مهدت لحرب أكتوبر المجيدة، منبها إلى أن القوة العربية الهائلة التي رفضت الهزيمة هي نفسها التي ساندت عبدالناصر في معاركه ضد الاستعمار والتي خاضها الزعيم الراحل بقوة الشعب العربي.
وأردف: "نفتقد اليوم هذه القوة الأساسية التي كانت تخشاها إسرائيل والولايات المتحدة وعندما غابت هذه القوة عن المشهد الحالي الذي تقوم به إسرائيل بحرب إبادة كاملة بحق شعبنا الفلسطيني ارتكبت العديد من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية مثل حرب التجويع واصطياد الجوعى، كما بتنا نسمع نتنياهو يقول إنه يريد تشكيل الشرق الأوسط وتستهدف إسرائيل اتساع جغرافيتها على حساب فلسطين بالدرجة الأولى وسوريا قلب العروبة النابض".
وتابع: "إسرائيل تحولت اليوم إلى دولة مارقة لا تعترف بأي قانون دولي مع مساندة كاملة من الولايات المتحدة وذلك بسبب غياب القوى المجتمعية في البلدان العربية وهو ما أدى إلى توحش إسرائيل على الأراضي العربية".
وأكد وزير الإعلام والإرشاد القومي الأسبق أن المقاومة الفلسطينية سوف تستمر سواء بحماس أو غيرها بسبب عدم حلحلة الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن أحداث السابع من أكتوبر لم تأت من فراغ لكن حدثت بعد انسداد باب الأمل أمام الفلسطينيين باستخدام العنف ضد المدنيين وتبدد الآمال في حل الدولتين.
كما شدد فايق في كلمته على ضرورة التمسك بجامعة الدول العربية لأنها المنظومة العربية الوحيدة الثابتة التي لم تستطع إسرائيل تفكيكها على مدار العقود الماضية.