دولة أوروبية أخرى تعتبر مبادرة الحكم الذاتي أساسا جادا وذا مصداقية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أشادت بلغاريا، اليوم الأربعاء، بـ"الجهود الجادة وذات المصداقية" التي تبذلها المملكة من أجل تسوية قضية الصحراء المغربية، معتبرة المبادرة المغربية للحكم الذاتي "أساسا جادا وذا مصداقية" لحل هذا النزاع.
جاء التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي اعتمده، بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، ونائبة الوزيرة الأولى، وزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية بلغاريا، السيدة ماريا غابرييل.
وجددت بلغاريا، في هذا الإعلان المشترك، دعمها للجهود المبذولة تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل وبراغماتي ودائم ومقبول من الأطراف لنزاع الصحراء.
كما أكد الطرفان دعمهما للجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا، من أجل انخراط الأطراف في المفاوضات وإحراز تقدم في العملية السياسية.
وجددا أيضا، حسب الإعلان المشترك، التأكيد على دعمهما لبعثة "المينورسو".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري