مفاجأة تكشف كذب الإعلام الإسرائيلي.. أرقام القتلى لم تتغير منذ شهرين (صور)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بالرغم من الإعلان باستمرار عن مقتل عدد من جنود جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن وسائل إعلامها تتنفس الكذب حيث تعرض إحصائيات مغلوطة مع اقتراب مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها أمام محكمة العدل الدولية.
وكشف موقع i24new، الإسرائيلي الذي ينشر أخباره بـ3 لغات رئيسية وهي الإنجليزية والفرنسية والعربية عن عدد منشور في الوقع يكتب أرقام الإصابات والقتلى والمحتجزين، وعدد الأيام التي تمر منذ بداية الحرب في يوم السابع من أكتوبر، ولكن اللافت أن هناك رقمًا لا يتغير، وهو رقم عدد قتلى إسرائيل على يد الفصائل الفلسطينية، والذي لم يتغير عن 1200 شخص على الرغم من وفاة المجندين باستمرار منذ الغزو البري من قبل الجيش الإسرائيلي لغزة الذي بدأ نهاية أكتوبر.
ويرصد العداد زيادة في أيام الحرب التي تمر وأعداد المصابين في مستشفيات دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأعداد المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، أما أعداد القتلى فهي ثابتة يوميًا ولا تتغير منذ فترة كبيرة عندما تبنت إسرائيل أن أعداد القتلى وصلت لـ1200 فقط، يوم 11 نوفمبر 2023، أي منذ شهرين، ومن حينها لا يتم تسجيل أي زيادة في ظل تعتيم إعلامي تنفذه إسرائيل في ظل حرب معنوية تعيشها دولة الاحتلال، ونجاح الفصائل الفلسطينية في تسجيل الخسائر التي تكبدها لإسرائيل وهو ما وضع الجيش الإسرائيلي في حرج أمام المواطنين الذين يرون جنودهم يقتلون رغم ادعاءات السلطات بأنها تحقق انتصار على أرض الواقع.
أحدث إحصائيات الجيش الإسرائيليوحول أحدث بيانات الجيش الإسرائيلي الخاصة بالقتلى، ذكرت البيانات أن 9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية، بجانب تفجير شاحنة على يد الفصائل مما أدى لمقتل جندي إسرائيلي، فيما مات الرقيب ستاف بيشا في لواء جفعاتي بسكتة قلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السعودية تؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة
السعودية – أكدت المستشارة في الخارجية السعودية منال رضوان ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة بصفته السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين والذي عقد برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أكدت المستشارة رضوان أن المملكة بالشراكة مع فرنسا تسعى لأن يشكل هذا المؤتمر نقطة تحول تاريخية نحو سلام عادل ودائم.
وأوضحت رضوان أن إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وضمان الأمن الشامل لا يمكن تحقيقه إلا من خلال خطة سياسية موثوقة تعالج جذور الصراع.
ونوّهت بالإصلاحات التي أطلقتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية.
كما أكدت المستشارة رضوان التزام المملكة الثابت بمبادرة السلام العربية، ودورها المحوري في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وكان الاجتماع قد شهد استعراض 19 دولة ومنظمة تشارك في رئاسة مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، قُدمت خلاله إحاطات حول التقدم المحرز في إعداد المخرجات المتوقعة لكل مجموعة.
كما شهد الاجتماع الذي حضرته وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو تأكيدات من الدول الأعضاء على دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وإشادتها بالجهود التي تبذلها فرق العمل، مؤكدة التزامها بالمشاركة بمقترحات وأفكار عملية من شأنها أن تسهم في إنجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2025.
المصدر: واس