«بيطري الدقهلية»: 7 نصائح إرشادية لحماية المواشي من الحمى القلاعية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تشهد محافظة الدقهلية استمرار الحملة القومية الثالثة ضد مرض الحمى القلاعية التي تُصيب المواشي وتستهدف الحملة المدن والمراكز وصولا إلى القرى والنجوع والمناطق النائية، من خلال تشكيل لجان من الطب البيطري بالتنسيق مع مديرية الطب البيطري بالدقهلية والمحافظة وعدد من الجهات المعنية.
الهدف من الحملة القومية ضد الحمى القلاعية في المواشيتجيب الدكتور منال إمام طبيبة بيطرية في الإرشاد البيطري عبر الصفحة الرسمية للإرشاد، عن الهدف من تنظيم الحملة القومية الثالثة ضد مرض الحمى القلاعية؛ لأنه يُصنف من الأمراض الخطيرة والسبب هو سهولة انتقال الفيروس للمواشي عبر الهواء، وتصل نسبة الإصابة 100%، ويسبب وفيات للحيوانات بنسبة 1 حتى 5% البالغة، وتٌزيد نسبة الإصابة في صغيرة السن، لذلك التحصين مهم جدا للحصول على مناعة تصل من 4 حتى 6 أشهر.
كما أوضحت «إمام» أنه يمكن السيطرة على مرض الحمى القلاعية بعدة طرق ونصائح إرشادية يجب أن يتبعها المربي كالآتي:
- الالتزام بالتحصين الدوري للحيوانات.
- عزل الحيوانات المصابة عن السليمة ويكون لكل مجموعة أفراد مخصصين للرعاية حتى لا ينقل الأفراد العدوى.
- تطهير الحظائر قبل إدخال الحيوانات.
- عند تنظيف الحظائر يتم قطع الأرضيات الترابية والتخلص الصحي من مخلفات الحيوانات والعلائق.
- استعمال المطهرات الحمضية والقلوية لتطهير كافة الأماكن ويفصل استخدام مواتير الرش.
- ضرورة إبلاغ مديرية الطب البيطري عند ظهور أي إصابة.
- ويستلزم التحصين كل 4 أشهر.
وأضاف الدكتور السيد حسانين، وكيل وزارة مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية لـ«الوطن»، أن كل إدارة بيطرية تٌنفذ حملات إرشادية بالتنسيق مع المديرية خلال الحملة القومية الثالثة ضد مرض الحمى القلاعية، والوصول إلى المٌربين وطٌرق منازلهم لحثهم على التحصين، وشرح أهميته للحفاظ على الحيوانات، بالإضافة عمل ندوات توعوية لهم عن الإجراءات المتبعة في حال اشتباه إصابة المواشي بالمرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحملة القومية الثالثة ضد الحمى القلاعية بيطري الدقهلية مرض الحمى القلاعیة الحملة القومیة الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
خبير يدعو لإنقاذ الحيوانات البرية ونقلها من بركة العرايس إلى السدود
#سواليف
دعا الخبير والباحث في مجال حماية البيئة وصون الطبيعة #الدكتور_أحمد_محمود_الشريدة، الجهات المعنية كافة إلى العمل الفوري على #إنقاذ #الحيوانات_البرية في #بركة_العرايس ونقلها إلى أماكن رطبة مثل #السدود، إضافة إلى العمل على #ضخ_مياه من #نهر_اليرموك إلى البركة؛ وذلك بهدف رفع المنسوب المائي فيها؛ مما يضمن استمرارها بالحد الأدنى حتى #الموسم_المطري المقبل 2025- 2026، بعدما أدى ارتفاع درجات #الحرارة في المنطقة إلى ارتفاع نسبة #التبخر بمستويات غير مسبوقة.
وحذر الشريدة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، من أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال فمن المتوقع جفافها خلال الصيف الحالي، قائلًا إن بركة “العرايس” تمتلك خصائص طبيعية مميزة، وتنوعاً فريداً في أشكال الحياة البرية والمائية.
وتقع البركة في أقصى شمال غرب الأردن في #لواء_بني_كنانة بمحافظة إربد، وتبلغ مساحتها حوالي (10) دونمات مربعة ويقدر عمقها بـ(50) مترا.
مقالات ذات صلةوأضاف الشريدة أن بركة “العرايس” تضم حوالي 63% من التنوع الحيوي النباتي والحيواني، ومن بينها أنواع فريدة ونادرة من النباتات العطرية والطبية وأخرى من الطيور والزواحف والحشرات، وبعضها مهددة بالانقراض مثل الضفدع الأخضر، الجلغوم والسلحفاة الإغريقية، كما أن الميزة الأكبر لها هي وقوعها على مسار الطيور المهاجرة عبر الصدع السوري الإفريقي، حيث يمر بها سنويا أكثر من مليون ونصف طائر، وتعتبر محطة رئيسية للاستراحة والتزود بالماء والغذاء والتكاثر للطيور.
وبين الشريدة أنه وبسبب التغيرات المناخية التي عصفت بالمنطقة خلال السنوات الماضية، فقد أثرت وبشكل مباشر على خصائص البركة، وتراجعت كميات الأمطار الهاطلة على مناطق التزويد، وهي أراضي بلدات ملكا والمنصورة وأم قيس المحيطة بها؛ مما أدى إلى انحسار مساحتها إلى أقل من 1500 متر مربع حتى الآن.